وزير الإعلام اللبناني: الدعوات الدولية لسحب الرعايا أو إغلاق السفارات أمر مؤسف للغاية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، أن واجب الجيش اللبناني حماية الأرض اللبنانية، ولا أرى أنه من الممكن أن يكون هناك إمكانية لوجود اجتياح إسرائيلي للأراضي اللبنانية، "المناطق المتاخمة لفلسطين المحتلة بها دمار شديد".
جيش الاحتلال: رصد 20 صاروخا أطلقوا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وزير الإعلام اللبناني: الحرب مع إسرائيل ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لهاوأضاف "المكاري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الاجتياح قد يكلف الإسرائيليين الكثير، أكثر مما تكبدوا عام 2006، فمقاتلي حزب الله من أبناء المناطق ويعرفونها جيدا، موضحًا أن الدعوات الدولية لسحب الرعايا من لبنان أو إغلاق السفارات أمر مؤسف للغاية، وهو أمر قد يكون لحماية رعاياهم ووقاية أكثر لعائلات الأجانب الموجودة والبعثات الدبلوماسية، وكثيرون رفضوا الخروج لتعودهم على الوضع والجو في لبنان، مشيرا إلى أن الأوضاع سببت مشكلات كبيرة للموسم السياحي في البلاد.
وتابع وزير الإعلام اللبناني، أن تعنت العدو الإسرائيلي وتخطيه لقواعد الاشتباك لا بد أن يستدعي رد بالمنطق العسكري وعلينا التعاطي مع هذا الأمر لأبعد الحدود، رغم عدم اقتناع كثير من اللبنانيين بالحرب أو حتى بالحكومة، موضحًا أن أي شكوى تقدم ضد إسرائيل دوليا لها معنى أو سيتغير شيء منها، فقط هي توضع بسجل الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أن القرارات دائما ما نؤخذ ضد الضعيف، فغزة مثلا تتعرض للإبادة الجماعية والتجويع ولا أحد يتكلم عنهم.
وأردف، أن الدولة اللبنانية ستكون مسؤولة عن النازحين اللبنانيين في حال اندلعت الحرب، وكذلك سيساعد الأهالي بعضهم البعض وكثير من المناطق سيكون لها وضع سياسي محدد، إضافة إلى اللاجئين السوريين وهذا الوضع يشكل مشكلة كبيرة للبنان، متابعًا أننا وضعنا خطة من كثير من النواحي منها النواحي الإعلامية في حال نشوب حرب، كما نؤكد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، مؤكدا أن البعثات الدبلوماسية تأخذ أخبارها من الوكالة الوطنية للإعلام، لافتًا إلى أنهم وضعوا خطة بديلة في حال ضرب الإنترنت في البلاد، مشددًا على أن الوزراة تعمل بشدة على مواجهة الأخبار الكاذبة رغم الصعوبات التي تواجهنا، لافتًا إلى أن الدعاية الإسرائيلية قوية للغاية ومطلوب من الإعلام اللبناني أن يتحدث بالحقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام اللبناني الدولة اللبنانية الدعوات الدولية فضائية القاهرة الإخبارية اللاجئين السوريين البعثات الدبلوماسية الجيش اللبناني قواعد الاشتباك وزير الإعلام اللبناني وزیر الإعلام اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".