عاجل | صرف 3 أجهزة مساعدة.. اشتراطات البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، القواعد التنفيذية للائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف توضيح بنود اللائحة بعد الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشخص ذو الإعاقة و ما يضمن تقديم أفضل الخدمات.
وأوضحت الوزارة ضوابط تطبيق اشتراطات إصدار شهادة ملاءمة البرامج المهنية بحسب أنواع الإعاقات وشدتها، والتي تتضمن أن يكون البرنامج معتمداً من الجهة الحكومية المختصة ويحتوي على تدريب نظري وعملي، بمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن 3 سنوات.
أخبار متعلقة الأحد.. انطلاق اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 1445هـالأمن الغذائي: صرف 314 مليون ريال مستحقات الدفعة الثانية لمزارعي القمح
وتشمل الضوابط أيضًا، أن يرتبط البرنامج باحتياجات سوق العمل، أن يحدد فئة الأشخاص ذوي الإعاقة المستهدفين في البرنامج والترتيبات التيسيرية الملائمة بكل فئة، وأن توضح معايير اجتياز البرنامج التدريبي كنسبة نجاح أو إتمام عدد ساعات تدريبية وتصدر الشهادات التدريبية باعتماد الجهة الحكومية المعتمدة للبرنامج، وأن يراعى في مقر التدريب مواصفات الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وحصول المنشأة على شهادة مواءمة من قطاع العمل.
ضوابط صرف أجهزة المساعدة
وحددت اللائحة ضوابط صرف واستحقاق الشخص ذي الإعاقة للأجهزة المساعدة، مراعية أن يكون الشخص ذو الإعاقة مقيماً في المملكة ويُصرف 3 أجهزة مساعدة كحد أقصى، كل 3 سنوات.
ونصّت اللائحة على أنه للمستفيد الحق في طلب صرف جهاز (واحد) فقط من الأجهزة ذات المواصفات الخاصة بحسب ما يوضحه الدليل، مع مراعاة الفترة النظامية لكل جهاز.
البرامج المهنية
واشترطت اللائحة لتقديم البرامج المهنية أن يكون الشخص ذو الإعاقة أن يكون راغبا في التدريب المهني والعمل وتنطبق عليه معايير القبول للتدريب المهني التي تتمثل في ألا يوجد له مؤهل علمي، أو إذا كان حاصلا على مؤهله العلمي قبل الإعاقة، ولا يمكن الاستفادة من المؤهل بسبب الإعاقة.
وضمّت المعايير الشخص الذي إذا كان حاصلا على مؤهله العلمي قبل الإعاقة، ويمكن الاستفادة من المؤهل العلمي رغم وجود الإعاقة ولا توجد له خبره مهنية بعد الإعاقة، وأن يكون قد أكمل الـ15 من عمره وألا يكون قد تجاوز 45 عاما، وألا يكون منتظما في برنامج تعليمي أو تدريبي على نفقة الدولة.
يستمر البرنامج لـ 45 يوم بدءًا من الـ 5 وحتى الـ 9 مساءً ويستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة من 4 سنوات إلى 45 سنة#اليوم
للمزيد: https://t.co/eKvFqBzN5l pic.twitter.com/G7xe3Y4tyz— صحيفة اليوم (@alyaum) June 29, 2024
وتشمل المعايير أيضًا ألا يكون قد سبق حصوله على برنامج تدريب مهني بعد الإعاقة على نفقة الدولة، وألا يكون موظفًا في القطاع العام أو القطاع الخاص، وأن يكون سعودي الجنسية، أو من أبناء القبائل النازحة ومن في حكمهم، أو من أبناء المواطنات من غير السعوديين.
وأكدت اللائحة على أن يثبت البحث الاجتماعي مناسبة تقديم البرنامج للشخص ذي الإعاقة في برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية الحكومية إذا كان جميع المقيمين مع الشخص ذي الإعاقة غير قادرين على تقديم الرعاية له.
برنامج الرعاية الاجتماعية اليومية الحكومية
واشترطت الوزارة لقبول الأشخاص ذوي الإعاقة في برنامج الرعاية الاجتماعية اليومية الحكومية أن يكون الشخص من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة أو متناهية الشدة، وفق معايير منها الإعاقة الذهنية المتوسطة، أو الشديدة أو متناهية الشدة.
وتتضمن الشروط أن يكون الشخص ذو الإعاقة سعوديًّا، أو من أبناء القبائل النازحة، أو من أبناء المواطنات، وألا يكون الشخص موظفاً (أو عاملاً) في القطاع العام أو القطاع الخاص، ألا يزاول الشخص الأعمال الحرة.
حالات إنهاء البرامج للمستفيدين
وذكرت الوزارة الحالات التي ينهى فيها تقديم البرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تتحمل الدولة تكاليفها، ومنها تكرار تجاوز غياب المستفيد عن البرنامج لأكثر من (3) أيام في الشهر (الواحد) دون عذر مقبول، أو انتفاء أحد شروط تقديم الخدمة عن المستفيد، أو انتقال المستفيد إلى منطقة جغرافية أخرى يتعذر معها تقديم الخدمة إليه فيها.
منحة مالية
يُمنح الأشخاص ذوو الإعاقة السعوديون القادرون على العمل -وفق تقييم الإعاقة وشدتها- منحةً مالية لمرة (واحدة) وفقاً للاشتراطات منها أن يكون الشخص ذو الإعاقة مسجلاً في أنظمة الوزارة ولديه تقييم إعاقة ساري المفعول يثبت قدرته على التدريب والعمل، وحاصلاً على سجل تجاري أو وثيقة للعمل الحر للمشروع محل المنحة، وأن تكون المنحة موجهاً لتأمين الأدوات، وتجهيز المشروع، وأن يكون المشروع معتمداً من بنك التنمية الاجتماعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة ذوی الإعاقة الإعاقة ا وألا یکون
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.