تأمُلات
سطحية مطرب
كمال الهِدى
. رفعت حاجب الدهشة وأحسست بحزن عميق حين رأيت فيديو للمطرب عاطف السماني وهو يعتلي خشبة مسرح بمنطقة أمدرمان ليغني وسط حشد من العساكر والمواطنين الذين إن لم يُقتلوا بالرصاص قُتلوا بهذا الجهل والسطحية.
. فما يُتَوقع من مطربينا ومبدعينا عموماً هو نشر الوعي لا الجهل وخداع الناس وإلهائهم بالفارغة.
. فالبلد لو توقفت فيها الحرب بالكامل (وهو ما نتمناه ونرجوه) ستحتاج لفترة ليست بالقصيرة لتوفير الأمن ومراجعة خلو المناطق السكنية من الألغام وغيرها وإصحاح البيئة.
. ولا يمكن أن تحين لحظة هز الكتوف و(السكسكة) لمجرد تحرير شارعين أو حي دون غيره.
. ثم كم هو معيب أن يغني المطرب بمثل هذا الفرح وكل أهلنا بالداخل والخارج يعيشون أوضاعاً أكثر من مأساوية، ففي ذلك ضعف إحساس بالوجع
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد 44 عامًا من فقدها.. المحكمة السويسرية تعيد ساعة مطرب راحل إلى أرملته
فازت يوكو أونو بدعوى قضائية تثبت ملكيتها لساعة كان يمتلكها زوجها المطرب الإنجليزي الراحل جون لينون.
ورفضت المحكمة الفيدرالية العليا السويسرية دعوى أحد جامعي الساعات الذي اشترى الساعة في مزاد علني.
أخبار متعلقة أمريكا.. المحكمة العليا تقضي بخسارة الجمهوريين قضية التصويت البريدي في بنسلفانياإخلاء قرية سويسرية بسبب خطر انهيار ثلجيالسجن 15 عامًا لمسرب الوثائق العسكرية الأمريكيةوكانت أونو أهدت زوجها ساعة من ماركة "باتيك فيليب" مزودة بشاشة عرض لأطوار القمر في عام 1980 بمناسبة عيد ميلاده الأربعين، ونقشت على الساعة عبارة شخصية تعبر فيها عن حبها له.دفوع جامع الساعاتولقي لينون مصرعه بالرصاص في نيويورك بعد شهرين من عيد ميلاده، وبعد عقود، عُثر على الساعة في دار للمزادات في ألمانيا، واشتراها جامع الساعات هناك، ولكن عندما حاول تقييمها في جنيف، علمت أونو بذلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أرملة المطرب جون لينون تسترد ساعته - وكالات
وأراد جامع الساعات الاحتفاظ بالساعة التي دفع ثمنها، بدعوى أنه اشتراها بحسن نية، ومع ذلك، رفضت المحاكم السويسرية اليوم الخميس طلبه، بما في ذلك، المحكمة الفيدرالية العليا السويسرية، محكمة الدرجة الأخيرة.
وقضت المحكمة بأن سائقًا كان يعمل لدى أونو سرق الساعة، ولم يكن ما حدث للسائق بعد السرقة جزءًا من الإجراءات القانونية في سويسرا.