بالفيديو.. مختص: وفاة أكثر من 5 ملايين شخص سنويا بسبب الماء الملوث
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال المتخصص بالأحياء الدقيقة عبدالرحمن حسين، إن هناك أكثر من 5 ملايين شخص يموتون سنويا بسبب الماء الملوث، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، جراء المياه الملوث الغير المعقم، منهم 50 % أمراض ميكروبية، مثل الكوليرا التي تحتل المركز الأول في الوفيات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر «العربية fm»، أن من أهم الأمراض التي تنتقل عبر المياه هناك عدوى بكتيرية، وفيروسية، وطفيلية، مؤكدا على أن الاحتباس الحراري يؤثر على انتشار الأمراض المنقولة بالمياه بعدة طرق بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتغيير أنماط هطول الأمطار، وكذلك نقص المياه النظيفة، وللحماية من ذلك يجب غليان المياه واستخدام مواد التعقيم، وغيرها من هذا الأمور.
المتخصص بالأحياء الدقيقة عبدالرحمن حسين: وفاة أكثر من 5 ملايين شخص سنويا بسبب الماء الملوث#ستوديو_الصباح مع محمد عطية#العربيةFM pic.twitter.com/QNTCkpbvVE
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمراض البكتيرية المياه الملوث
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام