اللواء سمير فرج: تصنيع القنابل النووية يؤجّل الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن إيران لديها الآن برنامج ننوي تهدف إلى الانتهاء منه، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يحتوي على 5 قنابل نووية ستغير شكل المنطقة.
وأضاف خلال ندوة صحفية نظّمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي، أن إيران لن تنجرَ إلى الدخول في حرب مع إسرائيل في هذا التوقيت إلا إذا انتهت من تصنيع الخمس قنابل النووية التي يجري تصنيعها الآن.
وأكد “فرج” أن إسرائيل لن تقدر على مواجهة إيران وحزب الله في آن واحد، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت قوات ودعم للجيش الإسرائيلي، خوفًا من الرد الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».