إيران تطالب الهند باستغلال نفوذها لوقف عمليات الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد سفير إيران بنيودلهي إيراج إيلاهي أن الهند دولة مهمة وقوة كبيرة وأنه يتعين عليها استغلال نفوذها، لوقف عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة ولتحقيق السلام في فلسطين.
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال يقوم بعملية تجويع ممنهجة ضد المدنيين بغزةوقال سفير إيران لدى الهند - في تصريحات لوكالة الأنباء الهندية (إيه إن أى) نشرت اليوم الأربعاء - "إنه منذ بداية الأحداث المأساوية وجرائم إسرائيل في غزة ، فإنني ذكرت مرارا أن الهند دولة مهمة وقوة كبيرة وأنها دولة مؤثرة في المجتمع الدولي وعلاوة على ذلك فإنها ترتبط بعلاقات طيبة مع إيران وإسرائيل ، كما أنها بوصفها دولة مؤسسة لحركة عدم الانحياز ، أيدت القضية الفلسطينية خلال تاريخ المنطقة ، لذلك فإن ثمة توقعا بأن نيودلهي يمكنها بل ويتعين عليها القيام بدور أنشط لمعالجة الأزمة الراهنة والتوترات في المنطقة".
وأضاف: "أن حكومة الهند ترتبط بعلاقة جيدة جدا مع الحزب الحاكم في إسرائيل وبحكومة إسرائيل ولذلك فإنه يمكنها استغلال نفوذها لإقناعهم بوقف عمليات الإبادة الجارية في المنطقة وغزة ووقف الجرائم هناك ولتحقيق السلام في فلسطين ، ومن جانبنا ، فإننا نتعاون مع نيودلهي في حالات كثيرة ونحن نحاول إقناعها بالعمل من أجل الحفاظ على السلام فى المنطقة".
واستدرك إيلاهي قائلا : "إنه مما يؤسف له أنه لا تبدو في الأفق بادرة لإنهاء الاتجاه المأساوي في غزة وذلك في ظل تدهور الوضع الراهن وتصاعد الصراع بين إسرائيل ولبنان ؛ لأن جرائم إسرائيل فى غزة ولبنان مازالت مستمرة ، وقد تعرض كافة الفلسطينيين للتشرد من غزة بالإضافة إلى فقدان أرواح حوالي 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين ، ولم يعد هناك مكان آمن حيث تقوم القوات الإسرائيلية باستهداف المشردين ، وعلى الجانب الآخر فإننا نشهد تأييدا أمريكيا كاملا لإسرائيل ولرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسئول عن ارتكاب هذه الجريمة ولا توجد نوايا لوقفها".
وحذر سفير إيران لدى الهند من أن تصاعد الصراع فى المنطقة يمكن أن يؤدي إلى جر المزيد من الأطراف إلى هذا الصراع ..قائلا: "إنه من الطبيعي أن تستفز آثار هذه الحرب مشاعر الجميع ، ولذلك فإننا نشهد مظاهرات في أوروبا وأستراليا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية ، وإننى آمل أن تتوصل الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إستنتاج مفاداه أنه يتعين وقف عمليات الابادة الجماعية".
ولفت إيلاهي إلى حق بلاده في الدفاع عن مصالحها الوطنية وأمنها القومي باعتبارهما حقا أصيلا .. قائلا : "سوف تتخذ طهران قرارا فيما يتعلق بهذا الشأن..ولاشك أنه سيكون هناك انتقام وسوف نتخذ قرارنا فيما يتعلق بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الهند الإبادة في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.