سول وواشنطن وطوكيو يتفقون على إطلاق آلية لمراقبة عقوبات مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في سول اليوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اتفقوا على تسريع المناقشات بشأن إنشاء آلية بديلة لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية في غضون هذا العام.
نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو سترد على أي خطوة تتخذها سول ضدها سول: تزويد كييف بالأسلحة يتوقف على مستوى التعاون بين موسكو وبيونج يانجووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " ، جاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات هاتفية بين المبعوثين النوويين للدول الثلاث، بعد حل لجنة خبراء أممية، كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية بسبب استخدام روسيا لحق النقض ضد قرار بشأن تجديد تفويضها في وقت سابق من هذا العام.
وحث المبعوثون الثلاثة كوريا الشمالية على وقف جميع الاستفزازات والأنشطة المزعزعة للاستقرار على الفور والعودة إلى الحوار من أجل السلام والاستقرار وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ، معربين عن قلقهم البالغ إزاء استفزازات كوريا الشمالية المستمرة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية، وأكدوا التزامهم القوي بتحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول واشنطن طوكيو مجلس الأمن كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.