حصد أحد شباب العلماء بهيئة الطاقة الذرية جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الفيزيائية لعام 2023، والتي أعلنت أمس في اجتماع مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا رقم 181، والذي عقد برئاسة الدكتور/ محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حيث حصل  الدكتور / محمد إبراهيم أحمد عبد المقصود المدرس بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الفيزيائية.



وقد هنأ الأستاذ الدكتور/ عمرو الحاج – رئيس الهيئة الباحث بمناسبة حصوله على هذه الجائزة والتي تعد تكريماً من الدولة لجهود العلماء كما صرح بأن الباحث يمثل نموذجاً مشرفاً للعلماء الشبان بالهيئة والذين يحملون رسالة تأكيد لأصالة المدرسة العلمية بها وتجدد الأجيال العلمية المتميزة على مر العصور والتي تسعى دائما لرفعتها وذلك في المستوى المحلي والدولي.

وقد حصل الدكتور/ محمد إبراهيم عبد المقصود على بكالوريوس العلوم في تخصص الفيزياء من كلية العلوم بجامعة أسيوط عام 2005 بتقدير جيد جدًا، ثم حصل على درجة الماجستير في الفيزياء النووية من كلية العلوم بجامعة حلوان عام 2016، وأخيرًا نال درجة الدكتوراه في الفلسفة في العلوم من كلية العلوم بجامعة الأزهر تخصص فيزياء نووية وتطبيقاتها عام 2020.

وقد بدأ الدكتور عبد المقصود مسيرته العلمية كمعيد في قسم الفيزياء الإشعاعية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية عام 2011. ثم ترقى ليصبح مدرسًا مساعدًا في عام 2016، وأخيرًا شغل منصب مدرس الفيزياء الإشعاعية منذ عام 2019 وحتى الآن. إلى جانب عمله الأكاديمي، فهو عضو في الجمعية المصرية للعلوم النووية وتطبيقاتها.
وقد حصل على الجائزة نتيجة لابحاثه المتميزة في مجال تحضير المواد المغناطيسية والمتراكبات النانومترية وتحسين خواصها باستخدام أشعة جاما. حيث تهدف أبحاثه إلى تحسين الخصائص الفيزيائية والهيكلية والضوئية (الخطية وغير الخطية) والعزل الكهربائي لهذه المواد لتلبية متطلبات التطبيقات الواعدة مثل الأجهزة الإلكتروضوئية، تخزين الطاقة، والمكثفات فائقة السعة، بالإضافة إلى مجال التدريع الجامي والنيوتروني والوقاية الإشعاعية. وتسهم هذه الأبحاث في مجالات تحضير مركبات بوليمرية مرنة وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، وكذلك تطوير مواد متقدمة مثل المركبات النانومترية والزجاج والبوليمرات كمواد مناسبة لتطبيقات الوقاية من الإشعاعات المؤينة.
وقد أكد الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة لديها جيل واعد من الشباب في مجالات بحوث وتطبيقات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأن حصول أحد علمائها الشبان على هذه الجائزة يؤكد على التميز العلمي لعلمائها في مجالات عديدة وكذلك أهمية وضرورة دعم الدولة للهيئة نحوسعيها لدفع كوادر شابة جديدة لضمان استدامة مسيرة البحث العلمي بالهيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

إغلاق باب الترشح لـ «جائزة الإمارات للطاقة 2025» أول مارس


دبي (الاتحاد)
واصلت جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وتُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المبادرات العالمية لدعم الاستدامة والطاقة النظيفة. 
ومع اقتراب إغلاق باب الترشح للدورة الخامسة منها في الأول من شهر مارس من العام 2025، تستمر الجائزة في استقطاب مشاركات نوعية لفئاتها العشر من العديد من الدول حول العالم. وتهدف الجائزة إلى تكريم المشاريع والمبادرات التي تسهم في التحول إلى الطاقة المستدامة، مع التركيز على الابتكار والحلول الفعالة للتحديات البيئية.وتحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، تنسجم الدورة الخامسة من الجائزة مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ومع جهود إمارة دبي التي تُبادر بإطلاق مشاريع رائدة تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
ويبرز شعار الجائزة لدورتها الخامسة أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات العامة والخاصة في تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي: «تحرص إمارة دبي، برؤية وتوجیهات صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس الدولة، رئیس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على دعم كافة الجهود والمبادرات والمشاريع التي تعزز التنمية والاستدامة، وتحقيق التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة والمتجددة. وتدعم هذه الرؤى المستقبلية تحفيز الابتكار وتكريم المشاريع الرائدة التي تقدم حلولاً عملية للتحديات المناخية. وبفضل مبادراتها الطموحة، أصبحت إمارة دبي نموذجاً عالمياً يُحتذى به في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وزیادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة».  
وأضاف سموه: «إن الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة تحت شعارها الجديد «تعزيز الحياد الكربوني»، تنسجم مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ومع جهود إمارة دبي التي تُبادر بإطلاق مشاريع رائدة تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».
وقال سموه: إن الجائزة تمثل خطوة مهمة نحو تسريع جهود التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تستقطب نخبة من المبتكرين والخبراء من مختلف دول العالم لتبادل الحلول والخبرات. وتشجع الجائزة المؤسسات والأفراد على تبني ممارسات مسؤولة تسهم في تحقيق الاستدامة، وتعزز التعاون الدولي لتحويل الأفكار إلى مشاريع ملموسة تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.
وأكد سموه على أن جائزة الإمارات للطاقة ليست مجرد تكريم للمشاريع المتميزة، بل هي دعوة مفتوحة إقليمياً وعلى مستوى العالم للتفاعل والمشاركة في بناء بيئة أكثر ابتكاراً واستدامة.
ويؤكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، أنه «تترجم الجائزة رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، حيث تمثل الجائزة جسراً للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية».
ويُضيف معاليه: «إن التزام دولة الإمارات بتطوير مثل هذه المبادرات الرائدة يعكس رؤيتها الطموحة، حيث إن الجائزة تعدّت دورها كمنصة لتكريم المشاريع، بل باتت أداةً استراتيجيةً لتعزيز الوعي وتبني أفضل الممارسات في إدارة الطاقة والطاقة النظيفة».
وأشار معاليه إلى أن «التعاون الدولي هو مفتاح نجاح المبادرات المناخية الكبرى. وجائزة الإمارات للطاقة تسعى إلى خلق بيئة مبتكرة يمكن فيها للأفكار والمشاريع أن تزدهر وتتوسع، لتصبح جزءاً من الحلول العالمية التي تساعد في بناء مستقبل مستدام».
وفي هذا السياق، يُشير سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، إلى أن «الجائزة تُعد منصة محورية لتسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة التي يمكن أن تلهم المجتمعات حول العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد: «دييز» تعزز مساهمتها في الاقتصاد الوطني حمدان بن محمد: دبي تواصل ريادتها للقطاع البحري

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تحصل على جائزة اعتماد الابتكار العالمي
  • ريادة المملكة.. "الداخلية" تحصل على جائزة اعتماد الابتكار العالمي
  • الطاقة الذرية: زيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب
  • هيئة تمويل العلوم والسفارة الإيطالية يحتفلان بتمكين المرأة في البحث العلمي
  • اختيار 41 عضو هيئة تدريس بجامعة القاهرة ضمن تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • طلب إحاطة بشأن عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين بهيئة الطاقة الذرية
  • طلب إحاطة بشأن عدم تدبير درجات علمية للأخصائيين العلميين بـ"الطاقة الذرية"
  • الطاقة الذرية والبحث العلمي ينظمان ندوة حول تطبيقات النمذجة في علم البلورات
  • ندوة علمية عن البلورات بالتعاون بين الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي
  • إغلاق باب الترشح لـ «جائزة الإمارات للطاقة 2025» أول مارس