السنوارعنوان الانتصار القادم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
من الشرق الأوسط بدأت أمريكا قرنها والذي لم يدم طويلاً وكان واضحاً عمره المختصر في خروجها المذل من افغانستان وقبلها من العراق وهذه المرة من جديد تحاول استعراض قوتها وهي هائلة لكنها لم تعد تخيف أحد.
أيران سترد ولبنان سيرد واليمن سيرد والصراع بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العدل والظلم والحرب سجال وقواعد الردع ستتغير وتتحول إلى انكسار نهائي ونترك الأمور تأخذ مداها وكما يقال في العجلة الندامة ومن لم يستوعب بعد يقرأ التاريخ القريب وكيف أن أمريكا من أجل كيان الصهاينة عبثت بمنطقتنا وكيف انتقلت من الحروب المباشرة إلى حروب الفتنة وكيف استخدمت أموال انظمة البترو دولار لتحقق أهدافها التي لن تتحقق والفشل واضح والكيان الى زوال.
صحيح أن الأمور ليست بالصورة التي يقرأها البعض ولا بالبساطة التي يصورها البعض من موقع المتفرج فالحرب شر وبالنسبة لنا لابد منه والحروب الكبرى تختصر المراحل وما كان سيتحقق في 100 عام يتحقق في بعض سنوات وعلينا أن نتأمل في تحولات وانتقالات البشرية عبر تاريخها ومكانة ودور الحروب في كل هذا .
دماء تسفك واعمار يدمر ومأسي وكوارث لا حصر لها لكن النهاية انتقال البشرية إلى مرحلة جديدة هذه المرة لا ندري أن كان بقي مراحل والإ نكون دخلنا ما قبل الساعة.
أنانية الانسان واطماعه والشعور بالاستكبار والعلو في الأرض هو السبب الرئيسي في كل عذابات الانسانية ومثل هذه الظواهر رائيناها في النمرود وفرعون والأمبراطوريات الكبرى لكن الجميع زالوا ودفعوا أثمان أخطائهم واليوم لا تختلف الأمور ويبدو أن علو أمريكا يقترب من نهايته ومخلوقها في منطقتنا كما هو حال كل باطل سيزول وماكان له أن يكون والصورة الواضحة نراها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الصغيرة بالمساحة والكبيرة في تضحياتها .. اغتالت أمريكا وإسرائيل القائد العسكري والميداني بحزب الله (السيد محسن) واغتالت القائد الفلسطيني الكبير أبو العبد هنية الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت والثاني في قلب طهران وأمريكا تريد أن نتقبل مثل هذه الضربات ولا نرد لكنها لا تعرف أن من تعرضوا للكمتها لا ينامون على الضيم والمفاجأة كانت اختيار حركة حماس ليحيى السنوار قائداً لها وهذا هو الرعب لكيان الصهاينة وهم يعرفونه وهو يعرفهم وجرائمهم في الماضي والحاضر والمستقبل ارتدت عليهم وقريباً ستشفى صدور المؤمنين وسيشاهد الجميع مصير قوى البغي على هذه الأرض .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفات بريمة تأكيدا على الجهوزية ونصرة الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة ، عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة الأعداء ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في مديريات المحافظة، الشعارات الرافضة للقرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بما يُسمى قائمة المنظمات الإرهابية.. مؤكدين أن أمريكا وإسرائيل هما أصل الإرهاب.
وأشاروا إلى أن هذا التصنيف لن يزيد الشعب اليمني إلا تمسكاً بموقفه المبدئي الدّاعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مباركين الانتصار العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد كيان العدو الصهيوني.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على مواصلة النفير وتعزيز الجهوزية استعداداً لما تتطلبه المرحلة، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية، ووقوفهم الدائم والصادق والجاد مع الأشقاء في فلسطين.
وعبر بيان صادر عن الوقفات عن أحر التعازي للشعب الفلسطيني والمجاهدين في كتائب عزالدين القسام باستشهاد بطل طوفان الأقصى القائد محمد الضيف ورفاقه.. مؤكدا أن دماء القادة الزكية وكل الشهداء العظماء حققت الانتصارات للشعوب المجاهدة.
وأدان مقترحات المجرم ترمب الهادفة إلى تهجير أهالي غزة.. مؤكدا على حقهم الكامل في العيش في أرضهم وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من العدو المحتل.
وندد البيان باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه في لبنان وجنين والضفة في فلسطين .. مشيراً إلى أهمية الاستمرار في دورات التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وجدد التعازي للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني والأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.