اتحاد المصريين بالخارج: ضم «الهجرة» و«الخارجية» يعزز التواصل مع الجاليات المصرية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طالب اتحاد شباب المصريين بالخارج وزارة التربية والتعليم بزيادة نسبة قبول أبناء مصر في الخارج بالجامعات الحكومية، خاصة أنَّ ذلك المطلب يحقق آمال وتطلعات أبناء الجاليات المصرية بالخارج.
وأكّد خليل أنَّ ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج «سابقا» إلى وزارة الخارجية، سيسهم في تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وإحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأكّد علاء ثروت خليل أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، خلال اجتماع الجاليات مع ممثلي وزارة التربية والتعليم على هامش مؤتمر المصريين بالخارج، أن هناك حالات لأبناء الجالية المصرية بالخارج، حصل عدد من أبناءهم على مجموع درجات مرتفع جدا، ولم يتمكّنوا من تحقيق حلمهم بالالتحاق بالكليات الراغبين فيها بالجامعات المصرية الحكومية.
وأوضح أنَّ وزارة التعليم العالي، ذكرت خلال ردها على سؤال من احد الحضور عن شكاوى أبناء مصر بالخارج من قبولهم في الجامعات الحكومية، أنَّ الوزارة خصصت نسبة 5% لأبناء الجاليات في الجامعات الحكومية، مؤكّدًا أنَّ تلك النسبة مرضية للوزارة ولكن لا ترضي أبناء مصر في الخارج.
وطالب علاء خليل، السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، بتبني هذا المطلب المهم لأبناء مصر في الخارج.
فيما أكد السفير نبيل حبشي مساعد وزير الخارجية أنَّه سيتبني هذا المطلب وسيتم مناقشته مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، حتى يتمّ الوصول إلى قرار يرضى جميع المصريين ووعد بمتابعة ذلك المطلب.
من جهته، قال شريف النسيري عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج أن ذلك المؤتمر المهم سيشجع أبناء الجاليات المصرية ورجال الأعمال الأجانب علي زيارة مصر، والاستثمار فيها، والتجارة معها، وتفهم سياستها ومواقفها، ودعم قضاياها.
وأكّد النسيري خلال كلمته في المؤتمر أن أبناء مصر بالخارج هم جزء عزيز من الشعب المصري ولهم كل الحقوق وعليهم نفس الواجبات، فهم جزء مهم من قوة مصر الشاملة، وقطاعاً محورياً من الموارد البشرية المصرية، مشيرا إلى أن أبناء مصر بالخارج هم صوت مصر وصورتها في كل الدنيا، فكل مواطن في الخارج سفير لوطنه في نطاق محيطه، ويستطيع التأثير في الرأي العام، ونقل الصورة الحضارية عن مصر إلى العالم.
فيما ثمن أحمد بدوي عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج بتركيز المؤتمر علي استعراض جهود وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة «أبناؤنا في الخارج» لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس «المسار المصري»، بالإضافة إلى تناولها طلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي، مع مناقشة ثرية للخدمات المقدمة مثل مبادرة التسوية التجنيدية، الأوراق الثبوتية، والحماية التأمينية والاجتماعية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المصريين بشأن مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
فيما أكّد عبدالله فضل ومها بشارة واأميرة البيطار أعضاء الاتحاد، أنَّ المؤتمر فرصة للتعرف على ما يتم على أرض الواقع وفرص مهمة أيضاً للمصريين في الخارج للقاء وزيرة الخارجية وعرض مشكلاتهم ورؤيتهم وما يمكن أن يقدموه للنهوض بالدولة المصرية وطنهم الأم، مؤكدا أن المؤتمر كان فرصة مهمة لتتقابل رموز الجاليات المصرية من حول العالم على أرض مصر؛ خصوصًا أن أعداد المصريين بالخارج قد يتخطى 14 مليونًا، ويحرص رموز الجاليات وممثلوهم على نقل الصورة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد شباب المصريين بالخارج الخارجية اتحاد شباب المصريين اتحاد شباب المصریین بالخارج الجالیات المصریة أبناء مصر فی الخارج
إقرأ أيضاً:
أبناء المنوفية يحتشدون في العريش دعما للدولة المصرية ورفضا للتهجير
وصلت حشود كبيرة من أبناء المنوفية منذ ساعات إلى سيناء الآن، لدعم الدولة المصرية واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارة ضيف مصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذى يزور العريش اليوم الثلاثاء في أول زيارة لرئيس أوروبي إلى سيناء منذ بدء الحرب على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المشاركة الكثيفة هي رسالة للعالم وكل وسائل الإعلام الأحنبية بالشعارات التى رفعها الشعب المصري منذ بداية الحرب، وهي (لا لتهجير الفلسطينيين) و(لا للإبادة الجماعية للأطفال والنساء) وأنه يجب على الضمير العالمي أن يستيقظ لوقف هذه الحرب.
تأتي مشاركة أبناء المنوفية ضمن مئات الآلاف من المصريين الذين ذهبوا إلى العريش ورفح المصرية لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومطالبة إسرائيل بمنع سياسة التجويع والتطهير العرقي المنافية لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.
وكان أبناء المنوفية في طليعة محافظات مصر التى أعلنت موقفها الواضح في دعم الرئيس السيسي، وعدم تصفية الفلطسينيين والقضية الفلسطينية من الوجود، وعدم ممارسة الإعدام الجماعي في غزة والضفة والقدس.