الرئيس الأمريكي وأمير قطر يبحثان جهودهما الرامية لتهدئة التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جهودهما الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار الفوري في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وذكر البيت الأبيض في بيان، نشره اليوم الأربعاءأن بايدن شكر الشيخ تميم على قيادته الحازمة في تيسير المفاوضات التي وصلت الآن إلى المرحلة النهائية.
واتفق الرئيس الأمريكي وأمير قطر، على ضرورة إنهاء العملية في أقرب وقت ممكن.
واتفق الجانبان وفريقاهما على البقاء في تنسيق وثيق، خلال الأيام المقبلة.
وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل ولبنان على حافة الحربأكد ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، أن إسرائيل ولبنان على حافة الحرب وإذا لم نمارس ضبط النفس سنرى نتائج كارثية.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني، خلال تصريحات أوردتها "القاهرة الإخبارية"، أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمثابة، خطوة إلى الوراء في مسار وقف إطلاق النار بقطاع غزة، داعيا طهران لضبط النفس.
الأوضاع بين إسرائيل ولبنانوفي وقت سابق من اليوم، أكد علي باقري، القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاته على لبنان و فلسطين هي السبب الوحيد لزعزعة الأمن في المنطقة.
وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلال تصريحات له، أن مواصلة الأطراف الأوروبية دورها السلبي وعدم إدانة جرائم الاحتلال من شأنه أن يشجع على نشر العـنف في المنطقة".
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
وقالت الصحيفة الكويتية تحت عنوان "السيسي وبايدن يؤكدان هاتفياً عزمهما الاستمرار في جهود خفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين " إن ذلك جاء خلال تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأميركية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيسين أكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين ، كما تطرقا إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم .
وأضافت أن الرئيسين اتفقا في ختام الاتصال الهاتفي على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى أمير قطر تهدئة التوترات الإقليمية الشيخ تميم بن حمد ال ثاني الرئیس الأمریکی وزیر الخارجیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
التقى وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الاثنين، رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ضمن جهود التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن لقاء رئيس المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي، يهدف إلى مناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الاسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين أن "المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشهد تقدما كبيرا".
وقال المصدران إن "هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عبّر عن رفضه لمقترح وقف إطلاق النار بغزة، والذي يتضمن هدنة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تذكر اسمه: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وذكرت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".