#سواليف

بدأ آلاف الفلسطينيين #النزوح من شمالي قطاع #غزة اليوم الأربعاء بعد تهديد #الجيش_الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة بذريعة إطلاق #صواريخ من المنطقة، في وقت أوقع القصف المتواصل مزيدا من #الشهداء الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين بدأوا النزوح من مناطق شمالي القطاع وتوجهوا إلى #جباليا ومدينة غزة.

وقالت الوكالة إن الفلسطينيين ينزحون من مناطقهم سيرا على الأقدام ويحملون أمتعتهم في ظل عدم توفر وسائل نقل.

مقالات ذات صلة هل إصابة المؤمّن عليه بحادث طريق إصابة عمل.؟ 2024/08/07

وفي تغريدة نشرها في وقت مبكر اليوم على منصة “إكس”، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن على كل الموجودين في منطقة بيت حانون وحييْ المنشية والشيخ زايد والنازحين هناك إخلاء مناطقهم فورا نحو “المآوي المعروفة” في مركز مدينة غزة.

وأضاف أن حركة حماس والفصائل الأخرى تطلق الصواريخ من تلك المناطق، وأن الجيش الإسرائيلي سيعمل “فورا وبقوة ضدهم” بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش يستعد لما وصفته بنشاط بري واسع النطاق في بيت حانون.

ومنذ بدء اجتياحه البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذ جيش الاحتلال عدة توغلات شمالي القطاع المحاصر، خاصة في بيت حانون ومخيم جباليا، لكنه فشل مع ذلك في إنهاء المقاومة الفلسطينية هناك.

وفي الآونة الأخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة شرق خان يونس وفي حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، حيث تعرض لضربات متكررة من المقاومة، وذلك بالتوازي مع العمليات المستمرة في رفح جنوبا.

وتسببت الاجتياحات الإسرائيلية لرفح وخان يونس في تهجير أكثر من مليون فلسطيني، وفقا لأرقام نشرتها الأمم المتحدة.

قصف وشهداء

وبعد ساعات من تهديد جيش الاحتلال بتهجير سكان بيت حانون ومناطق أخرى شمال غزة، أفاد مراسل الجزيرة بتعرض المناطق الشرقية لجباليا البلد لقصف مدفعي.

كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين صباح اليوم بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

ووسط القطاع، أصيب مواطنون فلسطينيون اليوم في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المطاحن جنوبي مدينة دير البلح.

كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها على شرقي مخيم البريج، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.

وبالتزامن قصفت زوارق إسرائيلية محيط جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات.

وفي المنطقة نفسها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم أنها استهدفت بعدد من قذائف الهاون تجمعات لقوات الاحتلال شرقي مخيم البريج.

وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد سيدة وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس.

وكان أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا كما أصيب عشرات آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد ما يقارب 40 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 91 ألفا، ولا يزال نحو 10 آلاف مفقودين، وفق تأكيد الأجهزة الحكومية الفلسطينية في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النزوح غزة الجيش الإسرائيلي صواريخ الشهداء جباليا مدینة غزة بیت حانون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين

قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى. وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".

القدرة على الاستجابة
وقال السيد دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا السيد دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال السيد دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".  

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • مرصد حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تهجيرًا قسريًا معلنًا في غزة تحت عنوان الهجرة الطوعية