إسبانيا تتوج بذهبية سباق ماراثون المشي تتابع مختلط بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
توجت إسبانيا، اليوم الأربعاء، بالميدالية الذهبية في منافسات سباق ماراثون المشى تتابع مختلط بأولمبياد باريس 2024، الذي يقام للمرة الأولى بالأولمبياد.
وتمكن الثنائي الإسباني المكون من ألفارو مارتين وماريا بيريز من إنهاء السباق الذي يبلغ طوله 195ر42 كم في زمن ساعتين و50 دقيقة و31 ثانية، بفارق 51ر0 ثانية عن الثنائي الإكوادوري بريان دانيل بينتادو وجليندا موريخون، حيث حصلا على ثالث ميدالية فضية للإكوادور في تاريخ الأولمبياد.
وحصد الثنائي الأسترالي ريديان كاولي وجيميما مونتاج على الميدالية البرونزية.
وجاء مارتين في المركز الثالث في بطولة العالم 2024 في سباق المشي للفرق في أنطاليا، ولكن كانت شريكته وقتها لاورا جارسيا-كارو.
وتضم منافسات التتابع المختلط الجديدة 25 فريقا، كل فريق يضم رجل وسيدة، حيث أكملوا مسافة الماراثون في أربع مراحل بمسافة متساوية تقريبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.
تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.
تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل" بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.
لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.
علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
المصدر: خاص لبنان24