صدمة في العالم.. جنود إسرائيليون يعتدون على أسير فلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في مشاهد أثارت غضبا وتفاعلا واسعا، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، مقطع فيديو مسربا يوثق واقعة اعتداء جنود إسرائيليين على أسير فلسطيني من غزة، في سجن “سيدي تيمان” في صحراء النقب الذي يعرف باسم “غوانتانامو إسرائيل”.
وحسب الفيديو الذي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، “فإن اللقطات تظهر جنودا إسرائيليين وهم يعتدون على أسير فلسطيني، وعلى أثر ذلك تم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح، وكسر في الضلوع وتمزق في الأمعاء”.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن “التقدير الطبي كشف أن الإصابات الناجمة عن اختراق جسمه بأداة ما”، مؤكدة أن “المعتقل الذي يظهر في التوثيق لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر ولم يكن من قوات النخبة”.
وأفادت بأنه “لم يتم القبض عليه في بداية الحرب بل في شهر مارس،وخلافا لما يُزعم، فهو لم يكن نائبا في البرلمان عن حركة حماس وكان يعمل في جباليا، بل كان يعيش في مخيم جباليا للاجئين وكان ضابطا في شرطة حماس، وكان يعمل في قسم مكافحة المخدرات”.
وأثار الفيديو تفاعلا وغضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا الكثيرون لوضع حد لانتهاكات إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني.
هذا ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسير فلسطيني الاعتداء على الأسرى الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
#سواليف
#والدة_أسير_إسرائيلي:
النتائج تثبت أن #نتنياهو يكذب. الجميع يعلم أن نتنياهو يضحي بالمختطفين لتعزيز سلطته وهذه جريمة سيحاسب عليها يوما ما. لو كان رئيس الوزراء يهتم بالمختطفين لأنهى #الحرب وأعادهم عبر #صفقة ثم يعالج مسألة #حماس.انتقدت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين في #غزة رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمةً إياه بالكذب والتلاعب بمصير #المختطفين من أجل مصالحه السياسية.
وأكدت في تصريحاتها أن “النتائج تثبت أن نتنياهو يكذب”، مشيرةً إلى أن الجميع يعلم أنه يضحي بالأسرى الإسرائيليين لتعزيز سلطته، وهو ما وصفته بجريمة لن تمر دون محاسبة في المستقبل.
مقالات ذات صلة 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم 2025/03/30وأضافت أن نتنياهو لو كان حريصًا على عودة المختطفين، لكان قد أنهى الحرب وأبرم صفقة لاستعادتهم، ثم عالج قضية حماس بطريقة أخرى.
وأكدت أن استمرار المماطلة في هذا الملف يكشف عن تفضيل المصالح السياسية على أرواح المحتجزين وعائلاتهم.