سودانايل:
2024-09-09@22:57:47 GMT

فشل مابعد التحديث !!

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
فشل مابعد التحديث !!
طيف أول :
مابين شعلة وانطفاءة
في معركة عبثية سقطت أحرفها بين الفشل وخسارة الذات كيف لعقارب الزمن التي سرقت العمر
أن تعود للوراء لتعلن عن تمام الساعة صفرا من جديد!!
وبعد قتل الآلاف من المواطنين في الحرب المستمرة التي افرزت اسوأ كارثة إنسانية من جوع ونزوح ولجوء ، وماترتب عليها من آثار اقتصادية طاحنة ، ومن نهب مقنن لموارد البلاد مازالت فلول النظام البائد تبحث عن نافذة جديدة للعودة عبر البوابة الخلفية للمسرح السياسي وكأنها لم تفعل شي ، بعد مافشلت في الدخول عبر البوابة الرئيسية للحرب والدمار
لتمارس خدعة اإعادة ترتيب الداخل في عملية ترميم الخارج المتصدع لعرش الإمبراطورية الآيل للسقوط
وقال حزب الموتمر الوطني ينسخته الجديدة أمس انه عقد اول له بعد التحديث برئاسة المهندس إبراهيم محمود حامد رئيس الحزب المكلف قال إن المؤتمر الوطني الذي قاد البلاد في أخطر الأزمات حري به أن يسعى مع القوى السياسية الوطنية و بقوة لتحرير السودان من الإستعمار الجديد
ووجه الرئيس بتحريك جميع أجهزة الحزب وأعوانه اوقرر أن يتصدر دعم المعركة ضد التمرد
وقال ان هذا الهدف في قائمة أولويات عملهم و ذلك بدعم المقاتلين و رعاية أسرهم و أسر الشهداء و علاج الجرحى) .


والغريب أن الحزب المنشق لم يطرح رؤية جديدة حتى تكون مسوغا مقبولا للانسلاخ فالحركة الاسلامية عبر حزب المؤتمر الوطني هي في الأساس مُشعلة الحرب والممسكة بدفة المعارك والمشاركة في الميدان والراعي الرسمي لعمليات الإستنفار ، والرافعة لشعار دحر التمرد فماهو السبب الذي غادرت به المجموعة بيت الطاعة والولاء!!
وهل يرى الحزب المحلول أن ماعجز عنه كله كحزب ، يمكن ان يحققه بعضه كمجموعة صغيرة !!
وقبل هذا لماذا إنشق حزب النسخة الجديدة عن القديمة التي تحمل ذات الأهداف وتطلق مسيراتها وتقصف بالطيران لأجل تحقيق هدفها فهل انشقت مجموعة ابراهيم محمود، لتعلن في اول اجتماع له انتظرته القاعدة التي تريد ان تتعرف على الرؤية او الفكرة الجديدة حتى تقرر الوقوف مع من تريد من المجموعتين حتى يخرج تيار سوار ويحدثها ان برنامجه هو دعمهم الحرب!!
فجناح ابراهيم محمود ان كانت هذه خلاصة انشقاقه فما كان له أن يغادر ( نصفه الآخر) الداعم للحرب ايضا !!
فما كشفه اجتماع الأمس من شح في الطرح وفقر وانسداد في الأفق السياسي يؤكد ماذهبنا اليه
.. وهو أن هذه المجموعة ليس لها أي تأثير وثقل سياسي يمكنها من إجراء أي تغيير في صورة وملمح الحزب القديم الذي شوهته تجاعيد الخطيئة
كما ان الإعلان الهزيل لموقف معلوم في الإجتماع يكشف ان المجموعة انشقت بسبب خلافات شخصية دفعت بها الي التمرد السياسي واعلنت ذلك دون ان تضع لها خطة او برنامج معين، يعينها وتتزود به في طريقها الذي لاوجهة له
لكن من زاوية اخرى ولطالما ان "شلة" ابراهيم محمود غادرت مكاتب الحزب لتخرج وتعلن دعمها للحرب فهذا قد يعني أن الذين خالفت طريقهم يرفعون شعار لا للحرب ويدعمون التفاوض وهذا يؤكد ان مجموعة كرتي اعلنت انهزامها ميدانيا وبارحت المعارك وبدأت في مغازلة دقلو وهذا ما اغضب مجموعة سوار التي مازالت ترى ان الحرب يمكن ان تحسم قضية وهذه الفكرة تحديدا والإيمان بها هو الذي جعل هذه المجموعة تظهر في إجتماعها بهذا الشكل المتواضع
فعقم الفكرة يأتي من فرط القناعة بإستمرار الحرب ، فلا يمكن ان يكون في العالم كله ثمة حزب سياسي ينشد حُكما مستقبليا وينادي باستمرار الحرب في بلاده لأن هذا لن يحقق له حلم العودة الي الحكم ان عاش طوال الدهر، يسعى لذلك!!
وادهشني سؤال تكرر بالأمس على منصات السوشيال ميديا ان كيف للسلطات ان تسمح لحزب محلول بممارسة نشاطه السياسي!!
والإجابة واضحة لأن الحزب هو السلطات وهو الحكومة التي قطعا ستسمح لنفسها بممارسة اي عمل إن كان عملا سياسيا ، او نهبا اقتصاديا او تجارة في الذهب
أليس هو الحزب نفسه الذي ارسل مسيراته المجهولة الي منصة الفريق الجنرال قائد الجيش بجبيت ليخبر العالم أنه القادر على أكثر من ذلك !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
قالت الفلول ان امريكا ستخاطب البرهان برئيس المجلس السيادي ولم تقل الخارجية الأمريكية ذلك
واللقب لن يفيد البرهان في شي لطالما أن له تاريخ إنتهاء
ولكي يكون الجنرال هناك.لايضيرها أن تمنحه كل الٱلقاب ليأتي لكن اما كان للجنرال أن يطلب أكثر من هذا!!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج

فاز المصور الصحفي محمود الهمص بجائزة "فيزا بور ليماج" في بربينيان بفرنسا، التي تُعتبر أعرق الجوائز العالمية في مجال التصوير الصحفي، عن تغطيته لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

 وقال الهمص والذي يعمل مصورا في وكالة فرانس برس، والبالغ من العمر 44 عامًا: "آمل أن توصل الصور التي نلتقطها رسالة واضحة للعالم، وهي أن هذه الحرب والمعاناة الناجمة عنها يجب أن تتوقف". جاء ذلك خلال مقابلة عبر الفيديو مع مؤسس المهرجان، جان فرانسوا لوروا، وتم عرضها أثناء حفل تقديم الجائزة.

لم يتمكن محمود الهمص، الذي غادر غزة مع عائلته قبل عدة أشهر، من حضور حفل تسليم جائزة "فيزا بور ليماج" في بربينيان بسبب تأخر إصدار تأشيرة الدخول. ومع ذلك، من المتوقع أن يزور فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لما أكده ستيفان آرنو، المعاون في رئاسة تحرير وكالة فرانس برس، الذي تسلّم الجائزة نيابة عنه.

لم يتوقف الهمص، الذي أمضى 21 عاماً في العمل الصحفي في فلسطين، عن توثيق الحرب على الرغم من حجم المجازر وجرائم القتل المتعمد ضد الصحافيين في القطاع.

 وقال الهمص: "أمضيت طفولتي في غزة، وخلال 23 عاماً من التصوير الصحفي، عايشت كل الحروب والنزاعات". وأضاف: "لكن هذه الحرب مختلفة وغير مسبوقة منذ اليوم الأول".

 وتابع: "واجهت أنا وزملائي وضعاً معقداً للغاية، بدون أي خطوط حمراء أو حماية. استُهدفت مكاتب الصحفيين، الذين من المفترض أن يُحترموا في زمن الحرب".

وقال الهمص: "قُتل العديد من الصحفيين وأصيب آخرون، وفقدتُ شخصياً العديد من الأصدقاء والأحباء. ومع ذلك، كافحنا للحفاظ على سلامة عائلاتنا. ورغم الخطر الدائم، واصلتُ تغطية النزاع لأنها رسالتي، وهي الرسالة التي اخترتها عندما اخترت الصحافة كمهنة".

وأضاف الصحفي، الذي غادر قطاع غزة مع عائلته في شباط/ فبراير الماضي: "حافظت على هدوئي من أجل عائلتي ولإتمام مهمتي حتى اللحظة الأخيرة. وآمل أن تنقل الصور التي نلتقطها رسالة إلى العالم مفادها أن هذه الحرب ومعاناة الناس بسببها يجب أن تنتهي".

قال نائب مدير الأخبار في وكالة فرانس برس، إيريك بَرادا، المسؤول عن قسم التصوير: "قام محمود وزملاؤه الصحافيون والمصورون في وكالة فرانس برس في قطاع غزة بعمل استثنائي على جميع الأصعدة، رغم الظروف الصعبة التي عاشوها مع عائلاتهم وأحبائهم. إنه عمل مذهل من جميع النواحي، ويصعب تصديقه. وستبقى شهاداتهم خالدة في التاريخ."


وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتمدت وكالة فرانس برس على الصحفيين في مكتبها في غزة لتغطية الحرب من داخل القطاع المحاصر.

في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعرض مبنى مكتب وكالة فرانس برس، الذي كان قد أخلي قبل أيام، لقصف يُعتقد أن مصدره نيران دبابة إسرائيلية، وفقًا لتحقيق أجرته الوكالة وعدد من وسائل الإعلام الدولية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية
  • أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
  • عن ردّ الحزب.. تصريحٌ جديد لافت من نعيم قاسم
  • الحرب على غزة تدخل يومها 339 ومخاوف من انتفاضة بالضفة
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (7-8)
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج
  • قحط الآن واقفة في منطقة هشاشة المنطق وخانة الضعف الكانوا واقفين فيها الكيزان
  • الرئيس الصيني في قمة بيجينغ: العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك