نواب بريطانيون يطالبون باستجواب ماسك.. وانتقادات رسمية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
انتقدت وزيرة العدل البريطانية هايدي ألكسندر مالك منصة إكس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بسبب تصريحه بأن "الحرب الأهلية" في المملكة المتحدة "حتمية".
وقالت ألكسندر في تصريحات إذاعية الثلاثاء: "أعتقد أن هذا تصرف غير مسؤول على الإطلاق. يجب أن يدعو الجميع إلى الهدوء".
كما كشف أعضاء في مجلس العموم البريطاني لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن نية استدعاء رجل الأعمال الأمريكي لجلسة استجواب تتعلق بدور المنصة في أعمال الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، إضافة إلى تعليقاته "التحريضية" بشأن العنف.
وأفادت عضوتا البرلمان من حزب العمال، تشي أونورا وداون بتلر، اللتان تتنافسان على رئاسة لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، لمجلة "بوليتيكو" بأنهما ستضغطان على ماسك ومسؤولين آخرين في مجال التكنولوجيا للإجابة على الأسئلة حول دور منصات التواصل الاجتماعي في ظل الاضطرابات المتزايدة في المملكة المتحدة.
وكان رئيس هيئة الادعاء العام البريطاني ستيفان باركنسون، قد نبه في تصريحات تلفزيونية إلى أن أعمال العنف اندلعت بسبب "أخبار كاذبة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أنه "يتعين علينا أن نفعل شيئا بهذا الشأن".
وهي إشارات إلى اليميني المتطرف المدان في قضايا جنائية، ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، الذي نشر سلسلة من التعليقات التحريضية لمتابعيه على موقع إكس خلال عطلة نهاية الأسبوع من منتجع سياحي في قبرص.
وقد تم حظر روبنسون سابقًا من موقع تويتر بسبب منشوراته التي تحرض على العنصرية والكراهية، لكن مالك موقع "إكس" حاليا الملياردير إيلون ماسك أعاد حسابه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وسبق أن صرح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين بأن العنف جاء من أقلية صغيرة "لا تمثل بريطانيا"، مؤكدًا: "لا يوجد مبرر لمثل هذه التعليقات. ما شهدناه في هذا البلد هو بلطجة منظمة وعنيفة لا مكان لها، سواء في شوارعنا أو عبر الإنترنت".
تشير "بوليتيكو" إلى أن إمكانية استدعاء ماسك لجلسة استجواب ستثير احتمال وقوع صدام كبير بينه وبين مجلس العموم البريطاني.
وتتمتع لجان مجلس العموم بسلطة "طلب الأشخاص والأوراق والسجلات"، ويمكنها إصدار استدعاء رسمي للأفراد الموجودين في المملكة المتحدة.
ويُذكر أن مؤسس "فيسبوك" والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، تم استدعاؤه من قبل لجنة في مجلس العموم البريطاني كجزء من تحقيق بدأ بعد قضية اختراق البيانات المعروفة بـ"كامبريدج أناليتيكا"، لكنه رفض الحضور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك اليميني المتطرف ستارمر بريطانيا بريطانيا المسلمين اليمين المتطرف إيلون ماسك ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة مجلس العموم
إقرأ أيضاً:
استكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت باستجواب ضابطين بالجيش
قالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه من المقرر أن يستجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، يوم الجمعة المقبل، ضابطين في الجيش اللبناني.
وأضافت الوكالة أن القاضي البيطار استجوب، أمس الجمعة، رئيس أمن المرفأ أحمد قصابية على مدى ثلاث ساعات، وقرر تركه رهن التحقيق.
كما استجوب أيضًا مدير شؤون الموظفين في المرفأ مروان الكعكي، الذي أعلن تراجعه عن الدفوع الشكلية التي قدمها قبل أسبوعين، وفي نهاية الجلسة قرر البيطار تركه بسند إقامة.
واستأنف البيطار في 16يناير الماضي إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في 4 أغسطس/ آب عام 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقاً أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله.