من الرابح في الأزمة الاقتصادية العالمية؟.. تقرير يرصد أبرز الدول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجعت العديد من المؤشرات للبورصات العالمية الأيام الماضية، واتجه العديد من المستثمرين لبيع أسهمهم وحيازتهم من الذهب، وهو ما دفع الأسواق للانهيار وتحقيق خسائر كبيرة، بعد انهيار مؤشرات البورصات العالمية، وبالرغم من الخسائر العالمية إلا أنَّ هناك بعض التقارير التي أشارت إلى وجود رابحون من هذا الانهيار.
ومنذ أيام اتجهت أسواق الأسهم والسندات والعملات والمعادن إلى التراجع بشكل كبير، لتواجه موجة حادة من الخسائر، ولكن هناك عدد من الأصول القليلة التي استطاعت لمواجهة الأزمة وتخطيها بأرباح، نستعرض بعضها وفق موقع «إنفيستينج».
ودائمًا توجه التحديات الاقتصادية نظر المستثمرين إلى أصول افضل كملاذ أمن بدلا من الخاسرة، بعد أن تعرضت السلع الأساسية لخسائر كبيرة أول أمس، إذ انتشرت الاضطرابات في أسواق الأسهم إلى المواد الخام.
الاتجاه نحو شراء العملات الماليزيةوخلال الفترة الحالية يزداد التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الماليزي، إذ تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني كل التقديرات، وهو ما يعزز من استمرار تدفقات الأموال الأجنبية إلى سوق السندات وتحسن صادرات قطاع التكنولوجيا من قوة العملة الماليزية.
كما حقق اقتصاد منغوليا ارتفاعًا في أسهمه نتيجة ارتفاع مؤشرات البورصة، فيما اتجه العديد المقترضين نحو سوق سندات اليوان المستقرة نسبياً لإصدار الديون، وكانت شركات التطوير العقارات في هونج كونج من أبرز الرابحون، بعد أن ارتفعت مؤشرات أغلب شركات العقارات من 4% إلى 6%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصات العالمية الاقتصاد العالمي تحركات الأسواق الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
السمدوني: عودة شركات الملاحة العالمية يعزز عوائد قناة السويس والاقتصاد
صرح الدكتور، عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن شركات الملاحة العالمية تجري حاليًا دراسات مكثفة بشأن العودة لاستخدام قناة السويس كممر رئيسي لحركة السفن التجارية.
وأوضح أن هذه الخطوة، إذا ما اتخذتها الشركات، ستُعيد عائدات القناة إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل سلسلة الأزمات الإقليمية التي شهدتها المنطقة، مثل هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب وحرب غزة الأخيرة.
وأشار السمدوني إلى أن قناة السويس تأثرت بشكل ملحوظ جراء هذه الأزمات، ما دفع العديد من شركات الملاحة العالمية للبحث عن مسارات بديلة أكثر أمانًا، مما أثر على الإيرادات بشكل كبير. إلا أن الهدنة الحالية والاستقرار النسبي الذي تشهده المنطقة يُعدان فرصة ذهبية لاستعادة الثقة بالقناة وإعادة تنشيط حركة الملاحة بها.
الذهب يرتفع 1% ويحقق مكاسب للأسبوع الرابع على التواليسعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 25 يناير 2025وأضاف السمدوني أن قناة السويس تحتل موقعًا استراتيجيًا يجعلها الخيار الأمثل للملاحة الدولية، لا سيما أنها تختصر زمن الرحلات وتكاليفها مقارنة بالمسارات الأخرى. وأكد أن عودة الشركات العالمية للمرور عبر القناة لن تساهم فقط في تحسين العائدات المالية للقناة، بل ستدعم الاقتصاد المصري ككل من خلال تعزيز الإيرادات القومية وزيادة حركة التجارة العالمية عبر مصر.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات أن استئناف الملاحة عبر قناة السويس يُمثل خطوة استراتيجية ستُعيد للقناة مكانتها كأحد أهم الممرات الملاحية في العالم.
كما أشارت الشعبة إلى أن الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة وتحسين الخدمات الملاحية تلعب دورًا حاسمًا في جذب المزيد من الخطوط الملاحية الدولية.
وفي ختام تصريحاته، دعا السمدوني إلى توفير مزيد من الحوافز التنافسية للشركات العالمية لتسريع قرار العودة، مع ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان استدامة هذا النجاح.
وأشار إلى أن عودة هذه الشركات ستُعيد التوازن لحركة التجارة البحرية وستدعم استقرار الاقتصاد العالمي بشكل عام، خاصة مع الدور المحوري الذي تلعبه قناة السويس في تسهيل حركة التجارة بين الشرق والغرب.