نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يتفقد مشروع جنة السكني بمدينة القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قام المهندس أمين حسن غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع تنمية وتطوير المدن، بجولة تفقدية بكمبوند جنة السكني بالتجمع الثالث بمدينة القاهرة الجديدة، يرافقه المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، والمهندس أحمد شوقى، معاون المشرف على مكتب وزير الإسكان، ومسئولو الجهاز.
وأكد " غنيم " خلال الجولة ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة والزراعة وتنسيق الموقع بالكمبوند بشكل خاص، وجميع مشروعات الإسكان القومي بشكل عام، كما شدد على ضرورة استمرار التواصل مع السكان والعمل على حل مشكلاتهم بشكل متواصل، وذلك لتوفير أقصى درجات الراحة لقاطني مشروعات سكن مصر ودار مصر وجنة، وقاطني المدينة عمومًا، وكذا ضرورة متابعة أي مخالفات بتلك المشروعات حفاظًا على المظهر الجمالي والتنموي لمشروعات إسكان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأعلن المهندس عبدالرءوف الغيطي، أنه جارٍ طرح أعمال صيانة للمسطحات الخضراء داخل الكمبوند لضمان الحفاظ على مستوى المسطحات الخضراء داخل الكمبوند، وجارٍ طرح عملية لصيانة المصاعد الكهربائية بالعمارات.
وأكد المهندس عبدالرءوف الغيطي أنه جارٍ رفع كفاءة الطرق المحيطة بكمبوند جنة، ومنها رفع كفاءة الطريق الفاصل بين كمبوند جنة وأرض الجمعيات بطول 4 كم، والذي يعد أحد المحاور الرئيسية الهامة بالمنطقة حيث يربط محور العبور بالطريق الأوسطي، ويعمل على تنمية المنطقة وخصوصًا كمبوند جنة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.
وفقا “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.
أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءًوتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.