الخارجية المصرية: تسمية أحد أكبر شوارع مدينة بورسودان باسم «شارع مصر»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدر مجلس وزراء حكومة ولاية البحر الأحمر في السودان قرارًا بتسمية أحد الشوارع الرئيسية بمدينة بورسودان باسم “شارع مصر”، حيث قرر مجلس وزراء الولاية السودانية إطلاق اسم مصر على الطريق الرابط بين مدخل مدينة بورسودان مروراً بالكلية الجوية حتى تقاطع شارع حي الصفا، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع «فيس بوك».
جاء هذا القرار بناء على مبادرة شعبية قام مسئولوها بالتواصل مع كافة الجهات السودانية المعنية الممثلة في كل من والي البحر الأحمر وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ومحلية بورسودان وإدارة تجميل بورسودان وقبيلة الأمرار التي يقع الشارع في نطاقها، وحصلت على موافقتها جميعاً.
وصرح مسئولو المبادرة الشعبية لدى تواصلهم قبل عدة أشهر مع القنصلية العامة لمصر في بورسودان، بأنهم رغبوا من خلال هذا التحرك، وهذه اللفتة الرمزية بإطلاق اسم مصر على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، للإعراب عن التقدير والامتنان الذي يكنه كل سوداني لدور جمهورية مصر العربية المشرف خلال الأزمة التي يمر بها السودان وما قدمته الشقيقة مصر من مساعدات إنسانية وإغاثية ومستلزمات طبية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استقبالها مئات الآلاف من المواطنين السودانيين الفارين من ويلات الحرب.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد
تهيمن رائحة الجثث المتحللة على شوارع ثاني أكبر مديءنة في ميانمار اليوم الأحد، فيما يعمل المواطنون بشكل محموم بأيديهم لإزالة الأنقاض، على أمل العثور على أحيا، وذلك بعد يومين من زلزال قوي أسفر عن أكثر من 1600 قتيل، ودفن عدد لا يحصى من الضحايا.
وتعطلت جهود الإغاثة بسبب الطرق المتهالكة، والجسور المنهارة، والاتصالات المقطوعة، وتحديات العمل في دولة تشهد حرباً أهلية.
وقاد البحث عن الناجين بشكل أساسي السكان المحليون، دون مساعدة المعدات الثقيلة، ونقل الأنقاض باليد وبالمجارف في درجة حرارة بلغت 41 درجة مئوية، وشوهدت حفارات مجنزرة قليلة من حين لآخر.
وبدأت فرق من سنغافورة العمل بالفعل في نايبيتاو. وأرسلت ماليزيا فريقاً من 50 عضواً، اليوم الأحد مزوداً بشاحنات ومعدات بحث وإنقاذ وإمدادات طبية.
وقالت تايلاند، إن 55 من جنودها وصلوا إلى يانغون اليوم الأحد للمساعدة في البحث والإنقاذ، بينما أعلنت بريطانيا حزمة مساعدات بـ13 مليون دولار لمساعدة شركائها الممولين محلياً، في ميانمار على الاستجابة للأزمة.
وتمكنت طائرتان هنديتان للنقل العسكري من طراز سي17، من الهبوط في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في نايبيداو، عاصمة ميانمار وعلى متنهما مستشفى ميداني وحوالي 120 عنصراً، من المقرر أن يسافروا بعد ذلك شمالاً إلى ماندالاي لإنشاء مركز علاج طارئ يضم 60 سريراً، حسب وزارة الخارجية الهندية.
ونقلت إمدادات هندية أخرى جوا إلى يانغون، أكبر مدينة في ميانمار والتي كانت مركزاً لجهود الإغاثة الأجنبية الأخرى.
ومن المتوقع أن تصل اليوم الأحد قافلة من 17 شاحنة بضائع صينية، تحمل ملاجئ متنقلة، وإمدادات طبية أساسية إلى ماندالاي، بعد رحلة شاقة عبر الطريق البري من يانغون.
وقالت الصين إنها أرسلت أكثر من 135عنصر إنقاذ وخبراء بالإضافة إلى إمدادات مثل المعدات الطبية والمولدات وتعهدت بحوالي 13.8 مليون دولار مساعدات طارئة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إنها أرسلت 120 رجل إنقاذ وإمدادات إلى يانغون، وذكرت وزارة الصحة في البلاد أن موسكو أرسلت فريقاً طبياً إلى ميانمار.