دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تأهلت السعودية دنيا أبو طالب إلى الدور ربع النهائي في منافسات التايكوندو لوزن 49 كغم، ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33، المقامة في فرنسا.

.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

عروض "التجريبي" تحدث تفاعلا قويا بين الجماهير

حالة من التفاعل القوي شهدتها العروض المشاركة بالمهرجان التجريبى، من قبل الجمهور، حيث شهدت العديد من المسارح إقبالاً قويا من قبل عشاق المسرح، خلال فعاليات المهرجان .

وينافس فى المهرجان العديد من العروض المهمة الدولية، والتى أحدثت ردود فعل قوية لدي الجمهور المصري والعربي، وأستحوذ عرضي دولة الأمارات أقبال قويا من جانب الجمهور، وناقش عرض «زغرودة»، بعض العادات والتقاليد التي ترتبط بإقامة الزواج، معتمدا على الموسيقى بشكل رئيسي وثدور أحداث العرض حول ما يتعرض له الأزواج من ضغوط اجتماعية كبيرة من قبل الأهل والأقارب، الذين يتدخلون في أمورهم الشخصية والحياتية والقرارات الخاصة بهم وبأسرهم كمسألة الإنجاب، كما يتعرض إلى الكثير من المظاهر الاجتماعية، التي تقدم  برؤية مبتكرة وفكر جديد في المسرح التجريبي، كما شهد عرض «ابرة» تواجدا قويا من الجمهور، على خشبة قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة.

وجذب العرض السعوي «ضوء» أنظار المشاهدين على خشبة مسرح ميامي، واثار الجدل بالسنوغرافيا حيث قدم ديكور للمكان لم يقدم من قبل  حيث  تدور حول شخصين مجهولين يخرجان بحثاً عن الذات والتكوين ومكان يشع بالضوء ليشاهدا ما بداخلهما، ليصل أحدهما قبل الآخر لذلك المكان خلال رحلة بحثه عن ذاته، ولكنه يفقد مصادر بحثه، في حين يصل الشخص الآخر فيما بعد ممتلئاً بمصادر الإضاءة، ليشعل في الشخص الأول حالة من مواصلة البحث.

ولفت العرض العراقي “حكاية درندش”، الأنتباة لمدة 65 دقيقة، على مسرح العرائس، وهو من تأليف وتمثيل ماجد درندش، ويتحدث عن أنه حينما تمر الشعوب بالحروب والكوارث والانتكاسات، يهاجر أبناؤها بحثًا عن اللجوء من أجل العيش بأمان، وحينما تبدأ الرحلة وعبر ثقافات مختلفة وحضارات عديدة، يصطدم الإنسان بعوائق اللغة والشعور والعادات والتقاليد وما شابة ذلك، حتى يدرك أن الإنسان لا يستطيع أن يحيى إلا في موطنه.

كما شهد مسرح السلام، تفاعلاً كبيرًا من عشاق المسرح خلال عرض المسرحي “شجرة اللبان (موشكا)”، والذى تناول أسطورة عُمانية قديمة تسمى موشكا (شجرة اللبان)، وهي من الأساطير الشعبية القديمة والخالدة التي تناقلتها الأجيال، حيث تقول الأسطورة إن شجرة اللبان أصلها (جنية) تتحدث عن عشق موشكا وهي إحدى بنات الجن، وهو من تأليف محمد الشحري، وإخراج يوسف البلوشي، وتمثيل عزيزة البلوشي، وعبد الله اللويهي، والصلت السيابي، وأحمد الشبيبي، وهادية حمد عبيد، وعمير البلوشي، وياسر الصبحي، وباسم الفارسي، وجمعة الجرادي، وخليفة السعدي.

وقدم أبطال العرض التونسي “الألباتروس”، إداءا قوياً من جانب فاطمة بن سعيدان، وعبد القادر بن سعيد، ومريم بن حميدة، وعلي بن سعيد، وملاك الزوايدي، وجميلة الشيحي مديرة قطب المسرح والفنون الركحية لمسرح الأوبرا بتونس.

ونالت الثلاث عروض المصرية المشاركة في المهرجان، حظًا وافرًا من الإقبال الجماهيري، من بينها "ماكبث المصنع" للمخرج محمود الحسيني الذي شهد حجز جميع المقاعد في ليلتي العرض المخصصة له في المهرجان، واضطرت إدارة المسرح لوضع كراسي إضافية وجلوس بعض الجماهير علي أرضية المسرح،  كذلك عرض "حيث لا يراني أحد" للمخرج محمود صلاح الذي رفع لافتة كامل العدد، بل وتواجد عدد من الجمهور في جانبات قاعة مسرح الغد من أجل رؤية العرض، أما عرض "صدى جدار الصمت" فقد نال إعجاب الجمهور والنقاد، وضيوف المهرجان، بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان.

ويتنافس فى عروض المهرجان (26) عرضا مسرحيا يمثلون 19 دولة عربية وأجنبية، حيث يشارك من مصر 3 عروض مسرحية، هى: «ماكبث المصنع»، إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، وإخراج محمود الحسينى، وعرض «حيث لا يرانى أحد»، إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، وإخراج محمود صلاح محمد عطية، وعرض «صدى جدار الصمت» إخراج وليد عونى.

وتشارك 10 عروض عربية، هى: «بوتكس (الأردنية)»، «شجرة اللبان موشكا (سلطنة عمان)»، «تاء التأنيث ليست ساكنة (العراق)»، «الألباتروس (تونس)»، «فطائر التفاح (المغرب)»، «صمت (الكويت)»، «قرط (تونس)»، «الظل الأخير (السعودية)»، «معتقلة (فلسطين)، «زغرودة (الإمارات)».. بالإضافة إلى 3 عروض على هامش المهرجان–خارج المسابقة الرسمية–هى: «أبرة (الإمارات)»، «حكاية درندش (العراق)»، «ضوء (السعودية)».

وتشارك 10 عروض أجنبية، هي: «Autorretrato» (الاكوادور )، «Medea Treno» (أسبانيا)، «WOUND» (ألمانيا)، «Salon» (المجر)،«BEHULA LAKHINDAR PALA AN INNOVATIVE HUMAN PUPPET SHOW (الهند)، «Celebrators» (اليونان)، «Polarities 01: Clytemnestra VS Agamemnon» (اليونان)، «Elevator» (رومانيا)، «Water» (جنوب أفريقيا)، «Bab(b)el» ( ألمانيا).

ويكرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في حفل ختام دورته الـحادية والثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، اسم الدكتورة الراحلة عايدة علام، أستاذة المسرح بجامعة حلوان، والذى كان لها أثرا قويا فى المسرح كما يكرم المهرجان اسم الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، الذي قدم للمسرح الكثير من الأعمال المتنوعة.

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، يعتبر أحد أقدم المهرجانات العربية الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • تامر أمين بعد أزمة مباراة منتخب مصر وبتسوانا: "أهلا بكم في دنيا عجائب كرة القدم الإفريقية" (فيديو)
  • احتفلت بالبرونزية بـ«الزغاريد».. معلومات عن البطلة البارالمبية نادية فكري
  • حنان ترك وصلاح عبد الله من تبادل الرسائل إلى الاحتفاء بنجاح ابنته دنيا
  • عروض "التجريبي" تحدث تفاعلا قويا بين الجماهير
  • راندا تاج تحقق المركز الرابع في منافسات رفع الأثقال ببارالمبياد باريس
  • اشتعال المنافسة بين الأندية المصرية والسعودية على ضم لاعبة منتخب الجزائر
  • السعودية.. فيديو مجموعة تطلق النار في الرياض تشعل تفاعلا والأمن يعّقب
  • سواريز يثير تفاعلاً برد فعله على رسالة ميسي ونيمار في ليلة اعتزاله دولياً
  • بعد نجاح فيلم "إكس مراتي"..دنيا سمير غانم توجه رسالة لصناع العمل
  • رسالة من سعود عبدالحميد قبيل مباراة السعودية والصين تثير تفاعلا