درّة تخوض تجربة فنية جديدة وتعلّق: “كانت دائماً من أحلامي”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة التونسية درّة، عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” عن خوضها تجربة فنية جديدة، حيث قررت دخول عالم الإنتاج والإخراج من خلال الفيلم والوثائقي التسجيلي “وين صرنا”، موضحةً أن العمل كمخرجة كان أحد الأحلام التي سعت الى تحقيقها.
ونشرت درّة مجموعة صور من كواليس الفيلم التسجيلي “وين صرنا”، وعلّقت عليها بالقول: “بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور ثم التصوير والمونتاج الذي لايزال مستمراً، أودّ أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي، فيلم “وين صرنا” هو فيلم وثائقي documentary (تسجيلي) من إخراجي وإنتاجي لأول مرة (لا أظهر فيه)، سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة”.
وأضافت: “تجربة الإخراج كانت دائماً من أحلامي، والذي دفعني إليه هو إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني، أنا مُمتنة لكِ يا نادين لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنتِ وأسرتك هو الذي أوحى لي بهذا الفيلم، ولكل الذين آمنوا به وشاركوا فيه بأي شكل… أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق، قريباً إن شاء الله”.
يُذكر أن درةّ شاركت في موسم رمضان قبل الماضي، ببطولة مسلسل “الأجهر” مع الفنانين: عمرو سعد، سيد رجب، محمود قابيل، خالد زكي، ناهد السباعي…، وهو إخراج ياسر سامي ومن تأليف أحمد حلبة ومحمد فوزي.
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
main 2024-08-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجمع الموسى للفنون يحتضن أعمالًا فنية معاصرة ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض”
المناطق_واس
برز مجمع الموسى للفنون وجهةً فنية رئيسةً ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض” الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية حاليًا في العاصمة الرياض، مستقطبًا فنانين سعوديين ودوليين قدّموا أعمالًا معاصرة تتناول الذاكرة والهوية والانتماء إلى المكان، من خلال وسائط بصرية وتجريبية متنوعة.
ويحتضن المجمع مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تتراوح بين التركيبات المفاهيمية (installations)، والفيديو آرت، والتصوير، والأعمال النحتية، إذ استخدم الفنانون أدوات وتقنيات مختلفة لخلق تجارب تفاعلية تُثير التأمل، وتحفّز التفاعل مع المتلقي.
أخبار قد تهمك أسبوع فن الرياض يكشف عن فريق القيمين لنسخته الأولى 6 مارس 2025 - 2:35 صباحًاوتحمل الأعمال المعروضة دلالات حول الحراك الثقافي والفني محليًا، من خلال مجموعة من الأعمال البصرية المستلهمة من التراث والعمران والذاكرة الفردية، وتُقدّم عبر لغة فنية معاصرة تراوح بين التجريد والواقعية الرمزية.
وتميّزت بعض الأعمال بتناولها موضوعات مثل الغربة داخل المكان، والانتماء في زمن التغيرات، وتقاطعات الهوية مع الموروث البصري، بينما اختار فنانون آخرون توظيف الضوء والصوت والخامة لبناء مشاهد حسّية تفتح حوارًا مع المشاهد.
ويأتي هذا المعرض جزءًا من سلسلة فعاليات “أسبوع فن الرياض” الذي جمع في نسخته الأولى هذا العام أكثر من 50 جهة ومؤسسة فنية من داخل المملكة وخارجها؛ مما يعكس حجم الحراك الفني المتنامي، ويؤكد مكانة الرياض مركزًا إقليميًّا للفن المعاصر.
ويهدف أسبوع فن الرياض إلى توسيع مساحات العرض، وتحفيز التفاعل المجتمعي مع الفنون البصرية، وتمكين الفنانين من إيصال رسائلهم عبر منصات متعددة تحتضن الاختلاف والتجريب، وتعزز الذائقة الفنية لدى الجمهور.