وزير الإعلام اللبناني: الحرب مع إسرائيل ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، أن الحكومة اللبنانية بدأت أعمالها منذ طوفان الأقصى وتشكيل خلية أزمة تجتمع فيها أغلب الوزراء المعنيين بهذه الأزمة، بالإضافة إلى كل المندوبين بالبعثات الأممية في لبنان، موضحًا أن اجتماعات خلية الأزمة مستمرة إلى الآن، وندرس من خلالها دراسة أوضاع النازحين اللبنانيين ومن سيحميهم وكيف سيتم التعامل معهم وكذلك هل الأدوية والأغذية والمستشفيات كافية أم لا، وتم وضع سيناريوهات عديدة من بينها احتمال نشوب حرب مع إسرائيل.
وأضاف "المكاري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الدول لا ترغب في حرب، ولكن ترغب في ذلك لمصلحة إسرائيل وليس في مصلحة لبنان، ومن واجبنا إذا نشبت الحرب أن نتعامل معها، وعلى رأس هذه الدول هي الدول الغربية، كما أن إذا اندلعت الحرب ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لها، مشددًا على أن مصر موجودة على الساحة أكثر من الفترة الماضية، ولكن المشكلة أننا نتعامل مع عدو إسرائيلي ليس لديه أخلاقيات في أي شيء.
وتابع، أنه من الغريب أن تكون هناك مفاوضات مع إطلاق نار مع حماس فيغتالون رأسها، وعلينا أن نعرف أن العدو الإسرائيلي لا يرغب في اتجاه وسط أو اتجاه تهدئة، مشيرًا إلى أنه كان هناك قواعد اشتباك محترمة جغرافيا، وكانت تحدث هناك اغتيالات ببعض المناطق، ولكن لأول تخرق القواعد بالمنطق الجغرافي باغتيال فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية، وأصبح هناك تخطي لهذه القواعد، والرد مرهون بلحظة عسكرية وأمنية ومخابراتية معينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام اللبناني اغتيال فؤاد شكر الحكومة اللبنانية بيروت الجنوبية تشكيل خلية أزمة خلية الأزمة ضاحية بيروت الجنوبية طوفان الاقصي فضائية القاهرة الإخبارية وزير الإعلام اللبناني
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من الجيش اللبناني | تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن وحدات من الجيش ستفجر ذخائر غير منفجرة ما بين الساعة 11.30 والساعة 16.00 في جرد الطيبة – بعلبك وبلدة عدشيت القصير – مرجعيون و ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 في حقل القليلة – صور.
ويُواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية، إن قيادة الجيش اللبناني تتابع مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، فيما تستمر الوحدات العسكرية في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين.
كما تتابع أيضًا تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 30 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن ذلك يأتي ضمن إطار متابعة الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، حيث دهمت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة البقاع عددا من هذه المخيمات وأوقفت 30 سوريا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسة".
وشددت علي أنها تتابع الأوضاع في سياق حفظ الأمن والاستقرار، وتجري الوحدات العسكرية المختصة عمليات رصد ومراقبة في مختلف المناطق اللبنانية.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، وقبل بدء الحرب الإسرائيلية، كثفت الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بينها الأمن العام الحملات والإجراءات بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.