٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-09@22:59:40 GMT

السنوارعنوان الانتصار القادم

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

السنوارعنوان الانتصار القادم

من الشرق الأوسط بدأت أمريكا قرنها والذي لم يدم طويلاً وكان واضحاً عمره المختصر في خروجها المذل من افغانستان وقبلها من العراق وهذه المرة من جديد تحاول استعراض قوتها وهي هائلة لكنها لم تعد تخيف أحد.

أيران سترد ولبنان سيرد واليمن سيرد والصراع بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العدل والظلم والحرب سجال وقواعد الردع ستتغير وتتحول إلى انكسار نهائي ونترك الأمور تأخذ مداها وكما يقال في العجلة الندامة ومن لم يستوعب بعد يقرأ التاريخ القريب وكيف أن أمريكا من أجل كيان الصهاينة عبثت بمنطقتنا وكيف انتقلت من الحروب المباشرة إلى حروب الفتنة وكيف استخدمت أموال انظمة البترو دولار لتحقق أهدافها التي لن تتحقق والفشل واضح والكيان  الى زوال.

صحيح أن الأمور ليست بالصورة التي يقرأها البعض ولا بالبساطة التي يصورها البعض من موقع المتفرج فالحرب شر وبالنسبة لنا لابد منه والحروب الكبرى تختصر المراحل وما كان سيتحقق في 100 عام يتحقق في بعض سنوات وعلينا أن نتأمل في تحولات وانتقالات البشرية عبر تاريخها ومكانة ودور الحروب في كل هذا .

دماء تسفك واعمار يدمر ومأسي وكوارث لا حصر لها لكن النهاية انتقال البشرية إلى مرحلة جديدة هذه المرة لا ندري أن كان بقي مراحل والإ  نكون دخلنا ما قبل الساعة.

أنانية الانسان واطماعه والشعور بالاستكبار والعلو في الأرض هو السبب الرئيسي في كل عذابات الانسانية ومثل هذه الظواهر رائيناها في النمرود وفرعون والأمبراطوريات الكبرى لكن الجميع زالوا ودفعوا أثمان أخطائهم واليوم لا تختلف الأمور ويبدو أن علو أمريكا يقترب من نهايته ومخلوقها في منطقتنا كما هو حال كل باطل سيزول وماكان له أن يكون والصورة الواضحة نراها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الصغيرة بالمساحة والكبيرة في تضحياتها .. اغتالت أمريكا وإسرائيل القائد العسكري والميداني بحزب الله (السيد محسن) واغتالت القائد الفلسطيني الكبير أبو العبد هنية الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت والثاني في قلب طهران وأمريكا تريد أن نتقبل مثل هذه الضربات ولا نرد لكنها لا تعرف أن من تعرضوا للكمتها لا ينامون على الضيم والمفاجأة كانت اختيار حركة حماس ليحيى السنوار قائداً لها وهذا هو الرعب لكيان الصهاينة وهم يعرفونه وهو يعرفهم وجرائمهم في الماضي والحاضر والمستقبل ارتدت عليهم وقريباً ستشفى صدور المؤمنين وسيشاهد الجميع مصير قوى البغي على هذه الأرض .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لم يترشّح أحد على الرئاسة.. باسيل: النواب الأربعة طلبوا مني عدم إجراء انتخابات داخلية

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم الإثنين، أنّه "إذا لم نوضح الأمور أكون مقصراً بواجباتي تجاه "التيار" خاصة بعد كل ما كُتب".   أضاف باسيل خلال لقاء خاص على قناة الـ "أو تي في": "لم أميّز بين الناس في التيار وفي اختيار النواب واعتمدت مصلحة التيار ولم يترشّح أحد على رئاسة "التيار"  في العام ٢٠١٩ ولأي أحد الحق بالترشح وكذلك حصل في العام ٢٠٢٣ وكنت دائماً أجري استطلاعات رأي".   تابع:" إذا كان لأحد مشكلة في نظام التيار يمكنه العمل على تغييره ولا يمكن أن نقفِل فرصة الترشح على أحد وهناك ناس لم يترشحوا وأعطوا صورة جميلة عن التيار كشامل موزايا وناجي غاريوس وحكمت ديب وروجيه عازار وأنطوان بانو".    وعن النواب الأربعة الذين خرجوا من التيار، قال باسيل: "النواب الأربعة طلبوا مني في العام ٢٠٢٤ عدم إجراء انتخابات داخلية واستبدلناها باستطلاع رأي داخلي". مشيرًا إلى أنّ "في المجلس النيابي أخذوا المناصب الرئيسية وليس بالضرورة أن كل أحد أن يكون وزيراً والعديد من المناضلين على الرغم من أنهم مستحقون لم يخرجوا من "التيار" ونحن فعلياً في التيار كل شيء يتم بالمشورة والقرارات لا تخرج إلا بتوافق كامل وتأتي في شكل طبيعينحن فعلياً في التيار كل شيء يتم بالمشورة والقرارات لا تخرج إلا بتوافق كامل وتأتي في شكل طبيعي".      وعن رئاسة التيار، كشف باسيل: "قلت لهم في ملف الرئاسة إنني سأشارككم وتشاورنا والقرار خرج بالتوافق، و"لم يقصروا" بالحكي أمام سفراء لكنّني تعاليت على هذا الموضوع واعتبرت أن من واجباتي أن أصبر انطلاقاً من تحملي مسؤولية التيار الى أن وصلت الأمور إلى المسّ بوحدة التيّار وهيبته"، مضيفًا: "تخيل أن سفيراً او مطراناً أو أجهزة امنية يقولون لي كم صوت ستكونون".   وإعتبر باسيل أنّ "الأمور بدأت تتخذ شكل تنظيم مجموعة بعد انتخابات ٢٠٢٢ حين لم يلتزموا بالموجبات الإنتخابية وأطلقوا على هذه المجموعة إسماً". مشيراً إلى أنّ "في بعبدا لم يكن هناك من خطر على آلان عون (في انتخابات ٢٠٢٢) ولم نطلِق توجيهاً في المتن لدعم إدي معلوف ولا في أيّ قضاء لكن في "١٧ تشرين" هناك من لم يدافع عن الرئيس في حين أن هناك من أخذ الأمور بصدره".   وأكدّ: "قلت لهم في انتخابات كسروان ٢٠١٨ بتوزيع الأصوات بين شامل وروجيه عازار لكي يفوزا معاً لكن شامل "زعل" لأنه لم يكن الأول". موضحاً أنّ "في جزين وفي انتخابات ٢٠١٨ الرئيس عون لاحظت حركة انتخابيةً لجان عزيز فقلت له امام الرئيس أنا مسؤول عن تطبيق النظام في التيار وهناك اثنان هما زياد أسود وأمل بو زيد ولا يمكن أن تسبقهما،  وفي ٢٠٢٢ لم أقبل بالتخلي عن زياد أسود  نزولاً عند رغبة أفرقاء آخرين وكي لا يُسجَل عليّ أنني كنت مجحفاً بحق أحد ومرة سألته عن تعيين منسق لقضاء جزين فقال "ما في حدا!".

مقالات مشابهة

  • لم يترشّح أحد على الرئاسة.. باسيل: النواب الأربعة طلبوا مني عدم إجراء انتخابات داخلية
  • أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عاما.. ما القصة وكيف تفاعل المغردون؟
  • تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يواجه ليسوتو وعينه على تحقيق الانتصار الثاني تواليا
  • مقاومة الحشاء بالضالع تستعد لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي وتخاطب أبناء المنطقة ببيان عاجل
  • كنعاني: “اسرائيل” تشعر بخيبة أمل من الانتصار وتتبع استراتيجية “الأرض المحروقة” في الضفة
  • الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟
  • فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين
  • الأكل العاطفي.. ما هو وكيف نتعامل معه ومتى يصبح مشكلة؟
  • بالأرقام.. حجم الأموال التي أنفقتها أمريكا على إنتاج القذائف!