ظل ضابط المعاش يحضر يوميا للعمارة التي يمتلكها، كان ياتي لتفقد الشقق التي أجرها لعشرات السكان.
يبدأ الضابط المعاشي رحلته اليومية غضباً يتفجر مع مدخل العمارة.
- ليه مخليين الموتور شغال والموية مدفقة؟
يقضي اليوم كله يهاجم السكان ثم يذهب عند آخر النهار.
ويعود اليوم التالي ليشتبك مع احد السكان.. اي ساكن، ولأي سبب مثل تأخره في دفع الإيجار، أو يشتبك مع ساكن آخر لأنه يترك الشبابيك مفتوحة، ثم يشتبك يوماً آخراً مع ساكن بسبب كثرة الضيوف.
المهم ظل عمنا المعاشي يخرج يومياً بمشكلة على الأقل، ثم يعود إلى بيته في آخر النهار ليشكي لأفراد اسرته من مشاكل السكان ولؤمهم.
لم يعجب الحال ابنه المحامي الذي قرر اغلاق ملف المشاكل من اجل راحة والده، فقدم شكوى يطالب فيها السكان باخلاء العمارة.
كسب الابن الشكوى بعد اشهر، وفي يوم النطق بالحكم عاد يرقص من الفرح؛ إلا أنه تفاجأ بعدم فرح والده للخبر السعيد، بل ان الوالد أبدى غضباً شديداً.
كست الحيرة وجه الابن الذي سأل والده عن سبب غضبه، بينما كسب له القضية وأغلق ملف المتاعب.
رد الوالد حزيناً.
-طيب لما السكان ديل يطلعوا أنا ح اشتغل شنو؟
ضحك الولد وقال .. يا ابوي الا نعمل ليك مزيرة سبيل تسقي منها المارة، يومياً.
يلا سعادتو ياسر عطا، كلما سيطر الجنجا على مدينة خرج يصرح (( أزبوع ازبوعين وننتصر))، ثم يهاجم قوى الحرية والتغيير، ويتهمها بالخيانة والعمالة، ولا ينسى دول الجوار ودول الاقليم!
سؤالي؛ وين نجد ازيار لسعادتو العطا اذا وقفت الحرب.؟
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أمير مرتضى منصور يهاجم مجلس إدارة الزمالك الحالي
تحدث أمير مرتضي منصور، المشرف العام السابق على ملف كرة القدم، عن موقفه من إدارة المجلس الحالي، بقيادة حسين لبيب.
وقال أمير مرتضى في تصريحات تلفزيونية: "في البداية كنت واثق في المجلس الحالي وفي برنامجهم الإنتخابي، اللي بالمناسبة مش متوافق مع الواقع، بس كان في مشاكل أنت قولت هتحلها ولم تفعل".
وتابع: “المجلس الحالي لازم يتحركوا، وبالمناسبة مينفعش أمير يكون بيساعد من برا، أو ممدوح عباس ويكون متحكم في كل شيء، يعني يجب أن يكون هناك إطار محدد للمساعدة”.
واختتم: “أنا مش عارف مين المسؤول حاليًا، مش عارف كابتن حسين لبيب، ولا هاني شكري، ولا أحمد حسام ميدو، ولا ممدوح عباس”.