سودانايل:
2024-09-09@22:58:33 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (37)

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (37)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا فكاك ،، 19 يوليو كمان وكمان!.
عن الشهيد عبد الخالق محجوب (الأخيرة)
كتابة تخلو من أي وعي أو إزهار لقناديل !
* وهكذا نصل إلى خاتمة هذه الحلقات التي استهدفنا فيها أحد أشكال العداء المستحكم ضد الحزب الشيوعي، والذي كان من نوع جديد يتخفى تحت رايات المحبة لقادته ورموزه، وبمحاولات ذكاء فطير ومكشوف يتم البطش به وتكثيف العداء له وتشويه مواقفه وتاريخه.


*والكتاب الذي قمنا باستعراض أهم ملامحه يعد نموذجاً حياً للمحاولات الجارية وستستمر في استهداف الحزب. دون الكشف عن الشخصيات الرئيسية التي تقف خلف هذا الاستهداف، حيث اجتهد الكتاب في إخفائها وحمايتها، فهو يشير إلى شخصية "الراوي" دون الافصاح عن من هو تحديداً، وهو الأمر الأغرب في تقاليد وأعراف وضوابط تأكيد المعلومة عن طريق إحالتها "لمصدر" يعتد به، لتتكامل عملية التوثيق للتاريخ!.
* إن "الراوي" لدى الكتاب المشار إليه تتوزع أدواره بين عدة شخصيات عُرفت تاريخياً بعدائها للحزب، منها من استقال عنه ومنها من تم فصله ومنها من له مواقف عدائية طبقية مع الحزب، نكشف هنا عن الشخصية المحورية التي غذت الكاتب بالأفكار الرئيسية ورسمت له اتجاهات الرأي التي بنى عليها "هجومه المقذع" على الشهيد عبد الخالق محجوب وحزبه!. ولم يكن في نهاية الأمر سوى استهداف مقصود لشخصية تعد أحد أهم شخصيات التاريخ المعاصر للسودانيين، حق لأجيال البلاد أن تتعرف عليها دون تشويه أو تربص بها!.
* إننا إذ نشير إلى دكتور حيدر بابكر شقيق الأستاذة نعيمة بابكر زوجة الأستاذ الراحل أحمد سليمان والذي يمت بصلة قرابة للمهندس حسن محمود الريح المعادي في الأساس للحزب الشيوعي وللشيوعيين السودانيين، الذي صدر الكتاب المشار إليه باسمه، أنه ـ أي د. حيدر ـ قد لعب الدور الأكبر في أفكار هذا الكتاب، ويعد "الراوي" الأساسي الذي رفض مؤلف الكتاب أن يكشف عنه، وقد رحل مؤخراً إلى رحمة مولاه، حيث أن التاريخ هو الذي سيتولى أمر تقييم مواقفه تجاه حزب ناصبه العداء حتى آخر لحظة من حياته، وقد وقف قراء نقدنا هذا وقراء الكتاب معاً حول الكيفية التي حاول بها المشار إليه تلفيق التهم وتشويه المواقف ولي أعناق الحقائق بموت حقيقي للضمير ومخاصمة مجافية لحقائق الأمور وتحمل مسؤولية أخلاقية وتربوية تجاه أجيال المستقبل الجديد الذين يجب أن توضع أمامهم حقائق وتاريخ البلاد كما هو وليس كما يريد ويرغب البعض!.
* من جانب آخر فإن من قدموا المساعدات اللوجستية للكتاب هم أيضاً بعض أعداء الحزب الذين تم لفظهم من صفوفه، وقد درجوا على التربص به في كثير من الكتابات، وليس آخرها تلك الفرية التي ادعت بأن الحزب الشيوعي السوداني وبعض أعضاءه العسكريين هم من كانوا وراء أحداث بيت الضيافة الملازمة لفشل انقلاب 19 يوليو 1971!، هذا والتاريخ هو المنصف في نهاية الأمر.
* ونتمنى أن يكون تناولنا لما تلمسنا من نقد للكتاب هو في حدود ما تم نشره، ولم نكن نقصد من ورائه شخص المؤلف الذي نشكره على تكبده مشاق توصيل نسخة من كتابه لنا بالخارج عن طريق البريد، وما سجلناه ليس سوى للحقيقة والتاريخ ونأمل أن نكون قد وفقنا في ذلك، ورحم الله من عرف قدر نفسه!.
ــــــــــــــــــــــــــــ
*هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فان دايك يكشف حقيقة رحيلة عن ليفربول

ألقى فيرجيل فان دايك تلميحًا كبيرًا بشأن مستقبله مع ليفربول، والذي كان موضوع الكثير من النقاش الآن بعد أن دخل العام الأخير من عقده الحالي.

وأثار اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا تكهنات حول خططه طويلة المدى على مستوى النادي والمنتخب الوطني عندما قال في أعقاب هزيمة هولندا في نصف نهائي بطولة أوروبا 2024 أمام إنجلترا في يوليو، إنه "سيفكر مليًا" فيما يريد القيام به ( ذا أتلتيك ).

ومع ذلك، أعلن قائد الريدز الآن ولائه لليفربول ومنتخب بلاده في المستقبل المنظور، بعد أن أعرب عن نواياه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال الهولندي (عبر صحيفة ميرور ): "في كلا الفريقين، ما زلت فيرجيل فان ديك، القائد الكبير! وأريد بالتأكيد أن أظل كذلك خلال العامين المقبلين ".

وأضاف:" أنا إنسان، ولدي مشاعر أيضًا. تبدأ في التفكير في كل أنواع الأشياء، خاصة بعد مباراة مثل الإقصاء من قبل إنجلترا في اللحظة الأخيرة ".

وتابع"أتفهم أيضًا أن الأمر لم يكن واضحًا بشأن موقفي في كل هذا، لأنني بعد المباراة كنت أشعر بخيبة أمل شديدة ومليئًا بالعاطفة، ربما بدا الأمر كما لو كانت مباراتي الدولية الأخيرة. كانت لدي شكوك تلك الليلة ولمحت إلى ذلك."

إن إعلان فان ديك علناً عن رغبته في البقاء مع ليفربول هو أكبر دليل حتى الآن على مستقبله على مستوى النادي.

وفي حين جاءت تعليقاته في المقام الأول في سياق منتخب بلاده، فإن الإشارة إلى "كلا الفريقين" تشير إلى أنه يرى نفسه أيضًا بمثابة حضور لا يتجزأ في أنفيلد.

مقالات مشابهة

  • في حفل توقيع كتاب الجهاد” الأمريكي من كابول إلى اسطنبول” للسفير صبري: اليافعي يؤكد أهمية الكتاب في كشف الدور الأمريكي التخريبي للدول العربية والإسلامية
  • مرضَى الشوارع .. أين الحل؟
  • هيئة الكتاب تحتفل بتوقيع كتاب “الجهاد الأمريكي ..من كابول إلى اسطنبول” للسفير عبدالله صبري
  • فان دايك يكشف حقيقة رحيلة عن ليفربول
  • قطر تعلن عن دعم كبير لليمن وتُبلغ الحكومة اليمنية بهذا الأمر
  • من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟
  • فئة المنتصرين
  • ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025
  • وزير الثقافة يختار نقيب الكتاب عضوا في اللجنة الاستشارية لمعرض القاهرة للكتاب 2025
  • «الثقافة» تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025.. ينطلق يوم 23 يناير المقبل