"الطفولة والأمومة" يحبط زواج طفلة تبلغ من العمر 15 عاما بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، احباط محاولة زواج طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ.
القومي للطفولة والأمومة يوضح جهود التصدي لزواج القاصرات.. فيديو سحر السنباطي توجه الشكر للرئيس السيسي لاختيارها رئيسًا للمجلس القومي للطفولة والأمومةوأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، ان الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغا من والد الطفلة التي تبلغ من العمر 15 عاما يفيد باعتزام الأم والخال بتزويجها اليوم الأربعاء، حيث أنها في حضانة الجدة للأم وهم من يقوموا برعايتها بعد الانفصال.
ووجهت "السنباطي"، على الفور بالتحرك السريع لانقاذ الطفلة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايتها، حيث تم إحالة الشكوى إلى وحدة حماية الطفل بالمحافظة والتي بدورها توجهت لمنزل الأسرة للتاكد من صحة الواقعة، وبالفعل كانت الأسرة تتخذ إجراءات عقد قران الطفلة واتمام الزواج، وتم عقد جلسة ارشاد أسري لأهل الطفلة عن أضرار ومخاطر زواج الأطفال وتم أخذ تعهدات على أسرة الطفلة بعد اتمام الزواج إلا بعد بلوغ الطفلة السن القانوني.
وأكدت "السنباطي" على أن زواج الأطفال انتهاك لحقوق الفتيات بل ومن أخطر الإنتهاكات التي تواجهها الفتيات، وأن لهن كامل الحق في العيش بكرامة والتمتع بطفولتهن، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل علي ضرورة تغيير البيئة الثقافية وزيادة الوعي لدى بعض الفئات في المجتمع والتي تتعامل مع هذه المشكلات باعتبارها جزءًا من عاداتها وتقاليدها، فلابد من توعية الأسر بضرورة تعليم الفتيات ومنع تسربهن من التعليم.
وناشدت "السنباطي" بسرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع وكل ما يتعلق بانتهاك لحقوق الطفل من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق الإدارة العامة لنجدة الطفل علي رقم الخط الساخن (16000) أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة محافظة كفر الشيخ زواج طفلة المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سحر السنباطي: محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي الثقافي والمجتمعي
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأعربت " السنباطي" في كلمة ألقتها بهذه المناسبة عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي" ويعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة.
وأضافت أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%، وبين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها.
وأضافت أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.