استطلاع: أغلبية الأمريكيين يعارضون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استطلاعا للرأي، نشر الثلاثاء، أظهر معارضة أغلبية الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن "إسرائيل" في حال تعرض الأخيرة لهجوم من الدول المجاورة لها.
وذكرت الصحيفة أن استطلاعا للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أظهر أن "55 بالمئة من الأمريكيين عارضوا إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها، بينما أيد 41 بالمئة القيام بذلك".
وأوضح الاستطلاع أن "الجمهوريين هم أكثر تأييدا لتلك الخطوة، حيث قال 55 منهم إنهم يفضلون إرسال القوات (إلى إسرائيل)، بينما أيد 35 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين الرأي نفسه".
وأوضحت الصحيفة أن تأييد الأمريكيين لإرسال قوات إلى "إسرائيل انخفض إلى أقل نسبة خلال أكثر من عقد من الزمن".
وتشهد "إسرائيل" ترقبا مستمرا منذ أسبوع لهجوم عسكري محتمل من إيران و"حزب الله" وجماعة "الحوثي" اليمنية وفصائل مقاومة أخرى في العراق وسوريا، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران الأربعاء الماضي، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت قبلها بيوم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، قال في كلمة متلفزة، إن رد الحزب على اغتيال شكر "آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك".
وأوضح أن الحزب "قادر على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة"، واعتبر أن حالة الانتظار للرد من جانب تل أبيب هي "جزء من العقاب" لها.
وفي السياق، حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الثلاثاء، من أن التصعيد في الشرق الأوسط يودي بالمنطقة إلى شفا حرب "مجهولة الأبعاد".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران إيران امريكا الاحتلال دفاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
قبل محاكمته في الجنائية الدولية..الفلبين: لن نتدخل للدفاع عن دوتيرتي
قال القصر الرئاسي في الفلبين اليوم السبت، إن الحكومة لن تدخل فيما يستعد معسكر الرئيس السابق ردودريغو دوتيرتي، للدفاع عنه ضد الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت الجنائية الدولية، تأكيد جلسة الاستماع إلى الاتهامات في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل، للسماح لدوتيرتي وجميع الأطراف الضالعة "بالاستعداد المناسب" لجلسة ما قبل المحاكمة، وللاعتراف بـ"حقه في محاكمة في نطاق وقت معقول"، حسب وكالة الأنباء الفلبينية.Remain professional and loyal to the country, former national police chief and senator Panfilo Lacson advised the PNP and AFP amid reported calls for partisan activity following the arrest of former president Rodrigo Duterte.https://t.co/DdFVDiOtVG
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت المسؤولة الإعلامية في القصر، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسي، كلير كاسترو: "هذا هو الوقت الذي سيعد فيه دفاعه. ربما إذا كان لديه شهود سيستدعيهم ليدلوا بأي إفادات"، وذلك في مقابلة في محطة "دي.دبليو.أيه.آر" الإذاعية.
وأضافت أن الحكومة الفلبينية قدمت لدوتيرتي المساعدة الضرورية، بما في ذلك الخدمات الصحية و"حزمة رعاية" منذ اعتقاله في مطار نينوي أكينو الدولي صباح الثلاثاء، حتى إرساله إلى لاهاي في هولندا.
The Philippine government will not intervene as the camp of former president Rodrigo Duterte begins preparing for his defense against the charges of crimes against humanity before the International Criminal Court , Malacañang said Saturday.https://t.co/a0rk9CsHNm
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت إن الحكومة لن تتحمل تكاليف سفر الشهود من معسكر دوتيرتي. وأشارت إلى أن قضيته لم تناقش خلال اجتماع مع الرئيس فرناند ماركوس الابن، أمس الجمعة.
وفي غضون ذلك، قال كاسترو إن المساعدة التي قد تقدمها السفارة الفلبينية في هولندا لدوتيرتي لن تكون إلزامية. لكنها أوضحت أن الحكومة الفلبينية ستواصل مراقبة التطورات لإبقاء الجمهور على اطلاع بالمستجدات.