حبشي: بين ٧ آب ٢٠٠١ و٧ آب ٢٠٢٤ تغيرت الوجوه وسقطت الأقنعة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كتب النائب انطوان حبشي على منصة "إكس": "بين ٧ آب ٢٠٠١ و٧ آب ٢٠٢٤....تغيرت الوجوه وسقطت الأقنعة واختلفت يد القامع لي بهدد سيادة لبنان... وبقيت القوات..."توقَّفنا بس ما وقفنا".
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حبشي تغيرت الوجوه وسقطت الأقنعة
إقرأ أيضاً:
وداعا حريف السينما بشير الديك.. أعمال الراحل محفورة في ذاكرة السينما المصرية وكتاباته قدوة للأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن دنيانا الكاتب والسيناريست بشير الديك؛ صاحب الموهبة الفنية الكبيرة تاركا إرثا فنيا للأجيال القادمة؛ وتميز الديك بجمل وعبارات شديدة العبقرية، مما جعله من أهم وأعظم الكتاب في تاريخ السينما المصرية.
قدم أعمالا حفرت أسماءها في سجلات السينما ، منها "سواق الأتوبيس"، "الحريف"، "عصر القوة"، "ضد الحكومة"، "زيارة السيد الرئيس"، "الناس في كفر عسكر" وأماكن فى القلب.
ويعد بشير الديك الذي رحل عن عالمنا فى آخر أيام سنة ٢٠٢٤ أبرز من اهتم بقضايا الوطن والموطن وترصد «البوابة» أبرز المحطات فى حياته.
ولد بشير الديك 7 يوليو 1944 بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966.
وكتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.
كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979.
ثنائي ناجح
كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة»، بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف».
وابتعد بشيرالديك عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عدداً من المسلسلات التليفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.
كما قام بإخراج فيلمين روائيين هما: الطوفان بطولة محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ومحمود الجندي وأمينة رزق وفيلم سكة سفر بطولة نور الشريف ونورا وحسن مصطفى وعبد السلام محمد وأحمد بدير وآخرين.
وفي مجال الرسوم المتحركة فقد قام بكتابة سيناريو لفيلم الفارس والأميرة وأعد لإخراجه بعد وفاة مخرجه الأصلي محمد حسيب؛ وقد أنجز من هذا الفيلم ما يقرب من النصف ساعة وعرض في عام 2020.
الرحيل
فى ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ نقل الكاتب الراحل إلى المستشفى وكانت قد طمأنت زوجة السيناريست الكبير بشير الديك جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، مشيرة إلى أنه ما زال فى العناية المركزة يتلقى العلاج ويتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له.
وقالت زوجة الكاتب بشير الديك فى تصريح خاص لـ"البوابة "، أن أزمته الصحية كان سببها نقصا فى الأكسجين وتم نقله إلى المستشفى؛ مشيرة إلى أن الأطباء طمأنوها وحالته مستقرة وواعٍ وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية وتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له ثم خرج بشير الديك إلى منزله بعد استقرار حالته لمجرد أيام وعاد إليها نظرا لتدهور حالته الصحية وتوفى أمس الأول ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ تاركا إرثا فنيا كبيرا محفورا فى وجدان جمهوره ومحبيه.