دبي تطلق برنامج استشعار المستقبل «الأول من نوعه في المنطقة»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دبي - وام
أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم، عن إطلاق «برنامج استشعار المستقبل»، وهو برنامج دولي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة.
ويهدف إطلاق البرنامج لإعداد نخبة من قيادات استشراف المستقبل من مختلف التخصصات، وتمكينهم بمهارات توظيف الفرص والتخطيط للمستقبل والاستعداد له، وتبني منهجية التفكير القيادي والمستقبلي، وتطوير استراتيجيات مستقبلية قابلة للتطبيق، انطلاقاً من دبي عاصمة العالم لاستشراف المستقبل وتصميمه وتنفيذه.
وسيتيح البرنامج الدولي للمشاركين فرصة التعرف على تطبيقات تجريبية لتقنيات مستقبلية وابتكارات حديثة يتم تطويرها حالياً، إضافة إلى فرصة المشاركة في تجارب عملية متنوعة وورش عمل وجولات في أهم مراكز ومختبرات الابتكار في دبي للاطلاع على أحدث التحولات التقنية التي يتم العمل على تطويرها وتطبيقها في دولة الإمارات.
وتشمل الابتكارات التي سيتعرف عليها المشاركون بالبرنامج زجاجا يمكنه تخزين المعلومات لعشرة آلاف سنة، والشجرة السائلة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين، وخوذة العمال “Wakecap” المبتكرة التي ترفع كفاءة العمل، ومحركات الصواريخ التي أنشئت بخوارزميات تحولية، بالإضافة لتذوق الأطعمة المستزرعة أو المصنعة في المختبرات، وتقنيات مستقبلية أخرى.
تعزيز جاهزية الأفرادوأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن «برنامج استشعار المستقبل» يفتح باب التقديم للمنتسبين من مختلف التخصصات لتمكينهم بأحدث أدوات استشراف المستقبل والقيادة والابتكار، مشيراً إلى أن إطلاق هذا البرنامج يتماشى مع استراتيجية دبي وجهودها لتعزيز جاهزية الأفراد والمجتمعات للمستقبل.
وأضاف: «يعكس إطلاق هذا البرنامج التدريبي العالمي حرص مؤسسة دبي للمستقبل على إعداد قيادات استشراف المستقبل وتعزيز القدرات، وترسيخ أفضل ممارسات تصميمه لخدمة الأجيال القادمة، واستدامة التطور في مجتمعات المستقبل الذكية انطلاقاً من دبي باعتبارها مركزاً عالمياً لصناعة المواهب الاستثنائية».
ويشارك في تقديم البرنامج، الذي يمتد لأربعة أسابيع، نخبة من الخبراء العالميين البارزين في مجالات الاستشراف والتفكير المستقبلي منهم البروفيسور فاضل أديب الفائز مؤخراً بجائزة «نوابغ العرب» إضافة إلى البروفيسور بول سافو، والدكتور مايكل شيرمير، والدكتور ستيفن نوفيلا، والدكتورة دانييل بيلاردو، وغيرهم الكثير.
ويستهدف «برنامج استشعار المستقبل» المدراء التنفيذيين من المستوى المتوسط إلى القيادة العليا، ورواد الأعمال، وقادة الفكر، وصانعي السياسات، والمسؤولين الحكوميين، والمتخصصين في مختلف المجالات المعنية بتصميم المستقبل، ويمكن للراغبين بالمشاركة في البرنامج التقدم الآن وحتى 5 سبتمبر 2024 عبر الرابط الإلكتروني: www.dubaifuture.ae/feel
وستقدم «أكاديمية دبي للمستقبل» شهادات للخريجين سيتم توزيعها خلال الدورة الثالثة ل «منتدى دبي للمستقبل» التجمع الأكبر من نوعه لخبراء ومصممي المستقبل من حول العالم.. كما ستحرص الأكاديمية على استدامة العلاقة مع المشاركين في البرنامج، وتعزيز تواصلهم مع نظرائهم لتبادل الخبرات والممارسات المفيدة مستقبلاً.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي دبي للمستقبل مؤسسة دبي للمستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "التقنيات العميقة" لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة برنامج "التقنيات العميقة"، التي تستمر لمدة عامين ونصف، لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا في سلطنة عُمان، بهدف تمكين المبتكرين، الشركات الناشئة، وخبراء التقنية من تحويل ابتكاراتهم المتقدمة إلى حلول جاهزة للسوق.
وقالت خلود بنت علي المحيضرية أخصائي أول مشاريع التقنية بالمديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، إن هذا البرنامج تم إطلاقه بعد عدة دراسات وبحوث شملت لقاءات مع الجامعات والخبراء والمختصين في الابتكار.
وأضافت: "لاحظنا وجود فجوة وتحديات في برامج المسرعات الحالية، حيث إن العديد من مخرجات هذه البرامج لا تستكمل مشوار تطوير المشروع، وجاء هذا البرنامج لسد هذه الفجوة وتقديم دعم مستدام لمدة عامين ونصف".
وسيحظى المشاركون في برنامج التقنيات العميقة بعدة مزايا، بما في ذلك إرشاد الخبراء لوضع استراتيجيات تسويقية واضحة، والدعم المالي وتوسيع نطاق حلولهم، وتوجيه متخصص من قادة الصناعة، وفرص للتواصل مع المستثمرين المهتمين بالتقنيات المتقدمة.
يشار إلى أن التقنيات العميقة تعنى بالابتكارات التقنية المتقدمة المدعومة بالاكتشافات العلمية والإنجازات الهندسية، وتشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التقنيات الحيوية لتطوير الرعاية الصحية والزراعة، وحلول الطاقة المستدامة، ويسعى البرنامج إلى تعزيز الابتكار لمعالجة التحديات الحقيقية في العالم ودفع عجلة النمو التقني في سلطنة عُمان.