أسهم أوروبا ترتفع بفضل نتائج شركات وسهم نوفو نورديسك ينخفض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، في مستهل جلسة الأربعاء، مع تحسن المعنويات بفضل سلسلة من نتائج إيجابية للشركات، لكن أرباح التشغيل لشركة نوفو نورديسك في الربع الثاني، والتي خالفت التوقعات، حدت من المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة إلى 491.07 نقطة بحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش.
وانخفض المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية 0.
ونزل سهم نوفو نورديسك 6.6 بالمئة بعدما أعلنت شركة تصنيع أدوية علاج السمنة أرباحا تشغيلية فصلية أقل من التوقعات وخفضت أيضا توقعاتها للأرباح السنوية.
وربح سهم روش 1.5 بالمئة بعد تقرير أفاد بأن شركة الأدوية السويسرية تدرس سحب استثماراتها في شركة فلاتيرون هيلث.
ومن بين التحركات الملحوظة الأخرى، قفز سهم شركة كونتيننتال لتصنيع قطع غيار السيارات خمسة بالمئة بعد أن فاقت توقعات نتائج الربع الثاني.
وعلى عكس الاتجاه السائد، هوى سهم بوما 12.5 بالمئة بعدما خفضت شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية توقعاتها للأرباح الأساسية للعام بأكمله.
ونزل سهم كوميرز بنك، أحد أشهر البنوك في ألمانيا، بنسبة 5.5 بالمئة بعد انخفاض صافي الأرباح في الربع الثاني خمسة بالمئة.
وتراجع سهم بايرسدورف بنحو أربعة بالمئة رغم إعلان الشركة المصنعة لمنتجات نيفيا عن نمو مبيعات المنتجات العضوية 7.1 بالمئة في النصف الأول من العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الرعاية الصحية نوفو نورديسك روش قطع غيار السيارات بوما البنوك ألمانيا أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الرعاية الصحية نوفو نورديسك روش قطع غيار السيارات بوما البنوك ألمانيا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.