أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن مواصلة الهيئة تحقيق تقدما ملحوظا في مجال التعليم التمريضي من خلال معاهد رعاية الفنية للتمريض، مشيرا إلى أن هذه المعاهد تحقق طفرة نوعية في جودة التعليم المقدم بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.

الهيئة تمتلك 12 معهدًا فنيًا للتمريض بنظام الخمس سنوات في خمس محافظات

وأشار إلى أن الهيئة تمتلك 12 معهدًا فنيًا للتمريض بنظام الخمس سنوات في خمس محافظات، تشمل بورسعيد (3 معاهد) وهي: المبرة، السلام، والحياة بورفؤاد، والأقصر (5 معاهد) وهي: الكرنك الدولي، مجمع الأقصر الطبي الدولي، إيزيس التخصصي، حورس التخصصي، وطيبة التخصصي، والإسماعيلية (2 معهد) وهما: مجمع الإسماعيلية الطبي وفايد التخصصي، وجنوب سيناء معهدا واحدا وهو الفيروز الطبي، والسويس معهدا واحدا وهو المجمع الطبي حوض الدرس.

وقال السبكي: «نعمل على تطوير المناهج الدراسية لمعاهد رعاية الفنية للتمريض بالتعاون مع المشروع الإيطالي وجامعة ساساري ووزارة الصحة والسكان، وتطوير مهارات القائمين على العملية التعليمية من خلال سفر مجموعة متميزة منهم إلى جامعة ساساري في إيطاليا للتدريب على التدريب العملي الإكلينيكي ومهارات التواصل، ونقل التجربة إلى معاهد رعاية على مستوى فروع الهيئة، ما يعزز جودة التعليم والتدريب».

أحدث أساليب التعليم والتدريب في معاهد التمريض 

وأشار، إلى أن الهيئة تطبق أحدث أساليب التعليم والتدريب من خلال نظام Tutor Ship & Mentor Ship في معاهد رعاية الفنية للتمريض، ما يسهم في توجيه وتطوير الطلاب، تحسين الأداء الأكاديمي، تعزيز الثقة بالنفس والمهارات الشخصية، تعزيز الاستعداد المهني، توفير بيئة تعليمية داعمة، والاستفادة من الخبرات العملية.

وأكد أن الهدف هو تخريج كوادر تمريضية ذات مهارات فنية وتكنولوجية ولغوية متميزة، لتمكينها من تقديم خدمات تمريضية فعالة في منشآت الهيئة، وتلبية احتياجات المجتمع، والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة كوثر محمود، المشرف العام على منظومة التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية ونقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن معاهد رعاية الفنية للتمريض تعتمد معايير دقيقة لاختيار الطلبة، تشمل الحصول على أعلى المجاميع، وتطبيق ضوابط لاختبارات القدرات المؤهلة لدخول كشف الهيئة، واستحداث اختبار القياس النفسي psychometric test للطلبة الجدد لتقييم قدرتهم على التكيف والتعامل مع البيئة الدراسية.

وأوضحت أن المعاهد تُحسن مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب عبر الحصول على شهادة كورس معتمد في جميع المحافظات، كما أنها تطبق نظام ملف إنجاز الطالب والمعلم Portofolio Of Teacher & Student لتوثيق وتقييم الأداء بشكل شامل، ما يساعد في متابعة تطور المهارات والمعرفة وتحسين الأداء التعليمي.

ولفتت إلى تحديث Log Book الخاص بالإجراءات التمريضية للصفوف الثلاثة، وتصميم Log Book للصفين الرابع والخامس وطلبة الامتياز، واعتمادها للتدريب على مستوى جميع معاهد رعاية الفنية للتمريض، ما يضمن توافق المواد التعليمية مع أحدث المعايير والممارسات التمريضية، ويعزز الكفاءة السريرية والجاهزية العملية.

وقالت إنه جرى إعداد بوكلت أسئلة شامل ومتنوع لكل المواد الدراسية لتعميمه في الامتحانات الدورية ونهاية العام الدراسي، ما يساهم في تقييم الطلاب بشكل عادل ومتسق، ويحسن جودة التعليم والتقييم في المعاهد.

كما لفتت إلى تشكيل فريق طائر لتدريب العاملين في المعاهد على صياغة الأهداف التعليمية، وطرق التدريس الحديثة، والتقييم والتقويم، والمهارات الشخصية، وتخطيط المنهج، والتدريب العملي، وإعداد الورقة الامتحانية، ومهارات التواصل، وإدارة الصف، وتنظيم دورات تدريبية لهيئة التدريس في المعاهد من خلال فريق التعليم الفني برئاسة الهيئة والفريق الطائر بالمعاهد، تشمل الطرق الحديثة في التدريس، التدريب العملي، وبناء الفريق، بالإضافة إلى برنامج تهيئة للمعاهد المنضمة حديثًا لضمان توافقها مع سياسات الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وأوضحت، أن المعاهد تعتمد دراسة لمدة خمس سنوات مع ستة أشهر تدريب إجباري للحصول على الدبلوم الفني الصحي شعبة التمريض العام، وتضم خطة الدراسة مواد ثقافية وفنية علمية تشمل أسس التمريض، صحة المجتمع، تمريض الأطفال، النساء، الولادة، الباطني الجراحي، التغذية العلاجية، والتمريض النفسي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اختبارات القدرات التأمين الصحي التعليم الفني التغذية العلاجية الثقة بالنفس الدكتورة كوثر محمود الرعاية الصحية الصحة والسكان الطرق الحديثة العام الدراسي من خلال

إقرأ أيضاً:

قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تختتم أعمالها في دبي

 

أختتمت اليوم في مركز دبي التجاري العالمي قمة مستقبل الرعاية الصحية، التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

جمعت القمة مجموعة من الفعاليات الدولية البارزة، بما في ذلك مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، والمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، بالإضافة إلى مؤتمر الصحة المدرسية الذي عقد لأول مرة.

ساهمت القمة بتسليط الضوء على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات الصحية في العالم، ما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مجال الرعاية الصحية.

وقال الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام مدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة في هيئة الصحة بدبي رئيس اللجنة العلمية للقمة، إن القمة تمكنت من استقطاب وجذب ما يزيد على 5 آلاف من قادة الرعاية الصحية والباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطورات في تكنولوجيا اللقاحات وممارسات التحصين، والعديد من القضايا الصحية العالمية.

وأشاد بالأوراق العلمية والأفكار المبتكرة والرؤى المتجددة التي تم طرحها خلال أيام انعقاد القمة، والتي أثرت الحدث ورسمت صورة واقعية لتحديات ومستقبل الرعاية الصحية.

من جانبها أشارت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني أستاذ مشارك – جامعة الإمارات العربية المتحدة رئيس الفريق الاستشاري لإطار التأهب للإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية، إلى أهمية التطعيم لمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض المزمنة وخلق مجتمع أكثر صحة، منوهة إلى أهمية الابتكارات الحديثة في مجال الرعاية الصحية.

وتناولت القمة دور الابتكار في توسيع برامج التطعيم للبالغين، و دارت نقاشات حول تطوير لقاحات جديدة، ودور استراتيجيات التطعيم الاستباقية.

وأكد المشاركون أن وجود جدول تطعيم موحد للبالغين يمكن أن يُحسن من نتائج الصحة العامة من خلال تقليل حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وتقليل التكاليف الصحية وتعزيز جودة الحياة.

فيما شهد مؤتمر الصحة المدرسية الذي أقيم ضمن فعاليات القمة، حضور أكثر من 400 مشارك يمثلون 200 مدرسة من دولة الإمارات ، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور .

واستهدف المؤتمر خلال نسخته الأولى تعزيز صحة الأطفال في المدرسة من خلال التعاون والتعليم والممارسات المبتكرة وتم تنظيمه من قبل هيئة الصحة بدبي، وتناول مواضيع حيوية تتعلق بصحة الطلاب، والصحة النفسية، والتغذية، والرعاية الوقائية، والاستعداد للطوارئ في المدارس.

من جانبه، أكد الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتخطيط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أهمية تعزيز أنماط الحياة الصحية للطلبة والارتقاء بجودة حياتهم في رحلتهم التعليمية، مستشهداً بنجاح مبادرة تحدي دبي للياقة والدور المميز للمبادرة في تشجيع الطلبة وعائلاتهم من مختلف الأعمار على ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا على مدار 30 يوماً.


مقالات مشابهة

  • «التعليم»: إتاحة الالتحاق بنظام الدمج في جميع أنواع المدارس النظامية
  • مقترحات لـ«سد العجز».. تفاصيل لقاء مدير المنطقة الأزهرية بالوادي الجديد وشيوخ معاهد «الداخلة»
  • بيان من الهيئة الصحية الإسلامية... هذا ما جاء فيه
  • قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تختتم أعمالها في دبي
  • للمرّة الثالثة اليوم... إستهداف الهيئة الصحية الاسلامية
  • لتعزيز الرعاية الصحية.. 20 خبيرًا يبحثون مستجدات طب الأطفال في الدمام
  • نقيب التمريض تُهنئ الرعاية الصحية على حصد الجوائز الماسية والذهبية في MedHealth
  • التعليم تعلن نتائج قبول الطلبة الأوائل من خريجي المعاهد
  • نقيب التمريض: فخورون بتفوق هيئة الرعاية الصحية في سلامة المرضى والتحول الرقمي
  • كيف كفل القانون الجديد الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة؟