في ذكرى وفاتها.. تعرف على أعمال جمعت دلال عبد العزيز بسمير غانم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يحل اليوم الأربعاء 7 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، والتي تميزت بالجمال والأناقة والرقة في التعامل مع الآخرين فهي الأم الحنونة والزوجة والصديقة المخلصة، وتميزت أعمالها بالجدية، واشتهرت بحب الجمهور لها في الوطن العربي،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي جمعتها بسمير غانم .
قصة حب دلال عبد العزيز وسمير غانم
بدأت قصة حب وزواج الفنان الراحل سمير غانم وزوجته الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز من خشبة المسرح، وجمعت الثنائى 4 مسرحيات أولها "أهلا يا دكتور" وكانت بمثابة بذرة الحب بين الثنائى فى أول لقاء بينهما عام 1981.
وفى نفس عام قدما الثنائى مسرحية "فخ السعادة الزوجية" واجتمع الثنائى مرة أخرى بعد غياب 7 سنوات على المسرح من خلال مسرحية تحمل اسم "فارس وبنى خيبان" عام 1987.
تعاونها مع سمير غانم
وكرر سمير غانم ودلال عبد العزيز تعاونهما فى مسرحية جديدة من أشهر المسرحيات المصرية المرتبطة بالجمهور المصرى وهى مسرحية "أخويا هايص وأنا لايص".
وكانت آخر المسرحيات التى جمعتها بها، وتدور أحداث المسرحية حول توأمان متفرقان عن بعضهما ولكل شخص فيهما حياته المختلفة عن الآخر، حيث يعيش أحدهما حياة الثراء والمتعة والآخر يعيش حياة عصيبة وصعبة بسبب الفقر.
توفيت الفنانة دلال عبد العزيز يوم 7 أغسطس نتيجة مضاعفات فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دلال عبد العزيز الفجر الفني ذكرى وفاة دلال عبد العزيز دلال عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
قيصرة المسرح .. لماذا استحقت سميرة عبد العزيز هذا اللقب؟
أكدت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز أن المسرح القومي هو بيتها الحقيقي، حيث شهد بداياتها الفنية وانطلاقتها الكبرى في عالم التمثيل.
وقالت: “المسرح القومي هو بيتي، حتى إن لم أعمل به لفترة طويلة، إلا أنني أحرص على زيارته دائمًا، أتابع المسرحيات وأجلس مع الفنانين، بل وأسير على خشبته، لأنني أعشق المسرح وأتنفس الفن من خلاله.”
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لم تمنح نفسها هذا اللقب، بل كان النقاد والكتاب هم من أطلقوا عليها "قيصرة المسرح"، تقديرًا لعطائها الفني الكبير وأدوارها المؤثرة.
تطرقت سميرة عبد العزيز إلى الحديث عن دور الفنان الكبير كرم مطاوع في دعمها خلال بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنه كان صاحب الفضل في انتقالها من الإسكندرية إلى القاهرة والانضمام إلى المسرح القومي.
وأوضحت: “كرم مطاوع شاهدني في إحدى المسرحيات بالإسكندرية، فسألني: لماذا ما زلت هنا؟ فأجبته: إلى أين أذهب؟ فقال لي: تعالي إلى القاهرة، لديك مكان هناك.”
وتابعت: “لم أكن أصدق أن لدي فرصة على خشبة المسرح القومي، لكنه أخبرني أن هناك عملًا مسرحيًا جديدًا من تأليف الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، وأنني مرشحة للبطولة. لم أتردد لحظة، وسافرت إلى القاهرة لتحقيق حلمي.”
وأشارت إلى أن نجمات المسرح القومي في ذلك الوقت لم يكنّ سعيدات بانضمامها، ولكن الفنانة القديرة أمينة رزق وقفت إلى جانبها ودافعت عنها، مؤكدة أن الموهبة هي التي تفرض نفسها دائمًا.