محافظ المنيا: إزالة 161 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، إن أعمال المرحلة الثانية من الموجة 23 لإزالة التعديات مستمرة بجميع المراكز والمدن وبمختلف جهات المحافظة، والتنسيق مع الجهات الأمنية لتنفيذ حالات الإزالة والتصدي لأي محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية.
إزالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولةوفي بيان، أشار إلى أن جهود الوحدات المحلية بمراكز المحافظة التسعة متواصلة في مركز بني مزار، نفذت الوحدة المحلية حملات أسفرت عن إزالة 53 حالة إزالة للتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف داخل وخارج الحيز العمرانى شملت قرى «القيس - بني صامت -الناصرية -الحسينية -أبو جرج – ابطوجة» وأحواض «الساحل -خزام- تادروس -الخمسين ثانى - توما الشرقى - المشرقة - أبو عمرو- ظهر الجمل - النجيلة - منشأة أبو عزيز» وأحياء المدينة ، وتمت الإزالة الفورية و التحفظ على معدات البناء واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وواصلت الوحدات المحلية لمركزي «سمالوط والمنيا» جهودها وتم إيقاف وإزالة 68 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضى الزراعية، ففي مركز ومدينة المنيا، تمكنت الوحدة المحلية من إيقاف وإزالة 31 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بقرى «البرجاية - تلة - نزلة حسين - بني محمد سلطان - بني أحمد الغربية - دمشير» وحى غرب المدينة، وفى مركز ومدينة سمالوط تم إزالة 37 حالة تعد على " أرض الريف المصري" بالصحراوي الغربي ،وذلك بالتعاون مع جهات الولاية، وإزالة التعديات المخالفة بشكل فوري تحقيقاً للصالح العام واتخاذ الإجراءات القانونية.
اجراءات قانونية ضد المخالفين
وفى مراكز (مطاى -العدوة - أبو قرقاص )، تمكنت الوحدات المحلية من إزالة 40 حالة تعد على الأرض الزراعية وأملاك الدولة ، ففى مركز مطاى تم إيقاف وإزالة 7 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بقرى حلوة وأبوعزيز، وشمال وجنوب وغرب المدينة، كما نفذت الوحدة المحلية لمركز العدوة حملة إزالات بالتعاون مع الجهات الأمنية، أسفرت عن إزالة 28 حالة تعد بالبناء المخالف بقرية الشيخ مسعود، وقامت الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص بإزالة 5 حالات تعد بالبناء بدون ترخيص بقريتى اتليدم وابيوها وتم اتخاذ اللازم حيال المخالفين.
والجدير بالذكر، أن المرحلة الأولى للموجة 23 بدأت 6 يوليو وانتهت 26 يوليو الماضى، وتليها المرحلة الثانية التي بدأت من السبت 3 أغسطس وتنتهي 23 أغسطس الجارى، بينما تبدأ المرحلة الثالثة 31 أغسطس وتنتهي 20 سبتمبر 2024
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الموجة 23 إزالة تعديات مراكز المنيا على الأراضی الزراعیة وأملاک الدولة مع الجهات الأمنیة الوحدة المحلیة إیقاف وإزالة حالة تعد على
إقرأ أيضاً:
"جهاز تحسين الأراضي" يقدم روشتة لاستخدام الوسائل الحديثة لتحسين خواص التربة الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، روشتة زراعية لإستخدام الوسائل الحديثة لتحسين خواص التربة الزراعية.
وقال الدكتور هاني درويش رئيس الجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي، إن ذلك يأتي طبقًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتوعية المزارعين باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لتحسين جودة التربة الزراعية.
وأشار درويش، إلى أن الأراضي القديمة بالوادي والدلتا فى مصر والتي تروى بالغمر تواجه عوامل تدهور تؤثر على قدرتها الإنتاجية وخاصة للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول والأرز والذرة والقطن وقصب السكر، ومن أهم هذه العوامل التي تعاني منها هذه الأراضي هو تمليح التربة وصوديتها.
وأوضح درويش، أن تمليح التربة يرجع الى الإسراف في استخدام مياه الري مما يؤدي الي إرتفاع مستوي الماء الارضي ومع حدوث عمليات النمو يزداد تركيز الأملاح علي سطح التربة مما يستلزم نظاماً كفؤ للصرف لغسيل هذه الاملاح، حيث يقوم المزارعون بادارة ماكينات الري في حقولهم لساعات تكفي وزيادة لري المساحة المستهدفة مما يؤدي لارتفاع مستوى الماء الارضي الذي يعيق تنفس جذور النباتات مما ينعكس على انتاجية المحاصيل المنزرعة وقلة انتاجيتها.
وأضاف درويش، أن الري بمياه المصارف الزراعية والآبار الارتوازية ذات التركيز العالي من الأملاح وخاصة فى المساحات عند نهاية الترع، يؤدي إلى تمليح التربة، مشيرا إلى أن نظام الري في الوادي والدلتا يقوم على نظام المناوبات لعدم وجود كميات كافية من المياه لري جميع مساحات الزمام المنزرع ولذلك قد يلجأ بعض المزارعين للبحث عن وسائل اخرى للري التكميلى للمحاصيل في الفترات البطالة من مياه الصرف الزراعي او قد يقوم المزارعون الذين تقع اراضيهم عند بدايات المساقي بتدبير احتياجاتهم من مياه الري دون النظر للمزارعين اصحاب الحيازات الاخرى في نهايات الزمام مما يؤدي لعدم قدرة هؤلاء المزارعون من ري اراضيهم واللجوء للري بمياه ذات تركيز عال من الاملاح مما ينعكس بدوره على انتاجية المحاصيل وتدهور خواص التربة.
وأشار رئيس جهاز تحسين الأراضي، إلي أن عدم تطهير المصارف الحقلية وسوء حالة المصارف الفرعية والعمومية، تهمل الجمعيات الزراعية القيام بالتعاون مع جهاز تحسين الاراضي للتغلب على هذه المشكلة حيث ترفض بعض الجمعيات تحرير محاضر مجلس ادارة بالموافقة على اعمال تطهير المصارف الفرعية، كذلك فان وزارة الموارد المائية والري من خلال الجهات المعنية فيها مسئولة عن تطهير المصارف العمومية وشبكات الصرف المغطى، كما أن اهالي القرى يقومون بالقاء المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة في المجاري المائية مما يعمل على اعاقة حركة وسريات المياه الامر الذي يؤدى لظهور الامراض وتكاثر ونمو الحشرات مع الاثر البيئي السيئ.
ولفت الى أن سوء تسوية الارض التي تروي بالغمر ولعل هذه المشكلة قد تقلصت بقدر كبير في الاونة الاخير حيث اولت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي متمثلة في الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي من خلال المشاريع التي تنفذها مثل المشاركة في دعم مشروع النهوض بالمحاصيل السكرية، والمرونة المناخية، ومشروع ترشيد المياه في الانشطة الزراعية في اراضي الوادي والدلتا لنشر الممارسات الزراعية الموفرة للمياه ومنها التسوية بالليزر التي تمثل ركيزة اساسية في زيادة الانتاج الزراعي وتوفير المياه والطاقة.
وتبذل الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة جهود مضنية دون توقف لمنع تدهور الاراضي في الوادي والدلتا من خلال اجهزتها التنفيذية (الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي) بمناطقها الرئيسية والفرعية المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية لإجراء انشطتها المتعددة مثل التسوية بالليزر وإضافة الجبس الزراعي والحرث العميق بمحراث تحت التربة واجراء عملية تطهير المصارف الفرعية والمساقي الخصوصية وتقوم بمتابعة تنفيذها.
كذلك تقوم الهيئة بإعداد خطة سنوية لاجراء الحرث تحت التربة، وتقدر المساحة التي تستهدفها الهيئة حوالي 150 الف فدان، كما تقوم الهيئة ايضا بعمل العديد من الندوات الارشادية بالتعاون مع الادارة المركزية للارشاد الزراعي ومديريات الزراعة لابراز الدور الذي تلعبه الهيئة في خدمة المزارعين وتوفير الجرارات الزراعية المزودة بالمحاريث تحت التربة اللازمة لاعمال تحسين وصيانة التربة والحد من العوامل التي من شأنها تعمل على تدهور وسوء خواص الاراضي الزراعية.
الحرث تحت التربة:-
الحرث هو عملية اساسية لتجهيز الأرض وتحسين صفات وخواص الطبيعية للتربة واعداد مهد جيد لنمو البذور، كما يستخدم الحرث لصيانة التربة من الجفاف والرطوبة حمايتها من التجريف. وينقسم الي حرث سطحي او عميق باستخدام محراث تحت التربة، ويتم حرث الارض بمحراث تحت التربة ذو سلاح واحد او سلاحين ليصل الي عمق اكثر من نصف متر (60 سم).
وعملية حرث تحت التربة لها اهميتها كإحدي عمليات تحسين الأراضي الطينية والطينية الثقيلة حيث يتم تكسير الطبقة المندمجة (الطبقة الصماء) التي غالباً ما توجد في الطبقة تحت السطحية، علاوه علي عمل شقوق في جميع الاتجاهات مع عمل تجويف تحت الأرض يساعد علي تصريف المياه الزائدة، كما يؤدى إلى زيادة كفاءة استخدام الوحدة من مياه الري بزيادة عمق الحرث وتقليل الفترة بين الريات مع مراعاة العوامل التالية:-