خريجي الأزهر بالغربية يشاركون في محاضرة" بداية المجتهد ونهاية المقتصد"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ألقى فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية، محاضرة حول كتاب “بداية المجتهد ونهاية المقتصد”، ضمن فعاليات المجالس العلمية التي تعقد بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا.
وأكد أن بعض العلماء اجتهدوا في علم الفقه، ومن هذه الاجتهادات كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد، وهو من أفضل الكتب التي تشرح سبب اختلاف العلماء في المسائل الفقهية، للفقية العلامة محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المالكي واشتمل الكتاب على عدد من الأبواب الفقهية، الطهارة وتتضمن الوضوء والغسل وأحكام النساء، الجهاد وتضمن أحكام الحرب والحلال والحرام، الحج: وعرض أركان الحج وطريقته وشروطه وأحكام الصيد، والصيام وشمل أنواع الصيام المفروضة على المسلمين، الزكاة وضح أموال الزكاة والأشخاص الواجب عليهم الزكاة، والفرق بينها وبين الصدقة، أحكام الميت ومنها الغسل والتكفين والصلاة وأحكام هذه المسائل، كما وضح حكم الأيمان والكفارة والنذور، وركز على إحصاء الآراء الفقهية، ومذهب الإمام مالك هو الأكثر ذكرًا ثم الشافعي ثم أبي حنيفة.
أوضح أنه يعدّ من أهم الكتب التي تتناول علم الخلاف الفقهي، وقد حوى العديد من مسائل الفقه مبينا مواطن الوفاق والخلاف ووجوه المذاهب المختلفة، وأقوال العلماء لكل مسألة من المسائل الفقهي، منبها على نقاط الخلاف فيها مع مناقشة الآراء والأدلة بلا تعصب، ويعد من أهم كتب الفقه المقارن في التراث الإسلامي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية رئيس فرع المنظمة 15 محاضرة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيب الأزهر الشريف، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتنمية البشرية، تحت شعار: «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له، في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.
الإطار الأخلاقيوأعلن الإمام الأكبر، مشاركة الأزهر في المبادرة، من خلال قطاعاته المختلفة، وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق، يستهدف القضاء على هويتهم، وانحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم.
وتابع: «حسنا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية، تستهدف تعزيز الهوية، وإيقاظ الحس الوطني، وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة، من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب، بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل».