ستة مشاريع تحقق نجاحًا مثمرًا في “برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية” في إثراء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تأهلت ستة مشاريع من “برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية” الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعد منافسة بين مجموعة مشاريع وصلت للمرحلة قبل الأخيرة، ويأتي البرنامج الذي يقام سنويًا من منطلق دور إثراء المتمثل في تمكين المشاركين من التعمق في العملية الإبداعية، حيث يتعلمون الأسس الريادية والتقنية والسردية للتقنيات الغامرة المطورة بدءًا من؛ التفكير التصميمي إلى الابتكار المشترك وحتى الابتكار المفتوح.
من جانبها، كشفت رئيس وحدة الإبداع والابتكار في إثراء منار الضويلع بأن نسخة برنامج الإقامة الخاص بـ “الحلول الإبداعية” هذا العام جاءت لتستكمل هدف البرنامج القائم على دعم الأفراد لتطوير مهاراتهم التقنية والريادية في مجال التقنيات الغامرة لابتكار منتجات تثري بيئة الواقع الغامر في المملكة.وأضافت أنه سنويًا يتم اختيار مجموعة مشاريع تجد طريقها عبر إنتاج نماذج أولية نتوصل من خلالها إلى تصميم منتجات رقمية وسرد قصصي حيوي، وفي هذا العام تأهلت ستة مشاريع ستستكمل دورها في المرحلة المقبلة وهي مرحلة عرض المشاريع التي ستكون خلال “مؤتمر تنوين الإبداعي” الذي سيقام خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن أعضاء لجنة التحكيم لهذا البرنامج قد تم اختيارهم بناءً على خبراتهم، ومن ضمن الأسماء المشاركة؛ رفيف كلنتن، الحائزة على جائزة يوغو بافتا في فئة الألعاب، إلى جانب محكمين عالميين آخرين كثر، وأضافت الضويلع بأن “معايير الاختيار تدخل ضمن أطر تحددها اللجنة، على أن تمتاز الأفكار بالسرد الغامر وصياغة القصص في الواقع الافتراضي والمشهد الجمالي للتجارب الافتراضية مع الحرص على آليات الحركة الديناميكية للتجارب الغامرة”.
كما كشف المركز عن المشاريع الفائزة وهي؛ مشروع (القافلة) والذي يأخذ المشاركين في رحلة افتراضية حيث يعيشون مع العرب القدامى، إذ تجمع التجربة بين عناصر الترفيه والتعليم. فيما يتعمق مشروع آخر تجربة مصممة لجيل z وتتضمن برنامجا تعليميًا للتفاعل الفيزيائي.
و تدور المشاريع الأخرى ومنها مشروع (اثنان يساوي واحد) حول الروابط الحيوية بين الماضي الثقافي والمستقبل، مؤكدة طبيعة العلاقات في الحياة الواقعية، فيما يسلط مشروع آخر كيفية تبادل الثقافات من خلال فن النسيج حيث يقف اللاعبون على تقنيات عدة تدمج بين صناعة السدو وغيرها من الحرف، وأما مشروع (استعادة الأحلام) عبر تجربة واقع افتراضي فهي تضع اللاعب في دور لفتىً يدعى فواز، وهو صبي صغير يكافح لتحقيق توازن تقني في حياته ، وذلك من خلال مزيج من التفاعلات والتسلسلات السردية، وفي مشروٍ عٍ آخر ينتهي عملٌ تفاعلي من نوع مختلف، حيث يسرد القصص في واقع افتراضي عن قصة فتاة صغيرة تكافح الاكتئاب والقلق، لتسنح لنا من خلال هذه التجربة على الشعور بنضالها بشكل أعمق عن طريق تتبع اليد وتصميم الصوت.
وضمن طليعة الأهداف التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها العمل على بناء شراكات محلية ودولية لدعم المشاريع الفائزة، حيث تم التعاون مع الفرق الفنية والخبراء الإبداعيين والمرشدين الرياديين، وهم؛ سيمون بنسون المستشار التقني ورافي نظيم المستشار الإبداعي للبرنامج وكيث مايرز مرشد وشريك التدريب التقني والفريق التقني لمجموعة IN4وأخيرًا الشركاء الرياديون The bakeryوهي منظمة مشهورة مقرها المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. «المستشفيات التعليمية» تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية البرنامج الأول للرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية ASLS تحت رعاية أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، وبالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، وبحضور أ. د. شريف وديع مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والطوارئ، أ. د. حازم خميس رئيس منظمة مكافحة المنشطات المصرية، أ. د. رامى خطار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا لجمعية القلب الأمريكية، أ. د. شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أ. د. محمد عبد الهادي عميد معهد القلب القومى، أ. د. أحمد فرغلى مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، أ. د. أحمد هيبة مدير مركز تدريب الهيئة، أ. د. محمد المزين نائب المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية، ونخبة من الأساتذة والمتخصصين فى مجال رعاية القلب والمخ والأعصاب من داخل الهيئة وخارجها.
وصرح أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن هذا البرنامج يُقدم للمرة الأولى داخل مصر و بالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، ومن خلال مركز تدريب الهيئة، لما لهذا التخصص الحرج من أهمية بالغة فى إنقاذ حياة المرضى، مشيرا إلى إن طب الطوارئ يحظى بأهمية قصوى داخل وحدات الهيئة، لأن قوة الوحدة تقاس بمدى قوة والتزام قسم الطوارئ بها، لذا نسعى دومًا لتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب وبروتوكولات العلاج لتقديم خدمة طبية متطورة تواكب التطور العالمى فى هذا المجال، وذلك من خلال البرامج التدريبية المختلفة والتى نحرص أن تكون بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة مثل جمعية القلب الأمريكية، والتى تم التعاون معها سابقا من خلال برامج الرعاية الأساسية BLS وبرنامج الرعاية المتقدمة ABLS ، ويأتى ذلك فى إطار دور الهيئة البحثي والتدريبي والذي يمكننا من تقديم الخدمة الطبية جنبا إلى جنب مع البحث والتدريب، فى ظل الدعم المستمر من معالى وزير الصحة والسكان للهيئة وحرصه الدائم على دعم الفرق الطبية بالهيئة فى مجال البحث العلمي والنشر فى الدوريات العالمية.
وأكد رئيس الهيئة على أن وحدات علاج السكتة الدماغية بالهيئة، بمستشفى المطرية التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، تذخر بالكوادر والخبرات المتميزة، وتسعى لنقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل باقى وحدات الهيئة، وتسطر يوميًا ملاحم فى انقاذ حياة مرضى يُكتب لهم النجاة على أيديهم، وهي حالات طارئة تُعالج مجانًا، لذا يمثل إطلاق هذا البرنامج مرحلة جديدة لإعداد أجيال جديدة قادرة على خدمة المرضى.
وفى كلمته أشاد أ. د. شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والطوارئ بدور الهيئة الرائد فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، وأن اختيار الهيئة لاطلاق هذا البرنامج هو خطوة موفقة وتتوافق مع جهود الدولة فى هذا المجال، وأن هناك شخص من كل ٤ أشخاص معرض للإصابة بالسكتة الدماغية طبقا للإحصائيات، وخلال عام ٢٠٢٣ تم تسجيل ١٨٥٠٠ حالة داخل مصر، وقامت الدولة بالعديد من الخطوات لمواجهة هذه الحالات، من خلال برامج التوعية وزيادة وحدات السكتة الدماغية داخل مستشفيات وزارة الصحة، لذا فإن اطلاق هذا البرنامج هو خطوة هامة فى انقاذ حياة المرضى من خلال التوعية والتدريب للفرق الطبية من مختلف التخصصات، مشيرا إلى أهمية التوعية المجتمعية لتغيير نمط حياة المواطن لأنها الخطوة الأولى للحياة بصحة جيدة، واختتم كلمته بنقل تحية معالى وزير الصحة والسكان للقائمين على البرنامج.
وأفاد أ. د. رامى خطار المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بأن السكتة الدماغية واحدة من أكثر الأمراض شيوعا وفقًا للإحصائيات العالمية، وأن هناك شخص يعانى السكتة الدماغية كل ٤٠ ثانية عالميًا، وتسجل حالة وفاة كل ٣ دقائق بسبب هذه المشكلة الخطيرة، والتى تُعد عبئا متزايدًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بسبب عوامل مثل تغيير نمط الحياة وارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والبرنامج الذى نطلقه اليوم بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هو خطوة حاسمة فى هذا الإتجاه، ويهدف إلى تزويد الكوادر الطبية بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف أ. د. هانى الشهيدي رئيس البرنامج والممثل الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بالشرق الأوسط وأفريقيا أن برامج دعم الحياة تم تقديمها من خلال مركز تدريب الهيئة، حيث تم اعتماده من قبل الجمعية الأمريكية للقلب كمركز معتمد لتقديم هذه البرامج ومنح شهادات معتمدة للحاصلين عليها، ولا يقوم المركز بتدريب الفرق الطبية فقط، بل تم تدريب العديد من الجهات المختلفة والاتحادات الرياضية داخل المركز، ويأتي تنظيم برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية بمثابة شهادة تميز للمركز لما قدمه خلال الفترة الماضية، وإشادة بالكوادر التدريبية داخل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتى تناظر مثيلاتها فى الجهات التدريبية العالمية.
IMG-20241222-WA0059 IMG-20241222-WA0058 IMG-20241222-WA0057