مقترح برلماني لإعادة أموال الطلبة بنسبة مساوية للنقص في كوادر الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طرح عضو لجنة التعليم العالي البرلمانية النائب حيدر المطيري، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، مقترحًا لإعادة أموال الطلبة بنسبة مساوية لنسبة النقص في كوادر الجامعات الاهلية بالعراق.
وقال المطيري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون التعليم الأهلي رقم 25 لسنة 2016 وضمن مادته الأولى اخضع الجامعة والكلية والمعهد الأهلي الى اشراف وتقويم وزارة التعليم العالي ما يعني إمكانية محاسبة أي مخالفات وفق اللوائح والتعليمات الرسمية".
وأضاف، إن "تقارير زيارات لجان التعليم العالي النيابية للعديد من الجامعات والكليات الاهلية في الأشهر الماضية كشفت عن مخالفات عدة ابرزها نقص الكوادر والمختبرات والقاعات وصولا الى مستلزمات السلامة وهذه مثبتة بتقارير رسمية إضافة الى محاضر لجان قواعد الامتثال الموجودة أصلا في وزارة التعليم العالي".
وأشار المطيري الى "ضرورة إعادة نسبة من الأقساط المدفوعة من قبل الطلبة بحيث تساوي نسبة النقص في الكوادر والمستلزمات التعليمية ضمن مبدأ عادل ومنصف، مؤكدا ضرورة التزام الجامعات والكليات الاهلية بالتعليمات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
#سواليف
الإجراء يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم
نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية
توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تسريبات حول نية كافة الجامعات الرسمية الرئيسية (الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية) إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في هذه الجامعات، والتمديد للاتحادات الحالية لعام كامل، دون وجود أسباب حقيقية وجدية لهذا الطرح. علمًا بأن باقي الجامعات الرسمية لم تعقد انتخابات طلابية منذ ما قبل الكورونا.
ولفتت ذبحتونا إلى أن هذا الإجراء في حال حدوثه يعني إحداث شلل حقيقي للعمل الطلابي في الجامعات، كون اتحادات الطلبة ستفقد شرعيتها خلال ثلاثة أشهر، بسبب تخرج غالبية أعضائها، ما يعني عدم قدرة الاتحاد على عقد اجتماعات أو اتخاذ أية قرارات!!
كما أشارت الحملة إلى أن هذا الإجراء -في حال المضي به قدمًا- يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم، إضافة إلى قيام عمادات شؤون الطلبة بتقييد حريةالعمل الطلابي من خلال رفض معظم طلبات لفعاليات وانشطة تقدمت بها القوى والفعاليات الطلابية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” قد أشارت منذ اكثر من عام إلى أن نظام الأنشطة الحزبية في الجامعات ما هو إلا بداية تراجع للحياة الطلابية والعلم الطلابي في الجامعات، وأن كافة الانتخابات الطلابية التي عقدت في العام الماضي لم تكن إلا ذرًا للرماد في العيون لتمرير مشروع تقييد الحركة الطلابية و”َبط إيقاعها” ليتناسب والسياسة الرسمية للجامعات.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن هذه الإجراءات تؤكد على عدم جدية الحكومة بالتعاطي مع ملف تعزيز العمل الحزبي بالجامعات، بل إنه يعود بنا الى مربع تقييد الأحزاب.
كما أننا نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية والمناطقية وغياب قدرة إدارات الجامعات على التواصل مع الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٨ نيسان ٢٠٢٥