مع استمرار الحرب على أوكرانيا.. اتساع عجز الموازنة الروسية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الروسية، الأربعاء، أن عجز الموازنة ارتفع إلى 0.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في يوليو بعد أن كان 0.5 بالمئة مقارنة بيونيو مع ارتفاع النفقات وانخفاض الإيرادات.
وبلغ عجز الموازنة في الفترة من يناير إلى يوليو نحو نصف ما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي، عندما كانت العقوبات الغربية، التي فُرضت على روسيا لغزوها لأوكرانيا، تضغط على عوائد الطاقة الروسية.
وشملت العقوبات سقفا لسعر النفط وحظرا على استيراد الخام.
وزاد الإنفاق الإجمالي في الفترة من يناير إلى يوليو 23.3 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023، وتوجه موسكو موارد مالية ضخمة إلى قطاع الدفاع لدعم حربها على أوكرانيا.
وارتفعت الإيرادات أيضا 35.9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وكان ذلك بفضل عوائد الطاقة التي زادت بأكثر من 60 بالمئة، وأرجعت الوزارة ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الروسي.
حقيقة وضع الاقتصاد الروسي.. بوتين يعترف قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن مخاطر التضخم تتصاعد وطلب من الحكومة والبنك المركزي السيطرة على الوضع.ووفقا للبيانات الأولية، بلغ العجز في الأشهر السبعة الأولى من العام 1.4 تريليون روبل (16.31 مليار دولار)، مقارنة مع 2.6 تريليون روبل في الفترة نفسها من عام 2023، لكنه ارتفع من 0.9 تريليون روبل في الفترة من يناير إلى يونيو.
وتتوقع موسكو زيادة حادة في إيرادات الموازنة والنفقات هذا العام، إذ تخطط لإنفاق 37.18 تريليون روبل على مدار العام وتحقيق إيرادات تبلغ 35.06 تريليون روبل لتصل بالعجز السنوي إلى 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أو 2.12 تريليون روبل.
ومنذ بدء الغزو أو ما تسميه روسيا "بالعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، تجاوز عجز الموازنة ثلاثة تريليونات روبل لعامين متتاليين، وتم تغطيته عبر الاقتراض الداخلي والإنفاق من صندوق للعوائد الفائضة من الطاقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عجز الموازنة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.