الخارجية المصرية: تسمية أحد أكبر شوارع مدينة بورسودان باسم «شارع مصر»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدر مجلس وزراء حكومة ولاية البحر الأحمر في السودان قرارًا بتسمية أحد الشوارع الرئيسية بمدينة بورسودان باسم “شارع مصر”، حيث قرر مجلس وزراء الولاية السودانية إطلاق اسم مصر على الطريق الرابط بين مدخل مدينة بورسودان مروراً بالكلية الجوية حتى تقاطع شارع حي الصفا، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع «فيس بوك».
جاء هذا القرار بناء على مبادرة شعبية قام مسئولوها بالتواصل مع كافة الجهات السودانية المعنية الممثلة في كل من والي البحر الأحمر وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ومحلية بورسودان وإدارة تجميل بورسودان وقبيلة الأمرار التي يقع الشارع في نطاقها، وحصلت على موافقتها جميعاً.
وصرح مسئولو المبادرة الشعبية لدى تواصلهم قبل عدة أشهر مع القنصلية العامة لمصر في بورسودان، بأنهم رغبوا من خلال هذا التحرك، وهذه اللفتة الرمزية بإطلاق اسم مصر على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، للإعراب عن التقدير والامتنان الذي يكنه كل سوداني لدور جمهورية مصر العربية المشرف خلال الأزمة التي يمر بها السودان وما قدمته الشقيقة مصر من مساعدات إنسانية وإغاثية ومستلزمات طبية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استقبالها مئات الآلاف من المواطنين السودانيين الفارين من ويلات الحرب.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تستعد للقاء جامع يسعى لحل الأزمة السودانية
تستعد موريتانيا لاستضافة اجتماع تشاوري دولي غداً الأربعاء، يهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية المستمرة منذ أبريل 2023.
التغيير: وكالات
التقى الرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الإفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء في القصر الرئاسي بنواكشوط، وفدا أمميا، برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامره، وبعضوية المستشارتين بالأمم المتحدة السيدة نائلة حجار والسيدة حنان البدوي.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، ناقش الرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الإفريقي مع المبعوث الأممي تطورات الوضع في جمهورية السودان، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني وآفاق البحث عن حلول مناسبة للأزمة في هذا البلد الشقيق.
وحضر اللقاء كل من الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد اشروقه، والمستشار برئاسة الجمهورية السيد الحسين ولد الناجي.
وتستعد موريتانيا لاستضافة اجتماع تشاوري دولي غداً الأربعاء، يهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية المستمرة منذ أبريل 2023.
ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من الأمم المتحدة، ويجمع مختلف الدول والمنظمات التي لديها مبادرات للسلام في السودان.
وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، أوضح أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو إنشاء منصة للحوار لتنسيق الجهود نحو تحقيق وقف إطلاق نار دائم وحل سياسي شامل في السودان.
وأشار إلى أن موريتانيا ستقوم بدور “الميسر” في هذه المناقشات، مؤكدًا على الروابط الثقافية والحضارية الوثيقة بين البلدين.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة.
ويهدف الاجتماع إلى توحيد المبادرات المطروحة بشأن حل الأزمة السودانية وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية.
يُذكر أن موريتانيا تولي اهتمامًا خاصًا للوضع في السودان، نظرًا للعلاقات الثقافية والحضارية المشتركة. وقد أكد وزير الخارجية الموريتاني على يقظة السلطات الموريتانية تجاه تطورات الوضع في السودان، معربًا عن أمله في أن يسهم الاجتماع في تحقيق تقدم نحو السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا التحرك في ظل تزايد المخاوف من تداعيات الصراع السوداني على الأمن والاستقرار الإقليميين، حيث أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين، مما أدى إلى أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من بين الأسوأ في الذاكرة الحديثة.
الوسومالأزمة السودانية حرب السودان موريتانيا