إجبار الأمير جورج على تطبيق قاعدة مَلكية صارمة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على الرغم من أن الأمير جورج لا يزال صبياً صغيراً، لكن يتوجّب عليه اتباع سلسلة من القواعد الصارمة طوال فترة تربيته، وذلك لأنه سيصبح ملكاً مستقبلاً.
وتنص القواعد الملكية على أن الطفل بعد بلوغه سنّ الثانية عشرة، سيكون عليه الالتزام بقاعدة مَلكية صارمة تمنع سفر ورثة العرش معاً لضمان حماية النظام الملكي في حال حصول حادث كارثي.
وهذا التقليد، الذي بدأ العمل به في عهد الملك تشارلز يعني أن الأمير جورج سيتعيّن عليه السفر بشكل منفصل عن والده ولي العهد الأمير ويليام، الذي اتبع القاعدة ذاتها عندما كان في سنّ مشابهة.
وتُطبَّق هذه القاعدة لحماية الأعضاء الرئيسيين في خط العرش، حيث يُجبر الأمير جورج، الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب العرش على السفر من دون والده، ولكن من غير الواضح بعد ما إذا كان يمكنه السفر مع والدته وإخوته، أم هو مجبر على السفر بمفرده.
يُذكر أن هذه القواعد الصارمة التي تحكم سفر العائلة المالكة تهدف إلى ضمان سلامة أفرادها وتفادي أي تهديدات أمنية محتملة لسلامة أمن بريطانيا.
main 2024-08-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر جورج
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).