عُين البروفيسور البنغالي الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، رئيسا للحكومة الانتقالية، خلفا للشيخة حسينة واجد التي غادرت بنغلادش هربا إلى الهند إثر احتجاجات ضد الحكومة.

وبحسب صحيفة "دكا تريبون" نقلا عن مسؤولين، فإنه تم تعيين محمد يونس رئيسا للحكومة المؤقتة نتيجة اجتماع بين رئيس البلاد محمد شهاب الدين، وقيادات الحركة الطلابية المناهضة للتمييز.



وأضافت أنه سيتم تحديد الأعضاء المتبقين في الحكومة الانتقالية بعد التشاور مع مختلف الأحزاب السياسية.


وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس بنغلادش محمد شهاب الدين، حل البرلمان تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد ومغادرتها البلاد.

وأكد ممثلو الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات أنهم سيضغطون من أجل إشراف محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006، على الحكومة المؤقتة.
It is so cool that the students in Bangladesh want 84-year-old Nobel Laureate Muhammad Yunus to run the country. He's like Bernie Sanders, but sweeter and very humble. He once stayed in my house (when I lived in San Francisco long ago) and insisted on helping with the dishes. ???? pic.twitter.com/CmPgFfs3m0 — Medea Benjamin (@medeabenjamin) August 6, 2024
ويعتبر يونس (83 عاما) أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين في العالم، وكان ضمن الحركة الطلابية المؤيدة للاستقلال، وعاد إلى بنغلادش في 1972، ليصبح رئيسا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونغ.
Nobel Prize winner Muhammad Yunus will lead Bangladesh’s interim government.

6 years ago, he told AJ+: “Capitalism is broken.” Here’s his idea to fix it:pic.twitter.com/2hVQYcv9wb — AJ+ (@ajplus) August 6, 2024
وفي عام 2007 استفاد يونس من شهرته الوطنية كأول حائز على جائزة نوبل في بنغلادش عام 2006، وأسس حزبه السياسي الخاص، ناغوريك شاكتي (سلطة المواطنين)، واعتبر زعيما محتملا لحكومة تصريف أعمال يمكنها توجيه السياسة البنغلادشية في اتجاه جديد. 

وعلى الصعيد الدولي أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء٬ أنه يتابع عن كثب التطورات في بنغلادش، داعيًا الأطراف إلى "الهدوء وضبط النفس".

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق الذي قال: "الأمين العام يتابع عن كثب التطورات في بنغلادش بما في ذلك إعلان قائد الجيش استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وخطط تشكيل حكومة مؤقتة، ويطالب جميع الأطراف بالهدوء وضبط النفس ويؤكد أهمية الانتقال السلمي والمنظم والديمقراطي".

وأكد غوتيريش أنه "متضامن بشكل كامل" مع شعب بنغلادش، بحسب حق. وشدد الأمين العالم على "ضرورة التحقيق بشكل كامل ومستقل وحيادي وشفاف في أي عمل من أعمال العنف".

والأحد الماضي تجددت الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومة الشيخة حسينة، بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي، وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المتجددة في أنحاء بنغلادش إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص.


واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلادش على خلفية إعادة المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

وفي 21 تموز/ يوليو الماضي، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.

وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية محمد يونس حسينة بنغلادش الحكومة الانتقالية مظاهرات بنغلادش حكومة انتقالية محمد يونس حسينة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بنغلادش محمد یونس

إقرأ أيضاً:

الأساتذة المبرزون يشتكون من "فوضى" الحركة الانتقالية

جددت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) طلبها إلى وزارة التربية الوطنية بالتعجيل بإطلاق ورش إخراج النظام الأساسي الخاص بالمبرزين سنة 2024، وذلك تنزيلا لبنود اتفاق 26 دجنبر 2023.

كما سجلت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين، عبر بيان، « استمرار نفس مشاكل الحركة الانتقالية، والتي تخلف، كما كل سنة، عددا من المتضررات والمتضررين، وتذمرا بين المبرزات والمبرزين من مضامين المذكرات المنظمة، ومن طريقة معالجة طلبات الانتقال ».

وقالت في هذا السياق، إن « طلبات الانتقال تتميز بغياب معايير قابلة للقياس، بل تعتمد تكليفات غير مبررة وعشوائية تجعل من بعض نتائج هذه الحركة امتيازا لا حقا ».

إلى ذلك، عبر الأساتذة المبرزون المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن استنكارهم ما وصفوه « تجاهل مسؤولي الوزارة للملاحظات والمطالب المرتبطة بتجويد الحركة الانتقالية الخاصة بالمبرزين، والتي تضعها النقابة الوطنية للتعليم على مكاتبهم ».

وأشارت في هذا الصدد إلى « الخروقات حول الانتقال من الثانوي لأقسام التقني العالي، وفوضى التكليفات بالأقسام التحضيرية، وإقصاء المبرز من ولوج مراكز التكوين، ما يطرح السؤال حول المنهجية التشاركية التي ترفعها الوزارة كشعار للمرحلة ».

ودعا الأساتذة « المسؤولين عن القطاع إلى التعامل بالجدية اللازمة، وفي أقرب الآجال مع الطعون والتظلمات المقدمة من طرف المبرزات والمبرزين من أجل إنصافهم »

كلمات دلالية الأساتذة المبرزون التعليم النظام الأساسي

مقالات مشابهة

  • الأساتذة المبرزون يشتكون من "فوضى" الحركة الانتقالية
  • اليابان.. تعديل النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني
  • من هم أبناء إسعاد يونس في مسلسل «تيتا زوزو»؟
  • بأكثر من 94%.. تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية
  • الجزائر.. عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية
  • عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية
  • تعرف على شخصية إسعاد يونس في مسلسل "تيتا زوزو"
  • آلاف الفرنسيين يحتجون على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة
  • استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب تعين صديقته في منصب المستشار
  • "من أهاروني لوزيري"… الأمين العام السابق يطالب بتعديل اسم بردية وزيري1