الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرفض دخول 1.3 مليون جرعة لقاح لـ «مكافحة شلل الأطفال»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن مسؤول بالصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال بقطاع غزة لا يزال قائمًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأفاد المسؤول الفلسطيني، بأن قطاع غزة بحاجة إلى 1.3 مليون جرعة لقاح لمكافحة شلل الأطفال لكن الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخالها، مشيرًا إلى أن أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية ويترك آثارًا خطيرة على صحة الأطفال.
وفي وقت سابق، طالبت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس الموافق 7 مارس 2024، بضرورة دخول المساعدات بشكل فوري لوقف المجاعة في قطاع غزة، قائلة: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجميع أشكال العدوان على قطاع غزة في إطار الإبادة الجماعية من التجويع والقتل، وأصبحت المجاعة تطال الأطفال والرضع.
وأضافت الوزيرة الفلسطينية: حذرنا من تحديات التغذية، نظرا لأنه لا يتم السماح بدخول المساعدات الغذائية الكافية وهناك 20 حالة وفاة نتيجة الجوع والجفاف، مشيرة إلى أن منظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي كانا قد حددا مراحل المجاعة في قطاع غزة وتم التأكيد على أن القطاع بلغ أقصاها وهي المرحلة الكارثية لعدم وجود تغذية.
اقرأ أيضاًصحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
السيسي وبايدن يتفقان على استمرار العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار بغزة
حسن نصر الله: نتنياهو يصر على عدم وقف الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا