أكد زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، أن الحكومة اللبنانية بدأت أعمالها منذ طوفان الأقصى وتشكيل خلية أزمة تجتمع فيها أغلب الوزراء المعنيين بهذه الأزمة، بالإضافة إلى كل المندوبين بالبعثات الأممية في لبنان، موضحًا أن اجتماعات خلية الأزمة مستمرة إلى الآن، وندرس من خلالها دراسة أوضاع النازحين اللبنانيين ومن سيحميهم وكيف سيتم التعامل معهم وكذلك هل الأدوية والأغذية والمستشفيات كافية أم لا، وتم وضع سيناريوهات عديدة من بينها احتمال نشوب حرب مع إسرائيل.

إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على أهداف في شمال إسرائيل بعد انتهاء خطاب نصر الله مباشرة جيش الاحتلال: رصد 20 صاروخا أطلقوا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل

وأضاف "المكاري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الدول لا ترغب في حرب، ولكن ترغب في ذلك لمصلحة إسرائيل وليس في مصلحة لبنان، ومن واجبنا إذا نشبت الحرب أن نتعامل معها، وعلى رأس هذه الدول هي الدول الغربية، كما أن إذا اندلعت الحرب ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لها، مشددًا على أن مصر موجودة على الساحة أكثر من الفترة الماضية، ولكن المشكلة أننا نتعامل مع عدو إسرائيلي ليس لديه أخلاقيات في أي شيء.

وتابع، أنه من الغريب أن تكون هناك مفاوضات مع إطلاق نار مع حماس فيغتالون رأسها، وعلينا أن نعرف أن العدو الإسرائيلي لا يرغب في اتجاه وسط أو اتجاه تهدئة، مشيرًا إلى أنه كان هناك قواعد اشتباك محترمة جغرافيا، وكانت تحدث هناك اغتيالات ببعض المناطق، ولكن لأول تخرق القواعد بالمنطق الجغرافي باغتيال فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية، وأصبح هناك تخطي لهذه القواعد، والرد مرهون بلحظة عسكرية وأمنية ومخابراتية معينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلام اللبناني اغتيال فؤاد شكر الحكومة اللبنانية بيروت الجنوبية تشكيل خلية أزمة خلية الأزمة ضاحية بيروت الجنوبية طوفان الاقصي فضائية القاهرة الإخبارية وزير الإعلام اللبناني

إقرأ أيضاً:

عضو في وفد إسرائيل المفاوض: لن تكون هناك صفقة تبادل قريبا

إسرائيل – نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض قوله لعائلات الأسرى بأن صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية لن تكون قريبة، ولا حتى المرحلة الأولى منها.

وأكد المسؤول أن “الطريق الوحيد للوصول للصفقة هي وقف الحرب. استمروا بالضغط من أجل خلق حالة شعبية داعمة لوقف الحرب”.

هذا وخرج حشد كبير من الإسرائيليين في مظاهرة كبرى بتل أبيب، احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالبوا بعقد صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح ذويهم من قطاع غزة المحاصر.

وتصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة الفصائل، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.

وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة  وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.

وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع فاتورة الخسائر في إسرائيل بسبب المواجهات مع لبنان
  • بناء تحالف إسلامي ضد إسرائيل.. ماذا يريد إردوغان الآن؟
  • عضو في وفد إسرائيل المفاوض: لن تكون هناك صفقة تبادل قريبا
  • وزير الإعلام​ : نحن في معركة إعلامية لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • العرفي: هناك ضغوط لعدد من الدول لإنهاء أزمة المركزي بأسرع وقت
  • وزير الإعلام في ندوة لمؤسسة الثورة: نحن بحاجة للرسول كقدوة خصوصاً في المعركة ضدَّ أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (7-8)
  • وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان وتوجيه "ضربة قاتلة"
  • وزير الصحة اللبناني يكشف حجم الخسائر في القطاع الصحي منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية