أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال المكتب الحكومي في بيان أمس الثلاثاء: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي محمد أبو سعادة، المراسل والمصور الصحفي لعدة وسائل إعلامية".



واستشهد أبو سعادة، إثر غارة جوية للاحتلال استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة “الزنة”، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

تغطية صحفية: وداع المصور الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، والذي ارتقى في قصف للاحتلال على منطقة الزنة شرق خانيونس. pic.twitter.com/r2z1lqUs1q — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 7, 2024
من جانبه، قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين: "تلقينا تقارير موجعة عن استشهاد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، في غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

وأضاف أن "الصحفي أبو سعادة كان يعمل مراسلا صحفيا ومصورا ميدانيا لوسائل إعلام عدة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي".

ولم يفصح البيان عن ملابسات وتاريخ مقتل أبو سعادة، في وقت يتواصل فيه قصف الاحتلال الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من القطاع.

وأدان المكتب الحكومي "استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين".

وفي 31 تموز/ يوليو الماضي، أعلن المكتب الحكومي مقتل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول ومصورها رامي الريفي جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهما في مدينة غزة.
الصورة الأخيرة للشهيد إسماعيل الغول pic.twitter.com/ewuKeQyTMc — عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) July 31, 2024
وعقب وفاة الغول شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في وقفة احتجاج بقطاع غزة، تنديدا بمقتله ومصوره٬ بغارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما في مدينة غزة.

وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن "تل أبيب" واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.


وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة استهداف صحفيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة أبو سعادة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 .. أغلبيتهم من الأطفال والنساء

 

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

شهيدان وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة نشرة التوك شو.. قلق إسرائيلي من زيارة رئيس الأركان للحدود مع غزة

وأضافت المصادر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و 616 مصابا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض،

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا، و162 مصابا، خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جهة أخرى، استشهدت طفلة فلسطينية، ظهر اليوم، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب سوء التغذية، ونقص العلاج؛ ليرتفع عدد من ارتقوا بسبب سوء التغذية إلى 37 طفلا.

وقالت مصادر طبية، إن الطفلة يقين الأسطل توفيت نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات.

ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.

وفي سياق آخر، شيع الفلسطينيون، ظهر اليوم، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر إلى مثواها الأخير في بلدة قريوت جنوب نابلس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية بالمحافظة، نحو مسقط رأسها قريوت، حيث ووري جثمانها الثرى.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد الطفلة بانا بكر (13 سنة)، عقب إصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، والمعروف بحاجز "النشاش"، أمام حركة المركبات من وإلى بيت لحم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيلي رافض للتجنيد: لن أتواطأ في الإبادة الجماعية بغزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988 والإصابات إلى 94825 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 40988 والجرحى إلى 94825
  • رقم مفزع.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة
  • نقيب الصحفيين: السوق الصحفي غير منتظم.. ونعمل على وضع ضوابط لها
  • ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40972 والإصابات إلى 94761 منذ بدء العدوان على قطاع غزّة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة اليوم إلى 31
  • جرائم الاحتلال مستمرة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 40939
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 40939 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 .. أغلبيتهم من الأطفال والنساء