لحظة غضب عفوية وراء أحداث المقدادية.. بغداد مستاءة و6 على قائمة الاعتقال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفادت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، بأن أحداث مدينة المقدادية كانت لحظة غضب عفوية وليست مسارًا منهجياُ.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحقيقات الأولية في اغلاق عدة دوائر حكومية في مركز قضاء المقدادية شمال شرق ديالى كانت لحظة غضب عفوية من قبل بعض أبناء قبيلة بني تميم لما يسمونه تهميشا لهم وعدم الاستجابة لمطالبهم في ان يكون منصب المحافظ لمرشح من أبناء القبيلة".
وأضافت، إن "اغلاق الدوائر لم تتبناه أي من نخب قبيلة بني تميم، لافتا الى ان الاتصالات المكثفة من قبل قيادات مهمة في بغداد مع ديالى عبرت عن استياء من صور اغلاق الدوائر ومنها مركز شرطة كما تناقلته مواقع التواصل وطالبت بتحرك فوري لحسم الأوضاع خلال نصف ساعة وهذا ما حصل فعلا".
وأشارت المصادر الى أن "تحقيقات مكثفة بدأت فعليا لكشف من قاد عملية اغلاق الدوائر في المقدادية من خلال الصور والفيديوهات وهناك 6 اشخاص مشتبه بهم هم على لائحة التدقيق ومن ثم سيتم اصدار مذكرات قبض في حالة التأكد لانهم كانوا ملثمين ما يستدعي المزيد من الوقت لكشف هوياتهم".
وبينت بأن" حكومة ديالى تشكلت ومصادقة رئاسة الجمهورية عليها قد تعلن في اي لحظة اليوم وعودة عقارب الساعة للوراء صعبة جدا، لافتة الى ان" وفدا سياسيا مهما سيصل المحافظة خلال الايام المقبلة من اجل لقاء نخب قبيلة بني تميم من اجل مناقشة الاحداث التي جرت مؤخرا وتداعيات تشكيل الحكومة المحلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
قال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، مساء يوم الجمعة، إن السلطات تمكنت من تحرير جميع الأسرى الذين أسروا من قبل فلول نظام بشار الأسد.
وأضاف علي الرفاعي أن ضباطا بالنظام السابق هم من تولوا القيام بالعمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، وفق ما نقلته "الإخبارية السورية". وشدد مدير العلاقات العامة على الرفض التام للطائفية التي زرعها النظام السابق بين السوريين.
كما أكد الرفاعي أنهم لن يقبلوا بتقسم سوريا بأي ثمن وأن الدولة السورية ستبقى موحدة بكافة مواطنيها.
من جهته، وجه رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب أصابع الاتهام إلى قيادات عسكرية وأمنية سابقة من النظام البائد لوقوفها وراء أحداث الساحل، فيما عمت تظاهرات غاضبة معظم المدن السورية وفي المقدمة منها العاصمة وريفها القريب.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا خلال تدوينات على منصة "إكس" على "أنه ومنذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا في إدارة العمليات العسكرية نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء".
وبين أن "بعضا من ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وذكر أنه "وحسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وقال: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
ومحذرا فلول النظام السابق قال أنس خطاب: "إلى الذين لم يقرأوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة، وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية".