المسلة:
2025-01-18@04:04:23 GMT

محاولة اغتصاب طفلتين تشعل شرارة مشاجرة في بغداد

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

محاولة اغتصاب طفلتين تشعل شرارة مشاجرة في بغداد

7 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أكدت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، أن محاولة لاغتصاب طفلتين اشعلت شرارة مشاجرة في حي طارق شرقي العاصمة حيث تم التدخل والقبض على المتهمين.

وقالت القيادة في بيان، إن “مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الإعلامية، تداولت خبر يفيد باغتصاب طفلتين في منطقة حي طارق شرقي العاصمة بغداد”.

وأضافت، إنه “بعد ورود معلومات بوجود مشاجرة في منطقة حي طارق شرقي العاصمة، على الفور توجهت قوة من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية إلى مكان الحادث لجمع المعلومات والتحري، تبين وجود مشاجرة جراء ادعاء محاولة اغتصاب طفلتين بعمر خمسة سنوات”.

وأشارت إلى أنه “تم القاء القبض على متهمين اثنين وتسليمهم إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العلاقة بين العراق وسوريا الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حالة من الفتور الواضح، في وقت بادرت فيه العديد من الدول إلى التقارب مع دمشق الجديدة. ورغم أن العراق كان يُفترض أن يكون في طليعة المبادرين إلى مد جسور العلاقات، إلا أن التحفظ بدا جليًا، مع زيارة أمنية قصيرة لدمشق كانت أقرب إلى خطوة شكلية من مبادرة سياسية متكاملة.

هذا التريث العراقي يُعزى إلى تغييرات جذرية في المشهد السوري، حيث أطاح التحول بنظام الأسد، أحد الحلفاء التقليديين للعراق، والذي كان يمثل جزءًا من محور إيران الإقليمي.

النظام السوري الجديد، الذي يكن العداء لطهران، أدى إلى تعقيد المشهد بالنسبة لحكومة بغداد التي ترتبط بتحالفات وثيقة مع إيران. هذه المعادلة جعلت العراق يتجنب أي تحرك قد يُفسر كابتعاد عن نهجه التقليدي في المنطقة.

التحالفات الداخلية والخارجية في العراق لعبت دورًا محوريًا في هذا الجمود، ويبدو ان جهات قريبة من إيران داخل العراق تسعى لعرقلة أي تقارب مع النظام السوري الجديد، خوفًا من الإضرار بمصالح إيران في المنطقة أو من تداعيات سياسية داخلية قد تؤثر على التوازنات الطائفية والسياسية في العراق.

غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أشار إلى أن النظام الجديد في دمشق يمثل “عدوًا لإيران والحليف السابق للعراق”، مما يضع بغداد في موقف معقد. وأوضح أن “الاختلاف الطائفي السياسي بين السلطتين، إلى جانب المخاوف من عودة نشاط تنظيم داعش في سوريا، عوامل تدفع العراق إلى التريث”.

ورغم أن هذه المخاوف تبدو غير مبررة إلى حد كبير، خاصة أن تنظيم داعش يواجه قيودًا شديدة في سوريا عبر قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، إلا أنها تبقى حاضرة في المشهد العراقي.

في ظل هذه الظروف، من غير المرجح أن نشهد قريبًا إقامة علاقات وثيقة بين بغداد ودمشق الجديدة. ومع ذلك، قد تتخذ العلاقات طابعًا براغماتيًا محدودًا، يركز على التعاون الأمني والاقتصادي دون أن يمتد إلى شراكات أعمق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاطاحة بمطلوب داعشي في سامراء
  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • أربيل تهدد بغداد بالانسحاب من العملية السياسية: الرفض لن يكون كلاما هذه المرة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في بغداد التطورات في سوريا
  • اعتقالات ومقتل شخصين بمشاجرة مسلحة شرقي بغداد
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • البرلمان العراقي يرفض التدخلات الامريكية بشأن الخلاف حول الموازنة
  • عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور
  • أسعار الدولار في العراق