أخبار ليبيا 24 – خــاص

الفكر المتطرف الذي عملت الجماعات الإرهابية التي سيطرة على مدن ومناطق مختلفة في ليبيا، حاولت من خلاله السيطرة على عقول الشباب والأطفال، عبر بثّها السموم والأفكار المتشددة بأكثر من طريقة.

يبتدأ صاحب قصتنا لليوم من قصص الإرهاب في ليبيا، حكايته بجملة: الفكر يُحارب بالفكر، والفكر الإرهابي المتطرف، يُحارب ويعالج بالفكر النيّر والصالح.

يُعرف بنفسه.. أنا صالحين إبراهيم صالحين، أخ الشهيدين رياض وعبد السلام إبراهيم الصالحين.

يقُص صاحب الحكاية أحداث وتفاصيل ما قبل سيطرة الجماعات الإرهابية على مدينة درنة وما جاورها، منذ عام 2011، بدأت العناصر الإرهابية بالظهور على السطح شيئًا فشيئًا..

فبعد ثورة السابع عشر من فبراير، وفي ظل انعدام الرقابة على التعليم مثل غيرها من القطاعات، كانت المعلمات يدخلن إلى الفصول ويليقن التحية وهي: دولة الإسلام، ليرد الطلبة وهم في صفوفهم الأولى وأعمارهم لا تتجاوز العشر سنوات: دولة الإسلام باقية وتتمدد، وهي تحية التنظيمات الإرهابية المتطرفة، لكم أن تتخيلوا كيف نشأ الأطفال في ذلك الوقت، وحتى وقتنا هذا لم تلتفت الجهات المعنية لهذه الكارثة بعد!

يواصل صاحب القصة الحديث.. بداية انتشار الجماعات الإرهابية، حاولت عناصرها الإرهابية إعطاء وتصدير صورة جيدة عنها، إذ أقدمت على تامين المدارس والمستشفيات والمراكز العامة، وقدمت تبرعات عن طريق جمعيات خيرية وحقوقية كثير، وكل ذلك لتتمكن من إعطاء صورة جيدة عنها والاستحواذ على ثقة المواطنين البُسطاء، وبالفعل تمكنت من ذلك، ولكن بعد أن سيطرة وأحكمت قبضتها على مدينة درنة ومجاورها، إذ مارست عناصر داعش أبشع الجرائم، وأكثرها دناسةً.. حيثُ حولت المساجد والباحات إلى منابر لنشر الأفكار المتطرفة والفتنة، والدعاية إلى اعتناق فكرهم الإرهابي، ناهيك عن عمليات القتل والتهجيّر، والذبح والتصفيات واسعة النطاق التي طالت العناصر الأمنية، والشخصيات العسكرية البارزة، وكل من يشكل لهم مصدر قلق أو يعارض أفكارهم الإرهابية.

كما كانت تصلنا أنباءٌ مفادها وجود مجموعات مسلحة من أشخاص يحملون الجنسية المصرية والتونسية والتشادية، يتشدقون باسم الدين، ويمارسون أعمالاً إرهابية، مثل اغتيال العناصر الأمنية والضُباط البارزين في المنطقة الشرقية.

يتابع الحديث…أرزاق المواطنين المتمثلة في بيوتهم وسياراتهم وحتى غدائهم وأغنامهم لم تسلم من عمليات النصب والسرقة التي انتهجها التنظيم في المنطقة، حيثُ استولى على منازل السُكان، وراح يبطش بأموالهم وأغنامهم.

يستطرد قائلاً: كما أن للبُعد النفسي والاجتماعي أثر كبير على حياة المُحاربين الذين خاضوا معارك طاحنة، وعايشوا طقوس الحرب المستعرة..

يواصل حديثه.. لقد اعتمدت العناصر الإرهابية سياسة الذبح أمام المواطنين لبثّ الرعب والخوف في نفوسهم، فمن اسمه: الإرهاب، يعني إرهاب الناس، وبالفعل تمكنت هذه العناصر من إرهاب المواطنين وبثّ في أرواحهم الخوف والذعر عبر تنفيذها لعمليات التفجير والتفخيخ وسياسة الذبح وقطع الرؤوس والتنكيل بالجثث أمام أعين الجميع وفي وضح النهار، دون أن يرمش لها جفن.

وفي ختام حديثي لوكالتكم.. أدعو الجهات المختصة للنظر في هذا الشأن وإيلائه الأهمية القصوى، عبر نشر التوعية وتنويّر العقول، وإقامة الحملات والبرامج والورش التدريبية والجلسات التوعوية بخطر هذه الآفة على المجتمعات.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟ صلاح يحطم الرقم القياسي لعدد النقاط في «البريميرليج»!


يحتاج النجم المصري، محمد صلاح، هدفاً واحداً فقط، ليصبح الهداف الأجنبي الأول والأبرز في تاريخ «البريميرليج»، ويتساوى هداف ليفربول حالياً مع نجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، في رصيد 184 هدفاً، وهما أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي الحديث، بفارق يبلغ حتى الآن 9 أهداف عن «الأسطوري الفرنسي» تييري هنري، ويبدو «الملك المصري» قادراً على الانفراد بهذا الإنجاز التاريخي وزيادة الفارق مع نجم أرسنال الأسبق، خلال ما بقي من الموسم الحالي.
وبدت مسألة مزاحمة أحد النجوم الأجانب من خارج إنجلترا، الهدافين المواطنين هناك، صعبة وغير مُمكنة، حيث يحتل «الإنجليز» أغلب المراكز المتقدمة في قائمة كبار هدافي «البريميرليج»، ويتزعمهم «الرُباعي» شيرر وكين وروني وأندي كول، بعكس باقي الدوريات الأوروبية الكبرى، التي سمحت قائمة الهدافين فيها بظهور قوي للنجوم الأجانب، بل إن منهم من يتصدّر القائمة التاريخية «وحده».
وتُظهر القوائم «سيطرة راقصي التانجو» بصورة لافتة للنظر، على أسماء الأجانب الهدافين في «القارة العجوز»، حيث يبرز اسم أجويرو في الدوري الإنجليزي، بينما يتوهج ميسي «مُنفرداً» في تاريخ نظيره الإسباني، وهو ما ينطبق على مواطنهما «الأسطوري»، ديليو أونيس في الدوري الفرنسي، ولا يوجد أي لاعب أفريقي، أو عربي بالطبع، باستثناء محمد صلاح، مقابل ظهور رونالدو البرتغالي وليفاندوفسكي البولندي وجونار أوردال السويدي في تلك القوائم.
في إسبانيا وفرنسا، كان الوضع مختلفاً تماماً عن الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر «الساحر» ميسي قائمة هدافي «الليجا» عبر التاريخ، بـ474 هدفاً، يليه «الدون» رونالدو برصيد 311 هدفاً، وبين «توب 10»، يحتل الهدافون الأجانب نصف المراكز المتقدمة، حيث تظهر أسماء بنزيمة ودي ستيفانو وهوجو سانشيز خلالها، ورغم وجود 8 أسماء فرنسية في قائمة هدافي «ليج ون»، إلا أن الأرجنتيني ديليو أونيس هو صاحب الصدارة المُطلقة، بـ299 هدفاً، ويبدو أنه لن يتمكن أحد من معادلته أو تجاوزه في المستقبل القريب، خاصة بعد رحيل مبابي، كما يحتل الأرجنتيني كارلوس بيانكي المرتبة العاشرة في تاريخ هدافي الدوري الفرنسي أيضاً.
أما الصدارة في «سيري آ» و«البوندسليجا»، فإنها تخضع لحكم الهدافين المواطنين، لكن روبرت ليفاندوفسكي قفز إلى المرتبة الثانية في ألمانيا، برصيد 312 هدفاً، في حين يحتل السويدي جونار نوردال المرتبة الثالثة في إيطاليا، برصيد 225 هدفاً.
ويتضح أن هدافي «العصر الحديث» نجحوا في اقتحام المشهد بقوة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الدوريين الإيطالي والفرنسي، اللذين شهدا صمود نجوم «الحقبة القديمة» في وجه الهدافين الحاليين، وهو ما يمثله صلاح وأجويرو وميسي ورونالدو و«ليفا»، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يُطلق «مجلس تريندز البحثي»
  • بوراص: دعوة السفارة الهولندية لنا على الإفطار كان فرصة لتبادل الأفكار
  • الدار تحت سيطرة ولعة ومفتاح.. ماذا حدث في مسلسل ولاد الشمس
  • ملتقى رياض الصالحين يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمع
  • الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
  • 170 مليون دولار.. صناعة مربحة فوق سطح القمر| ما القصة؟
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • كاتب صحفي: نيران الشعارات الطائفية تحرق سوريا.. فيديو
  • بعد رحيل القواعد الفرنسية من السنغال..كيف ستكون علاقة البلدين؟
  • سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس