تدريبات بحرية مشتركة بقيادة واشنطن في الفلبين بالتزامن مع مناورات صينية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، وكندا، والفلبين، وأستراليا، إجراء تدريبات بحرية مشتركة، داخل المياه الاقتصادية التابعة لمانيلا، اليوم، وذلك وسط توترات مع الصين، في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تسعى الأخيرة إلى بسط نفوذها هناك.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الصيني، في المقابل تنظيم دوريات بحرية ومناورات جوية في المجال الجوي لجزيرة سكاربورو في بحر الصين الجنوبي.
ونقلت «بلومبرغ»، عن بيان لمسؤولين عسكريين في الدول الأربع، نشرته مانيلا، قولهم إن هذه التدريبات، بقيادة الولايات المتحدة، وكندا، تهدف إلى إظهار الالتزام الجماعي لدى الفلبين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، إلى جانب مواجهة التحديات البحرية المشتركة.
وتسعى الفلبين إلى تحصين حدودها البحرية مع الصين، في بحر الصين الجنوبي، إذ قامت مؤخراً بتكثيف التدريبات العسكرية مع دول أخرى، وأجرت أول تدريباتها مع اليابان الأسبوع الماضي، بعد نشاط مماثل مع الولايات المتحدة.
وكان حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، منذ أسبوعين، الفلبين من نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى، قائلاً: «مثل هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية، وتشعل سباق تسلّح».
وأبلغ وزير الخارجية الصيني، نظيره الفلبيني إنريكي مانالو، على هامش اجتماع منتدى إقليمي في فينتيان عاصمة لاوس، الجمعة الماضية، أن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، ولا سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.
وأضاف «وانج» أنه إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأمريكي، سيخلق ذلك توتراً، ومواجهة في المنطقة، كما سيؤدي إلى سباق تسلّح، وهو ما يتعارض تماما مع مصالح وتطلعات الشعب الفلبيني. جاء ذلك وفق ما نقلته «الشرق».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية تدريبات بحرية المناورات الصينية الصين والفلبين الولايات المتحدة والفلبين مناورات بحرية في الفلبين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.