الإسماعيلية للآلات الشعبية تتألق في احتفالات ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة بمشاركة فرثة الاسماعيلية للالات الشعبية (السمسمية)، المعدة برعاية وزارة الثقافة.
اختتمت الاحتفالية بعرض لفرقة الاسماعيلية للالات الشعبية عرضا فنيا، قدمت فيها الفرقة مجموعة من اغنيات التراثية منها افتتاحية الفرقة، اسماعيلية يالي هواكي، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا اسماعيلية، انا الاسماعيلي، ابويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها، بالاضافة لعزف منفرد علي السمسمية للفنان احمد يحيي مولر مدرب الفرقة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
يأتي ذلك ضمن فعاليات إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله، من خلال فرع ثقافة الاسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، اشراف محمد رشدى مدير القصر، مدير المسرح عبد السلام ابراهيم، شئون فنيه أحمد طه، فني صوت حاتم أحمد فريد، مشرف الفرقة محمود مختار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الة موسيقي قناة سويس جديدة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.