5 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء موقع إلكتروني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي لإنشاء موقع إلكتروني ومتابعة تقدمه وتحسين محتواه، إذ تتوفر العديد من منصات الذكاء الاصطناعي المصممة خصوصًا للمساعدة في إنشاء مواقع إلكترونية احترافية.
يمكن أن تساعدك بعض المنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في توليد أفكار لتصميم الموقع الإلكتروني، وإنشاء المحتوى المميز، وأتمتة بعض المهام؛ مما يقلل من عبء العمل الذي تحتاج إليه لإنشاء موقع إلكتروني متكامل وفقا لـ “العربية”.
إليك 5 طرق يمكن من خلالها أن يساعدك الذكاء الاصطناعي في إنشاء موقع الويب الخاص بك وتحسينه مع أمثلة على الأدوات والمنصات التي يمكنك استخدامها:
1- توفير القوالب المجهزة سابقًا:تسهل القوالب المولدة بالذكاء الاصطناعي عملية إنشاء موقع الويب من خلال توفير تخطيطات مصممة سابقًا وقابلة للتخصيص تناسب مختلف الصناعات والرغبات الشخصية. وتوفر القوالب المجهزة سابقًا الكثير من الوقت والجهد، مما يسمح للمستخدمين بالتركيز في إنشاء المحتوى المميز للموقع الإلكتروني بدلًا من التركيز في تصميمه.
على سبيل المثال: يتيح مولد القوالب في منصة Appy Pie للمستخدمين وصف شكل موقع الويب وجعل الذكاء الاصطناعي ينشئ قالبًا مصممًا وفقًا لاحتياجاتهم، مع إمكانية تخصيصه.
هناك بعض المنصات الأخرى التي توفر مجموعة واسعة من القوالب المصممة بالذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال: تتضمن أداة TeleportHQ مولد ذكاء اصطناعي يمكنه إنشاء مواقع ويب كاملة باستخدام واجهة محادثة مدعومة بمزايا ChatGPT. وهناك منصة Mobirise التي تقدم مجموعة كبيرة من القوالب المجهزة سابقًا للاختيار منها حسب رغباتك.
2- تقديم توصيات لتحسين تصميم موقعك الإلكتروني:إذا كان لديك موقع إلكتروني مصمم سابقًا، وترغب في تحسين تصميمه فيمكنك الاستفادة من بعض أدوات الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكن لهذه الأدوات تحليل أنماط التصميم ورغبات المستخدم لتقديم توصيات لتصاميم جديدة؛ مما يعزز جاذبية الموقع الإلكتروني وتجربة المستخدم. ويمكن لهذه الأدوات اقتراح تخطيطات وأنظمة ألوان تتوافق مع أحدث معايير التصميم.
تُعد Elementor AI Copilot واحدة من أبرز هذه الأدوات، فهي تقترح تصاميم مختلفة لتخصيص مظهر موقعك الإلكتروني. على سبيل المثال: يمكن لهذه الأداة إنشاء العديد من التصاميم المختلفة لتجربتها، وإنشاء تصاميم فريدة بناءً على مطالبات المستخدم.
3- المساعدة في إنشاء المحتوى:يمكن لأدوات إنشاء المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو عالية الجودة، مما يقلل بنحو كبير من الوقت والجهد المطلوبين لإنتاج محتوى جذاب ونشره في الموقع الإلكتروني. وتستخدم هذه الأدوات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لإنشاء محتوى مميز ومناسب للجمهور المستهدف.
Jasper و Copy.ai من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى التي يمكن أن تساعدك في إنشاء منشورات للموقع الإلكتروني ومنشورات مناسبة لمنصات التواصل الاجتماعي ومحتوى إعلاني.
بالإضافة إلى هذه الأدوات المخصصة لإنشاء المحتوى، توفر بعض منصات إنشاء مواقع الويب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل: Wix و Hostinger و GoDaddy أدوات لإنشاء المحتوى تعمل بالذكاء الاصطناعي ويمكنك استخدامها لإنشاء نصوص احترافية، وصور جذابة وغير ذلك.
4- تحليل أداء الموقع الإلكتروني:توفر أدوات تحليل الأداء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي رؤى عميقة حول حركة المرور على موقع الويب وسلوك المستخدم. يمكن لهذه الأدوات مساعدة مالكي مواقع الويب في اتخاذ قرارات لتحسين أداء الموقع اعتمادًا على البيانات التي تقدمها أدوات التحليل.
تُعدّ كل من Google Analytics و Adobe Analytics من أدوات التحليل الرائدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تتضمن مزايا لتحليل البيانات الخاصة بالمواقع الإلكترونية وإعداد التقارير عن الأداء.
من ناحية أخرى، توفر بعض منصات إنشاء مواقع الويب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل: Hostinger و Shopify أدوات التحليل الخاصة بها؛ إذ تحتوي منصة Hostinger على أداة ذكاء اصطناعي تساعد في توقع سلوك المستخدم. من ناحية أخرى، تحتوي منصة Shopify على مجموعة من أدوات التحليلات التنبئية لمساعدة مواقع التجارة الإلكترونية على توقع حجم مبيعاتها.
5- تحسين محركات البحث:تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لتحسين محركات البحث في تحسين ظهور موقع الويب على محركات البحث من خلال تحليل الكلمات الرئيسية والمحتوى وسلوك المستخدم. يمكن لهذه الأدوات اقتراح الكلمات الرئيسية المناسبة وتحسين المحتوى وتتبع الأداء.
SEO.AI و MarketMuse من الأمثلة على أدوات تحسين محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي توفر رؤى قابلة للتنفيذ وتعمل على أتمتة مهام التحسين.
تحدد SEO.AI الفجوات المتعلقة بظهور محتوى الموقع الإلكتروني في محركات البحث وتقترح التحسينات المناسبة، وأما أداة MarketMuse فتستخدم الذكاء الاصطناعي لاقتراح محتوى يُحسّن ظهور الموقع في محركات البحث.
ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت منصات تحسين محركات البحث التقليدية مثل: Ahrefs و SEMrush أيضًا في إدماج مزايا الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتقديم توصيات مُحسنة لأصحاب المواقع الإلكترونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التی تعمل بالذکاء الاصطناعی تحسین محرکات البحث الموقع الإلکترونی الذکاء الاصطناعی موقع إلکترونی إنشاء المحتوى إنشاء مواقع إنشاء موقع موقع الویب فی إنشاء سابق ا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، من أنه في ضوء التطورات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، من المتوقع أن يلجأ الكثير من الطلاب إلى تلك التطبيقات في الغش في الامتحانات وخاصة امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مع احتمال تراجع دور شاومينج، مؤكدا أن ذلك يرجع ذلك إلى عدة أسباب :
معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة غير المجانية منها تعطي معلومات واجابات دقيقة لأغلب الأسئلة في كافة المجالات
إن مجموعات شاومينج تفرض دفع رسوما مالية للاشتراك بها
أحيانا توجد صعوبات في تسريب الأسئلة لمجموعات شاومينج
أحيانا تفشل مجموعات شاومينج في الحصول على أسئلة الامتحانآت في وقت مبكر من بدء الامتحانآت مما يعرض للطالب للخطر
إن تسريب الطالب لأوراق الأسئلة من خلال الأجهزة الرقمية إلى جروبات شاومينج قد يكون دليل إدانة عليه ووثيقة لإثبات قيامه بتسريب أسئلة الامتحان وبالتالي عقابه
سهولة الغش من الشات جي بي تي أو deep seek من خلال تصوير الأسئلة والحصول على اجاباتها في نفس الوقت بدون إمكانية اكتشاف أحد ذلك أو ترك الطالب أثرا يدل على ذلك
طبيعة أسئلة الامتحانات والتي يغلب عليها أسئلة الاختيار من متعدد تسهل الغش من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تطور الأجهزة الرقمية كل عام وظهور اجهزة أصغر حجما وأكثر تطورا يسهل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغش.
ظهور تطبيقات وأدوات أحدث للذكاء الاصطناعي يمكن من خلالها اعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية
وقال الدكتور تامر شوقي ، أن هناك حلول يمكن اللجوء لها لمواجهة الغش بإستخدام الذكاء الاصطناعي تتمثل في :
البحث في تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث ألا تكون الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة لدرجات الطالب في الثانوية العامة واستخدام محكات أخرى كما هو مطبق في الكثير من الدول العربية والأجنبيةتغيير نمط الأسئلة في الإمتحانات بحيث يتم التركيز بدرجة أكبر على الأسئلة المقالية والتقليل من أسئلة الاختيار من متعدد
البعد عن وضع أي أسئلة لها إجابات مباشرة في الكتب أو إجابات معروفة ومحددة
صياغة الأسئلة في صورة تطبيقية ترتبط بمواقف حياتية حديثة جدا
البعد بقدر الامكان عن استخدام ألفاظ أو مصطلحات في الأسئلة توجه الذكاء الاصطناعي إلى انتماء السؤال إلى مجال محدد من الدراسة أو العلم
استخدام وسائل تشويش إلكتروني حديثة وتعطيل الانترنت في مجال المدارس فضلا عن استخدام أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على اكتشاف الغش من خلاله
.تعريف الملاحظين بالاشكال الحديثة التي يمكن استخدامها في الغش والتي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية بل تشمل أيضا الساعات الذكية وغيرها
تدريب المصححين على كيفية اكتشاف استخدام الطالب الذكاء الاصطناعي في الغش في الامتحانات ويتضمن ذلك مثلا استخدام الطالب علامات الترقيم بمنتهى الدقة؛ وعدم وجود أي أخطاء لغوية في الإجابات(المقالية) واستخدام ألفاظ أو كلمات أو أمثلة أعلى من مستواه