8 مسابقات في روزنامة اليد للموسم الجديد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد العُماني لكرة اليد ممثلًا بلجنة المسابقات عن برنامج مسابقات الموسم الرياضي 2024/2025، والذي سيشتمل على 8 مسابقات متنوعة، حيث حدد الاتحاد يوم 5 سبتمبر المقبل أخر موعد لاستلام طلبات المشاركة من قبل الأندية المنتسبة التي لديها الرغبة بالمشاركة، حيث ستكون الانطلاقة بدوري الناشئين 2008 وما فوق، وموعد المقترح لبداية الدوري 20 سبتمبر المقبل، والمسابقة الثانية في دوري الشباب لمواليد 2006/2007، وستكون الانطلاقة يوم 27 سبتمبر المقبل.
أما دوري الدرجة الأولى الذي سيشارك فيه 8 أندية، وهي: نادي عُمان البطل، ومسقط الوصيف، والسيب، ونزوى، وصلالة، وأهلي سداب، ومجيس، والشباب، وسينطلق يوم 25 أكتوبر القادم. والمسابقة الرابعة دوري الدرجة الثانية وستكون المشاركة فيه مفتوحة لجميع الأندية، وسينطلق يوم 7 ديسمبر المقبل، وفي بداية العام الجديد 2025 تستكمل المسابقات بالمسابقة الخامسة وهي بطولة درع الوزارة الرابعة عشرة التي تبدأ في شهر يناير 2025، وأما في شهر فبراير المقبل فستقام ثلاث مسابقات، وهي: دوري الشواطئ للناشئين والرجال والختام بالدوري النسائي.
وحددت لجنة المسابقات فترة تسجيل اللاعبين الأولى خلال الفترة من 5 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين، أما فترة التسجيل الثانية فستكون خلال الفترة 1 إلى 31 أكتوبر القادم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي أخبارًا عن حصول الرئيس مهدي محمد المشاط على درجة الماجستير، ولكن ما لفت النظر هو موضوع الرسالة الذي يعتبر في غاية الأهميّة، وحسب علمي أن هذه الرسالة هي أول رسالة علمية عن ثورة 21 سبتمبر، ومما زاد في أهميتها أن مقدم الرسالة هو أحد المشاركين بشكل مباشر في هذه الثورة التي غيرت وجه اليمن بعد أن نقلته من بلد مغمور إلى بلد معلوم ومعروف على مستوى العالم، وأصبحت له كلمة في ما يجري في المنطقة العربية وفي البحار المحيطة.
ونظرًا؛ لأَنَّ المعلومات عن ثورة 21 سبتمبر ما زالت محدودة ولم تتم الإحاطة بجميع جوانبها وظروفها؛ فقد أتت رسالة الرئيس المشاط لتسلط الضوء على الجوانب التي كانت لا تزال غامضة، حَيثُ ناقشت الرسالة الظروف الموضوعية التي كانت تمر بها اليمن قبل الثورة والوضع المزري التي كانت تعيشه من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية والتدخلات الأجنبية في القرار اليمني، وكانت تلك الأوضاع تعتبر من الدوافع الرئيسية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الشعب اليمني للخروج إلى الشارع للثورة على السلطة الفاسدة بطريقة سلمية لم تتلطخ أياديها بالدماء، وأثبتت الرسالة أن الثورة لم تكن من باب الترف ولكنها كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من الانهيار، كما ركز الباحث على التأثيرات التي نتجت عنها داخليًّا وخارجيًّا، ومواقف الدول الإقليمية والأجنبية من الثورة، وكيف تعاملت معها من خلال الوثائق وشهادات الثوار وأصحاب القرار في تلك الفترة.
وقد وضحت الرسالة عدم رغبة الثوار بالانفراد بالسلطة والتحكم في حياة الناس من خلال الجهود التي تم بذلها لإقناع الآخرين بالمشاركة في إدارة البلاد بعد الثورة، واتّفاق السلم والشراكة كان شاهدًا على ذلك، كما حاول الثوار التعامل مع الرئيس القائم والمشاركة في حكومة شراكة وطنية تضُمُّ كافة الفرقاء السياسيين الذين كان لهم تأثير في تلك المرحلة، ولكن كانت السلطة مصرة على التآمر على الثورة بالتواطؤ مع القوى الخارجية التي انخرطت فيما بعد في تحالف العدوان ضد اليمن.
إن هذه الرسالة تعتبر إضافة نوعية للمكتبة اليمنية بما تحتوي عليه من معلومات موثقة كانت غائبة عن المهتمين بثورة 21 سبتمبر وتعتبر جهدًا محمودًا لمقدمه.