الأحد.. انطلاق اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 1445هـ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تبدأ يوم الأحد المقبل، اختبارات الدور الثاني للطلاب والطالبات المكملين والمتغيبين بعذر عن اختبارات نهاية العام الدراسي 1445هـ، وتستمر لمدة أسبوع واحد.
وتعتبر هذه الاختبارات فرصة حاسمة للطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز اختبارات الدور الأول أو الذين تغيبوا بعذر مقبول، حيث تتيح لهم الفرصة لاستكمال متطلبات النجاح والانتقال إلى المرحلة الدراسية التالية.
أخبار متعلقة الأمن الغذائي: صرف 314 مليون ريال مستحقات الدفعة الثانية لمزارعي القمح"الأرصاد": أمطار على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمةووضعت إدارات المدارس خططًا دقيقة ولجان إشرافية متخصصة لضمان سير الاختبارات بشكل سلس ومنظم، إذ بدأت الاستعدادات منذ فترة مبكرة لتجهيز المقرات وتوفير بيئة ملائمة للطلاب. شملت هذه الاستعدادات توفير قاعات مناسبة، مكيفة، وهادئة لضمان تركيز الطلاب أثناء تأدية الاختبارات.
كما تم التنسيق مع المعلمين والمراقبين لضمان وجود إشراف دقيق ومستمر على سير العملية الاختبارية.
وتضمنت التوجيهات أهمية الرصد اليومي للدرجات في نظام "نور" التعليمي، وهو النظام المعتمد لتوثيق الدرجات والنتائج، وتم التأكيد على المعلمين بضرورة الالتزام بتسجيل الدرجات فور تصحيح الاختبارات، لضمان دقة المعلومات وتجنب أي تأخير في إصدار النتائج. هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على مصلحة الطلاب وضمان حقوقهم التعليمية.دعم الطلاب
تلعب الأسر دورًا محوريًا في دعم أبنائهم خلال فترة الاختبارات، حيث يُنصح الأهل بتوفير بيئة هادئة في المنزل تساعد الطلاب على التركيز والاستعداد الجيد، كما يُنصح بمراقبة ساعات نوم الطلاب والتأكد من حصولهم على راحة كافية قبل كل اختبار.
من المتوقع أن تساهم هذه الاستعدادات المكثفة من قبل إدارات المدارس والأسر في تهيئة الطلاب لتقديم أفضل ما لديهم خلال هذه الاختبارات، مما يعزز من فرص نجاحهم وانتقالهم إلى المراحل الدراسية التالية بجدارة واستحقاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة اختبارات الدور الثاني العام الدراسي 1445هـ قطاع التعليم
إقرأ أيضاً:
الصحة: تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بالمحافظات خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
وتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة، لافتًا الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً، بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال الـ24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح الهامة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان المبارك، تضمنت؛ شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل من الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
كما أوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.