الخرطوم – نبض السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان ناظر عموم قبيلة الفادنية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد

قال الله تعالى(ياايها الذين آمنوا ان جاكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
الرحمة والمغفرة لشهداء الوطن نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في عليين وعاجل الشفاء للجرحى والنصر لقواتنا المسلحة الباسلة وهي تمضي لتطهير الوطن من العملاء الجنجويد.

.

إيمانا وانطلاقا لقيمنا السامية والراسخة التي تستمد قوتها من بطولات شعبنا وتضحيات جيشنا نمضي معا في خندق واحد شعارنا شعار الوطن تعاليمنا ناخذها عملا وتطبيقا لديننا الحنيف ..قبيلة الفادنية تتوشح بلونية الوطن تتشكل من تراب الوطن تهتف باناشيد الوطن ..

تتشبع بهوى السودان لتقدم كتابها للجميع بذلا وعطاءا وتضحية ..الفادنية عراقة واصالة وشموخ ..تاريخ يحكي ومواقف راسخة ..عندما نتحدث عن الفادنية نتحدث عن وطن بكل قيمه وموروثاته ..ما تمر به بلادنا يحتم علينا الصمود والصبر والسير جنبا ومعا بجانب قواتنا المسلحة حتى النصر بعون الله تعالى
ما قاله المدعو ( ابو عاقلة كيكل) ينافي الحق ..حرصنا على وطننا وسلامة أرضه وشعبه هو همنا ومحور تفكيرنا لذلك الجيش هو وسام فخرنا نرتديه بذلا وتضحية وبطولة نباهي بها الشعوب حتى يتحقق النصر المبين

دامت قواتنا المسلحة مجدا وتاريخا وتبقى قبيلة الفادنية جزءا اصيلا من مجد بلادي
الله اكبر والنصر لقواتنا المسلحة
صلاح الدين علي أحمد الطاهر
ناظر عموم قبيلة الفادنيه

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: قبيلة بعد بيان تصريحات من

إقرأ أيضاً:

حكم تحديد جنس المولود في القرآن والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان خلقًا متوازنًا؛ فجعله زوجين ذكرًا وأنثى، وميَّزَ كُلاًّ منهما بخصائص تتناسب مع الوظائف التي أقامه فيها، وبيّن أن هذه هي طبيعة الخلق التي تقتضي استمراره.

تحديد جنس المولود

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].

وقال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى ۞ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى﴾ [النجم: 45-46]، وقال تعالى: ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [الذاريات: 49].

وأوضحت الإفتاء أن هذا التنوع في الخلق، والتوازن في الطبيعة هو ما اقتضته حكمة الله تعالى العليم بكل شيء والقدير على كل شيء.


وأضافت الإفتاء أن الحكم الشرعي لتحديد نوع الجنين بالنسبة على المستوى الفردي هو الإباحة؛ إذ الأصل في الأشياء الإباحة، ولا تحريم إلا بنص، ولقد كان من دعاء سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ۞ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ﴾ [مريم: 5-6]، فطلب من اللهِ الولدَ الذكرَ.

كما حمد سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه حين رزقه الولد فقال: ﴿الْحَمْدُ للهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [إبراهيم: 39]؛ قال الإمام البيضاوي في "تفسيره" (3/ 201، ط. دار إحياء التراث العربي-بيروت): [وفيه إشعارٌ بأنه دعا ربه وسأل منه الولد، فأجابه ووهب له سؤله حين ما وقع اليأس منه ليكون مِنْ أجَلِّ النعم وأجلاها] اهـ.

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: لأطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى مِائَةِ امْرَأةٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ، يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ» أخرجه البخاري واللفظ له (2664)، ومسلم (1654). وترجم له البخاري فقال: (باب مَنْ طلب الولد للجهاد).

وأكدت الإفتاء أنه ورد في السنة الإشارة إلى تحديد نوع الجنين؛ ففي حديث ثَوْبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ» أخرجه مسلم (315). و«أذْكَرَا» أي: كان ولدُهما ذَكَرًا، و«آنَثَا» بالمد وتخفيف النون، وروي بالقَصْر والتشديد «أنَّثَا»، أي: كان الولدُ أنثى. ينظر: "الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج" للسيوطي (2/ 75، ط. دار ابن عفان للطباعة والنشر).

مقالات مشابهة

  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان
  • السودان..مقتل 150 عنصراً منالدعم السريع بمعارك الفاشر
  • الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة
  • متى تنتهي الحرب في السودان؟.. الجيش يستعد للحسم
  • الدعم السريع جيش وطني لا جنيدي ولا عطوي
  • 100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية
  • حكم تحديد جنس المولود في القرآن والسنة