السويداء-سانا

تسعى الشركة العامة لصناعة الأحذية في السويداء إلى تحسين واقع الإنتاج فيها كماً ونوعاً، في إطار جهود تحديثها وبما يخدم متطلبات العمل واحتياجاته، حيث تبلغ كميات إنتاج المعمل التابع لها نحو 12 ألف زوج من الأحذية شهرياً.

كما أنه تم إدخال آلة حديثة لخطوط الإنتاج في المعمل وفق مديرته منى المعاز التي أوضحت في تصريح لمراسل سانا اليوم، أنه تم من خلال الشركة رفد المعمل بآلة جديدة تسهم بتوفير الوقت والنفقات وزيادة عدد القطع المنتجة، ولاسيما أن الآلتين الموجودتين قديمتان وتتعرضان كثيرا للأعطال والتوقفات، لافتة إلى وجود مساع لتأمين آلات جديدة خلال الفترة القادمة.

ووصفت المعاز وتيرة الإنتاج بالمعمل بالجيدة نظرا للجهود المبذولة من قبل الكوادر والعمال، رغم الصعوبات الموجودة ومنها قدم الآلات ونقص العناصر الفنية.

وأقلع العمل بمعمل الأحذية بالسويداء منذ عام 1978 ويوفر حاليا نحو 200 فرصة عمل دائمة ومؤقتة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قرار للنظام السوري يثير مخاوف واسعة في السويداء المنتفضة ضده.. انتقام من الأهالي

قرر النظام السوري فصل 41 موظفا في شركة كهرباء محافظة السويداء في جنوب البلاد في خطوة تأتي في سياق الضغوط المتواصلة التي يتخذها النظام على المدينة المنتفضة ضده للعام الثاني على التوالي، حسب مصادر إعلامية سورية.

وذكرت منصة "السويداء24" المحلية، الجمعة، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، أن قرار فصل الموظفين من شركة كهرباء السويداء صدر بسبب التخلف عن الخدمة الاحتياطية على الرغم من امتثالهم لعدة تسويات سابقة.

وأوضحت أن القرار يقضي بفصل 41 موظفا من فئة العمال والمؤشرين، وهي الفئة التي تعد عصب شركة الكهرباء، الأمر الذي يثير مخاوف من التسبب في شلل شركة الكهرباء وإيقاعها في عجز كارثي في حال جرى تطبيق القرار.


وبحسب المنصة ذاتها، فإن المسؤولين في شركة الكهرباء يحاولون بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية التواصل مع حكومة الأسد من أجل العدول عن قرار الفصل.

ونقلت صحيفة "عنب بلدي" المحلية، عن الكاتب السوري حافظ قرقوط، قوله إن قرار حكومة الأسد "هو نوع من العقاب الأمني والخدمي الذي يلجأ إليه، بغية الانتقام من الأهالي الذين ثاروا ضده".

وأضاف قرقوط أن القرار يهدف أيضا إلى إظهار النظام بأنه "لا يزال قادرا على اتخاذ قرارات تؤذي الناس، وبأن خدمات هذه المحافظة في يده".


وقال أحد الموظفين المشمولين بقرار الفصل، إن "الاستغناء عن هذا العدد من العمال دفعة واحدة سيوقع شركة الكهرباء في أزمة حقيقية، ويؤدي إلى فراغ كبير في الكوادر. وبالتالي، سيكون انعكاسه على الوضع العام في المحافظة سلبيا جدا، لا سيما أن قطاع الكهرباء يعد الأكثر حساسية ويرتبط بمختلف القطاعات الخدمية"، وفقا لما نقلته "السويداء24".

والشهر الماضي، أتم حراك السويداء المعارض للنظام السوري عامه الأول لتدخل احتجاجات المحافظة السورية ذات الأغلبية الدرزية بذلك عامها الثاني، مصرة على إسقاط نظام الأسد الذي يحاول إعادة تصديره نفسه للعالم وكسر عزلته الدولية بعد أكثر من 13 عاما من الثورة السورية.

وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في آب /أغسطس عام 2023 في السويداء، حملت في بداياتها شعارات اقتصادية متعلقة بتحسين المعيشة، لكنها أخذت منحى سياسيا بعد ذلك وتحولت إلى حراك شعبي يطالب بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • «جبران»: إعداد استراتيجية وطنية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في مواقع الإنتاج
  • وزيرا الصحة والتخطيط يناقشان مع السفير الصيني مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوية
  • وزيرا الصحة والتخطيط يبحثان مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوية مع مسؤول صيني
  • تعاون مصري صيني لإنشاء معمل السلامة الحيوية.. الصحة تكشف التفاصيل
  • تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق: مستمرون بتحسين البنية التحتية البيئية في طرابلس
  • إنتاج 217 مليون قدم مكعب غاز من حقول بدر الدين بالصحراء الغربية
  • معمل المستحضرات الحيوية البيطرية يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية البيطرية للدواجن
  • وزير الإنتاج الحربي يترأس اجتماع مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة
  • هولندا.. 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة لتأبين أطفال غزة
  • قرار للنظام السوري يثير مخاوف واسعة في السويداء المنتفضة ضده.. انتقام من الأهالي